بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع لا يخفى على جميع القراء أن ابن تيمية الحراني يدافع عن يزيد بن معاوية دفاعاً مستميتاً في واقعة كربلاء وكان يرى ان يزيد بيعته بيعة شرعية وكان يعتقد في يزيد ان إسلامه وإيمانه وجهاده وصلاته وصيامه متواتر و لا ريب عنده في ذلك ويعتقد ابن تيمية بعد استقراء كتبه في يزيد انه هو من الخلفاء الاثني عشر الذين يكون الاسلام بهم منيعاً وعزيزاً !! ويعتقد ايضا ان يزيد من العظماء الذين بشّرت بهم التوراة الذين سيولدون لإسماعيل, ويعتقد ابن تيمية ان بيعتة يزيد مجمع عليها ولا ريب في صحتها ,
وانه ما سبى هاشمية قط كما ان ابن تيمية يقول لا يجوز لعن يزيد ؟؟ .
كل هذا واكثر يتبناه ابن تيمية في يزيد في كتابه منهاج السنة
لكن الذي شد استغرابي ان ابن تيمية نفسه في كتابه منهاج السنةج4 ص 368 يقول ان من قتلوا الحسين هم النواصب .
والناصبي ملعون وفي نار جهنم كما هو معروف عند ابن تيمية .
والوثيقة :
أقول: بعد حكم ابن تيمية بان الذين قتلوا الحسين هم نواصب والناصبي لا يشك احد في كونه من أهل النار ...
فلماذا يا ابن تيمية تدافع عن قتله الإمام الحسين ؟ ولماذا تبرر ليزيد أفعاله في قتل الحسين!! ولماذا تحاول التستر على من قتل ريحانه رسول الله وسيد شباب أهل الجنة لان ابن تيمية يعلم علم اليقين أن يزيد هو من امر بقتل الحسين وجيش الجيوش لقتاله ؟.
فبدفاعه عن يزيد قد أيده وأعطى له الشرعية في قتل الحسين عليهم السلام وبالتالي قد حكم على نفسه بالنصب والعداء لأهل بيت رسول الله .
تعليق