بسم الله الرحمن الرحيم
.....................
أنتهت الحرب الطاحنة بين الحق والباطل...
وهدأ قرع الطبول... وسكنت صلصلت السيوف...
وبكت السماء دماً عبيطا...
ومازال يتناهى لمسمعها: أخيه عليك بالعيال...
لملمت جراحها وآلامها وخرجت من الخيمة المحترقة وأرسلت طرفها للبعيد...
رائحة المسك الفردوسي المنبعث من جسد الحقيقة يداعب روحها...
أنتثر دمعها كاللؤلؤ الرطب...
ولكنه يحرق قلبها...
مشت بخطواتها الفاطمية تحفر بها ألم الفراق وحكايا الظلم...
أنتفض قلبها وجثت على ركبتيها رأت الشمس قد أغتالتها سهام الظلم ومزقت جسدها سيوف الحقد...
وأنسكب الدم يسقي عرش السماء أنحنت تغسله بدمعها وتكفنه بشفتيها
وتتلمس الطعنات والجراحات وتمتمت بعمق الإيمان الذي يسكنها... اللهم تقبل منا هذا القربان...
خفق قلبها وتنفست الرضا فقد أستقام الدين وتناهى لمسامعها صوت ملائك السماء
تردد مع ذو الجناح الظليمة الظليمة من أمة قتلت أبن بنت نبيها وتضج الملائك في السماء
فيقسم الله أن ينتقم لحبيبه بحبيبه الموعود...
سيدي ياصاحب الليالي والأيام أدرك ثأرك أيها الموتور..
. فهاهو زين العباد يعاني من ألم الجامعة ويسأل أين عشيرتي وسراة قومي
أين أهل ودادي وما زالت عمتك الطهر زينب ترسم حثيث الخطى لتدمر عروش الظلم في أنتظارك
عظم الله الاجر لجميع بمصابٍ امض وآلم قلوبنا وقلب امامنا المهدي المنتظر عليه السلام ...
تعليق