هذا العمر القصیر بماذا نقضیه؟
شهر محرم الحرام هي أیام الرجوع إلی الله؛ حزننا علی الحسین، بكائنا علیه، خدمته، الحضور في المجالس، اقامه المجالس کل هذه طرق للتقرب إلی الله وللتمسك بعروة أبي عبد الله (علیه السلام).
الإمام الحسین (علیه السلام) رحمة الله الواسعة؛ أقل شيء في سبیل الحسین، هو عظیم عند الله.
کل شيء یرتبط بسید الشهداء یكتسب من نور الإمام (علیه السلام).
قد نحزن علی أشیاء کثیرة؛ على مصائب تنزل علینا، علی صفقه نخسرها، علی مرض نتألم منه، علی فقد الأحباب؛ لكن هذه الأحزان لا تقاس بحزننا علی آل البیت؛ حیث إنها عبادة. فعن عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام قَالَ: «نَفَسُ الْمَهْمُومِ لِظُلْمِنَا تَسْبِيحٌ وَ هَمُّهُ لَنَا عِبَادَةٌ»[3].
قد نبكي علی أشیاء کثیرة؛ لكن الدمعة علی الحسین (علیه السلام) لها قیمة کبیرة عند الله.
وفي الأمالي مسندا إلى الرضا (عليه السّلام) قال: «من تذكّر مصابنا، فبكى لما ارتكب منّا كان معنا في درجتنا يوم القيامة، ومن ذكر بمصابنا، فبكى و أبكى لم تبك عينه يوم القيامة».
إذا أراد أهل السماء التقرب إلی الله فإنهم یتقربون إلیه بتوالي وتواتر البكاء علی المصائب التي حلت بأهل البیت (علیهم السلام). أي أنهم لا یقتصرون علی البكاء مرة وأخری، بل بكائهم علی مصائب أهل البیت متواترا؛ کما نقرأ في الزیارة الجامعة:
«بَلْ يَتَقَرَّبُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ، وَ تَوَاتُرِ الْبُكَاءِ عَلَى مُصَابِكُمْ، وَ الِاسْتِغْفَارِ لِشِيعَتِكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ».
فلنتزود من مائدة الحسین (علیه السلام) ولنزداد حزناً وأسی وبكاء وتعظیماً للشعائر في هذه الأیام؛ لنلحق برکب أبي عبد الله.
زينب الحسيني
نجمع معا مايمكن جمعه عن الزيارة الاربعينية المقدسة هنا
السؤال الاول
السلام عليكم .نرجوا منكم أن توضحوا لنا لماذا الامام الحسن العسكري (ع) يعطي هذه الخصوصية لزيارة الاربعين ( احدى علائم المؤمن قراءة زيارة الأربعين ) ولا يعطي هذه الخصوصية لزيارة عاشوراء التي هي أكثر اعتباراً ومعروفية ؟
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس حديث الامام هنا في مقام الحصر, فكما يقال: (( اثبات الشيء لا ينفي ماعداه )), فهنا لك الكثير من الروايات التي تعدد علامات المؤمن مثلاً وليس الغرض منها الا التأكيد على هذه الامور, ولا يفهم منها نفي غيرها, مثل: (علامات المؤمن ثلاث. اذا وعد وفى, واذاحدث صدق, واذا أاتمن أدّى الامانة), وهناك روايات أخرى تذكر علامات غيرها مثلاً.
هذا, وإن تأكيد الإمام (عليه السلام) على زيارة الأربعين لكي يتمسك الشيعة بهذه الزيارة, ولا يكتفوا في إحياء أمر الامام الحسين (عليه السلام) بأيام عاشوراء, ولتبيين حقيقة مظلومية السبايا وأهمية احيائها .
وزيارة عاشوراء فضلها أبين من الشمس في رابعة النهار, وقد ذكرها أهل البيت (عليهم السلام) في مواطن أخرى كثيرة .
