بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
قال تعالى :
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)
ولما نزلت هذه الآية دعاء النبي صلى الله عليه وآله علياً وفاطمة والحسناً والحسيناً ،
فقال : ( اللهم هؤلاء أهلي ) . وقد أجاب رسول الله صلى الله عليه وآله حينما سُئل عن هذا الاختيار بقوله :
( لو علم الله تعالى أن في الأرض عباداً أكرم من علي وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن أباهل بهم ، ولكن بالمباهلة مع هؤلاء ، وهم أفضل الخلق ، فغلبت بهم النصارى )
وقد حاول رسول الله صلى الله عليه وآله خلال مسيرته ودعوته أن يقرن دائماً بينهم وبين القرآن كما في حديث الثقلين المروي عند جميع المسلمين ولزوم التمسك بأهل البيت كما هو دلالة حديث السفية
( مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك)
وهو حديث معتبر صحيح متفق ومجمع عليه . والموقع المتميز لأهل البيت عليهم السلام واضح وصريح في آية التطهير وحديث المنزلة والتأكيد على الولاء والحبّ لأهل البيت عليهم السلام كما تفرض ذلك آية المودة : فقد جاء عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى، وخلقني وعلي من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها، فمن تسلق بغصن من أغصانها نجى، ومن زاغ عنها هوى. ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام، ثم ألف عام لم يدرك صحبتنا أكبه الله على منخريه في النار، ثم تلا:
(قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
قال تعالى :
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)
ولما نزلت هذه الآية دعاء النبي صلى الله عليه وآله علياً وفاطمة والحسناً والحسيناً ،
فقال : ( اللهم هؤلاء أهلي ) . وقد أجاب رسول الله صلى الله عليه وآله حينما سُئل عن هذا الاختيار بقوله :
( لو علم الله تعالى أن في الأرض عباداً أكرم من علي وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن أباهل بهم ، ولكن بالمباهلة مع هؤلاء ، وهم أفضل الخلق ، فغلبت بهم النصارى )
وقد حاول رسول الله صلى الله عليه وآله خلال مسيرته ودعوته أن يقرن دائماً بينهم وبين القرآن كما في حديث الثقلين المروي عند جميع المسلمين ولزوم التمسك بأهل البيت كما هو دلالة حديث السفية
( مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك)
وهو حديث معتبر صحيح متفق ومجمع عليه . والموقع المتميز لأهل البيت عليهم السلام واضح وصريح في آية التطهير وحديث المنزلة والتأكيد على الولاء والحبّ لأهل البيت عليهم السلام كما تفرض ذلك آية المودة : فقد جاء عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى، وخلقني وعلي من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها، فمن تسلق بغصن من أغصانها نجى، ومن زاغ عنها هوى. ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام، ثم ألف عام لم يدرك صحبتنا أكبه الله على منخريه في النار، ثم تلا:
(قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
تعليق