بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
نحن نقدس الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ونشيد بموقفه في حفظ الدين قبل أن نشيد بإبائه للضيم وشجاعته وصبره وصلابة موقفه وتضحيته الكبرى نتيجة ذلك.
بل لا نشيد بهذه الأمور منه (عليه السلام) كإمام إلّا من أجل أنَّها صارت وسيلة لخدمة قضيّته، وأداء منه لأمانته إزاء الدين التي تحمّلها (عليه السلام) بإخلاص.
وهكذا الحال في جميع الأئمّة من أهل البيت (صلوات الله عليهم)، وإن اختلفت المواقف تبعاً لاختلاف الظروف.
فمواقفهم جميعاً (صلوات الله عليهم) ليست كيفيّة، ولا مزاجيّة، ولا انفعاليّة، بل هي مواقف حكيمة -بتسديد من الله عزّ وجلّ- لخدمة القضيّة الكبرى، وقياماً بمقتضى الأمانة التي حُمّلوها إزاء الدين، قد يظهر لنا وجه الحكمة في بعضها، وقد يخفى علينا في بعضها.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
نحن نقدس الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ونشيد بموقفه في حفظ الدين قبل أن نشيد بإبائه للضيم وشجاعته وصبره وصلابة موقفه وتضحيته الكبرى نتيجة ذلك.
بل لا نشيد بهذه الأمور منه (عليه السلام) كإمام إلّا من أجل أنَّها صارت وسيلة لخدمة قضيّته، وأداء منه لأمانته إزاء الدين التي تحمّلها (عليه السلام) بإخلاص.
وهكذا الحال في جميع الأئمّة من أهل البيت (صلوات الله عليهم)، وإن اختلفت المواقف تبعاً لاختلاف الظروف.
فمواقفهم جميعاً (صلوات الله عليهم) ليست كيفيّة، ولا مزاجيّة، ولا انفعاليّة، بل هي مواقف حكيمة -بتسديد من الله عزّ وجلّ- لخدمة القضيّة الكبرى، وقياماً بمقتضى الأمانة التي حُمّلوها إزاء الدين، قد يظهر لنا وجه الحكمة في بعضها، وقد يخفى علينا في بعضها.
السيّد الحكيم (قدّس سرّه)
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تعليق