ودمتم في رعاية الله - من مركز الابحاث العقائدية
شهر محرم الحرام هي أیام الرجوع إلی الله؛ حزننا علی الحسین، بكائنا علیه، خدمته، الحضور في المجالس، اقامه المجالس کل هذه طرق للتقرب إلی الله وللتمسك بعروة أبي عبد الله (علیه السلام).
الإمام الحسین (علیه السلام) رحمة الله الواسعة؛ أقل شيء في سبیل الحسین، هو عظیم عند الله.
کل شيء یرتبط بسید الشهداء یكتسب من نور الإمام (علیه السلام).
قد نحزن علی أشیاء کثیرة؛ على مصائب تنزل علینا، علی صفقه نخسرها، علی مرض نتألم منه، علی فقد الأحباب؛ لكن هذه الأحزان لا تقاس بحزننا علی آل البیت؛ حیث إنها عبادة. فعن عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام قَالَ: «نَفَسُ الْمَهْمُومِ لِظُلْمِنَا تَسْبِيحٌ وَ هَمُّهُ لَنَا عِبَادَةٌ»[3].
قد نبكي علی أشیاء کثیرة؛ لكن الدمعة علی الحسین (علیه السلام) لها قیمة کبیرة عند الله.
وفي الأمالي مسندا إلى الرضا (عليه السّلام) قال: «من تذكّر مصابنا، فبكى لما ارتكب منّا كان معنا في درجتنا يوم القيامة، ومن ذكر بمصابنا، فبكى و أبكى لم تبك عينه يوم القيامة».
إذا أراد أهل السماء التقرب إلی الله فإنهم یتقربون إلیه بتوالي وتواتر البكاء علی المصائب التي حلت بأهل البیت (علیهم السلام). أي أنهم لا یقتصرون علی البكاء مرة وأخری، بل بكائهم علی مصائب أهل البیت متواترا؛ کما نقرأ في الزیارة الجامعة:
«بَلْ يَتَقَرَّبُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ، وَ تَوَاتُرِ الْبُكَاءِ عَلَى مُصَابِكُمْ، وَ الِاسْتِغْفَارِ لِشِيعَتِكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ».
فلنتزود من مائدة الحسین (علیه السلام) ولنزداد حزناً وأسی وبكاء وتعظیماً للشعائر في هذه الأیام؛ لنلحق برکب أبي عبد الله.
زينب الحسيني
نجمع معا مايمكن جمعه عن الزيارة الاربعينية المقدسة هنا
السؤال الاول
السلام عليكم .نرجوا منكم أن توضحوا لنا لماذا الامام الحسن العسكري (ع) يعطي هذه الخصوصية لزيارة الاربعين ( احدى علائم المؤمن قراءة زيارة الأربعين ) ولا يعطي هذه الخصوصية لزيارة عاشوراء التي هي أكثر اعتباراً ومعروفية ؟
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس حديث الامام هنا في مقام الحصر, فكما يقال: (( اثبات الشيء لا ينفي ماعداه )), فهنا لك الكثير من الروايات التي تعدد علامات المؤمن مثلاً وليس الغرض منها الا التأكيد على هذه الامور, ولا يفهم منها نفي غيرها, مثل: (علامات المؤمن ثلاث. اذا وعد وفى, واذاحدث صدق, واذا أاتمن أدّى الامانة), وهناك روايات أخرى تذكر علامات غيرها مثلاً.
هذا, وإن تأكيد الإمام (عليه السلام) على زيارة الأربعين لكي يتمسك الشيعة بهذه الزيارة, ولا يكتفوا في إحياء أمر الامام الحسين (عليه السلام) بأيام عاشوراء, ولتبيين حقيقة مظلومية السبايا وأهمية احيائها .
وزيارة عاشوراء فضلها أبين من الشمس في رابعة النهار, وقد ذكرها أهل البيت (عليهم السلام) في مواطن أخرى كثيرة .
ودمتم في رعاية الله - من مركز الابحاث العقائدية
تعليق