إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قلوبنا دموع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلوبنا دموع

    يا سيدي :

    من الف الف سنة ونحن ثائرون

    اجسامنا مزقها الطاغوت

    وكل ما نحبه يموت

    اهدافنا تبددت

    وريحنا تشتت

    حتى اذا ما القت السكينة

    وشاحها الكئيب

    كان الصحاب البررة

    والـعـتـرة المـطهـرة

    في الارض يرقدون

    وانفجرت قنبلة الدماء

    على رماض كربلاء

    وكانـت الســــــمــاء

    تبارك الرسول

    تبارك البتول

    تشفعها باخرى للبطل البهلول

    وجودنا اهتزّ وفي قلوبنا دموع

    وكانت الدماء

    توقد في عيوننا وفي طريقنا الشموع








    منقوول
    sigpic

  • #2
    بوركت على نشرهذه المقطوعة الشعرية الجميلة

    تعليق


    • #3
      يا لوحةَ الطفِ التي تخضبت بدمعة الاصيلْ
      ثم ارتقت فاصبحت منارة الشهادةْ
      وكعبةَ العبادة
      والموت للولادة
      والثأر للقتيلْ
      ***
      هذي سياط البغي في ارضنا
      يرزح تحت نارها الانسان
      ويستباح شلوهُ
      شفاههُ يموت فوقها الكلام
      يدور حول ذاته الانسان
      يموت في مطحنة الارهاب والنيران
      وحوله كانت كلابُ الصيد في مطارده
      تولغُ في دمائهِ يا سيد الأنام

      احسنت غاليتي وعظم الله اجوركم
      تقديري

      تعليق


      • #4
        بوركتم على هذا النشر واليكم بقية القصيدة

        ها أنذا عقدتُ عزمي قادماً مستشفعاً لديكْ
        فَمُدََّ لي يديكْ
        أحملُ في قارورتي الدموعَ والاشواقَ والحنينْ
        وحسرةً تنخرُ في مكامني ، وألفَ جرحٍ نازفٍ من ألمِ السنينْ
        ها إنني – ياسيدي- مستنجد وصارخ شريد
        لاتجر يا فرات بعد مقتل الشهيد
        ***
        يا دمعةً ذرفتها في مطلع الفجر على ثراكِ كربلاء
        مصلياً ملحمة الطف بمحراب السماء
        وهاتفاً عندك يا باب الرجاء:
        آه من ليل الدماء السائلاتْ
        والجسوم الشاحباتْ
        والشفاه الذابلاتْ
        آه من ليلكِ يا زينبُ
        يا أمّ البنين
        يا سكينه
        يا رقيه
        يا عذابات الرباب
        آه من ليل السبى ،
        وعذابات المسير
        والسياط الداميات ،
        وكفوفٍ قُطّعت في السقي من ماء الفرات
        وشموسٍ أحرقت في وهجها وجه الصغار
        آه من قعقعة السيف ومن وقع الحديد
        في ايادي البغي والسبط فريد
        أين انتم ؟
        ياوجوهاً اشرقت بالنور للفجر الجديد
        يا احباءً وهبتم مهجةً ربَّ الوعيد
        ***
        ها أنذا وحيد
        أرمقُ في عيونيَ السماء
        وأحمدُ الاله والقضاء
        للوعة الصغار
        للخيم التي تضرّمت ورهبة النساء
        يا دمعةً ذرفتها في مطلع الفجر على رمال كربلاء
        مستصرخاً مستنجداً طريد
        لاتجر يا فرات بعد مقتل الشهيد
        وتهتفُ الحناجر
        " أبد والله ما ننسى حسينا "
        للبطل المفدى،
        للقائد اليعسوب،
        لواحة القلوب
        حسين ياحسين ياحسين
        أمثولة الثورة للشعوب
        ***
        يا لوحةَ الطفِ التي تخضبت بدمعة الاصيلْ
        ثم ارتقت فاصبحت منارة الشهادةْ
        وكعبةَ العبادة
        والموت للولادة
        والثأر للقتيلْ
        ***
        هذي سياط البغي في ارضنا
        يرزح تحت نارها الانسان
        ويستباح شلوهُ
        شفاههُ يموت فوقها الكلام
        يدور حول ذاته الانسان
        يموت في مطحنة الارهاب والنيران
        وحوله كانت كلابُ الصيد في مطارده
        تولغُ في دمائهِ يا سيد الأنام
        ***
        مات الألوفُ – سيدي – من ظمأٍ وجوعْ
        وانكسرت راياتهم وانهزموا
        كان غراب البَيْن
        يشهد صرعى هذه المجاعه
        ويدفنُ الجماعه
        كان غراب البَيْن لا لا يفقأ العيون
        لا يبقرُ البطون
        كان رؤوفاً باكياً حزينْ
        يبكي على الحسين
        مولاي:
        يموت طفل قرننا العشرين
        بالجوع والأنين
        يجّف ثديُ أمه
        وقلبهُ يبابْ
        عيونُهُ ضامرةٌ
        وثغرهُ مرافيء الذباب
        حكمٌ عليه ان يموت – سيدي – براءه
        أهكذا يكونْ :
        إنسانُنا عَدَمْ
        نهارُهُ عَدَمْ
        وليلهُ يِعَدُّ فيه الضيم والعذاب والألم
        ***
        يولدُ قابيلُ إذن فتغرُبُ الحياه
        تغيضُ في ارحام امها المياه
        يموتُ في ربيع عمره الزهرْ
        وندفعُ الدما كأنّها النهرْ
        هابيلُ ظلّ باكياً مقطّع الاوصال
        وصدرهُ مواطن النصال
        عيونهُ تجري مع الفرات
        فلتهِنِ الحياة
        ***
        مولاي قلت لي وقال لي ابوك
        أن يزيدَ زائلٌ وهكذا الملوك
        تمضي ويبقى سبطُها وصاحبُ التراب
        تضييءُ في جبهته النجومُ في المحراب
        منائرٌ تعانقُ السحاب
        وثورةٌ تؤججُ العصور
        وتشعِلُ الدَيْجور
        وعلى ألسنة العاشق والمعشوق ترتيلُ سلام
        لك بالكون وفي كل مقام
        ياسلاماً وسلام
        ***
        يا دمعةً ذرفتها في مطلع الفجر على رمال كربلاء
        حتى إذا بكيت كربلاء
        هممتُ بالفرات
        جرت عيوني مثلهُ فمات
        صرخت ُ ياحسين
        فرددَ الاطفالُ والنساء والرجال
        حسينُ ياحسينُ ياحسين
        شعر : عباس خضير حسين


