تويت
افياء الحسيني
( انا شيعية )
هل يكفي ان تقول المرأة انا شيعية ؟، انا حسينية اعتمر مجالس الحسين ابكي والطم وازور وأؤدي كل مناسك الولاء،
قالها يوما رجل للإمام الحسن بن علي عليهما السلام ،انا شيعي ، من شيعتكم مولاي فأجابه ( ان كنت في أمرنا مطيعا فقد صدقت ،وان كنت في غير ذلك فلا تزد ذنوبك بدعواك ،ولا تقل انا شيعي قل انا مواليكم ،احب محبيكم واعادي اعدائكم وانت بخير والى خير )،عند زيارة مولاي الحسين لابد ان تكون الزائرة من أهل الآخرة ، وليس من ترف الدنيا وسلام الله على زينب
&&&
(البصيرة )
الدعاء توفيق من الله سبحانه تعالى وخاصة اذا اقترن بزمان متميز مثل مناسبات الله واهل البيت عليهم السلام ومكان مميز مثل كربلاء ،اذا وفق الله الانسان بوقت ومكان عليه ان يكون متبصرا بمادة الدعاء ماذا يدعو ؟ وماذا يطلب من الله وهو في زيارة الاربعين وتحت قبة الحسين عليه السلام لنستثمر الزيارة على خطى الإمام الصادق عليه السلام نرفع يد الدعاء (اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن ناله منك صلوات ورحمة) اللهم آمين
&&&
( سبحان الله )
تتعب السيدة الزهراء عليها السلام فتطلب من أبيها رسول الله خادمة تعينها في شؤون البيت ، اجابها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، سأعلمك شيئا ( هو خير لك في الدنيا وما فيها ) لنقرأ الجانب المعنوي في هذا الأرث المحمدي ، فيعلمها تسبيحا لازلنا نعيش بركة هذا التسبيح المبارك تسبيح الزهراء عليها السلام ، فيه من الله سبحانه للإنسان المؤمن الشيء الكثير ، في اعقاب كل صلاة ، عندما يطلب الانسان بزيارة عاشوراء ( اللهم اجعل محياي محيا ومحمد وآل محمد) ، فنسأل كيف نحيا حياة محمد وآل محمد؟ هي حياة واضحة تستعين بالله على قضاء حاجاتها فيزيدها الله قوة وصبرا، تعمل وهدفها رضا الله سبحانه تلك هي محيا محمد وآل محمد
&&
( اجعلني )
ورد في زيارة عاشوراء اللهم أجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السلام ) الوجيه .... الكريم الذي لايرد من يسأله ، والوجاهة هي قوام المجتمع ، هو الوجه أمام الآخرين ، وزائر الحسين يطلب وجاهة الحسين عليه السلام ولا يطلب وجاهة المال ،الوجاهة امتداد روحي في القلوب والعقول وجاهة الحسين في الدنيا محبة القلوب والشفاعة في الآخرة ، والوجاهة الحقيقية ان يعيش الانسان أدب الفاجعة حزن عاشوراء يربي النفوس يتغلغل في اعماق الانسان ، فيردد بصفاء التقى اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السلام
تعليق