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو امنة مشاهدة المشاركة
          بوركت على نشرهذه المقطوعة الشعرية الجميلة
          بورك مروركم سيدي المحترم

          تقديري لكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة
            يا لوحةَ الطفِ التي تخضبت بدمعة الاصيلْ
            ثم ارتقت فاصبحت منارة الشهادةْ
            وكعبةَ العبادة
            والموت للولادة
            والثأر للقتيلْ
            ***
            هذي سياط البغي في ارضنا
            يرزح تحت نارها الانسان
            ويستباح شلوهُ
            شفاههُ يموت فوقها الكلام
            يدور حول ذاته الانسان
            يموت في مطحنة الارهاب والنيران
            وحوله كانت كلابُ الصيد في مطارده
            تولغُ في دمائهِ يا سيد الأنام

            احسنت غاليتي وعظم الله اجوركم
            تقديري

            احسن الله اليك ايتها العزيزة حميدة العسكري واجوركم اعظم اختي

            وافر امتناني لك
            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الأزري مشاهدة المشاركة
              بوركتم على هذا النشر واليكم بقية القصيدة

              ها أنذا عقدتُ عزمي قادماً مستشفعاً لديكْ
              فَمُدََّ لي يديكْ
              أحملُ في قارورتي الدموعَ والاشواقَ والحنينْ
              وحسرةً تنخرُ في مكامني ، وألفَ جرحٍ نازفٍ من ألمِ السنينْ
              ها إنني – ياسيدي- مستنجد وصارخ شريد
              لاتجر يا فرات بعد مقتل الشهيد
              ***
              يا دمعةً ذرفتها في مطلع الفجر على ثراكِ كربلاء
              مصلياً ملحمة الطف بمحراب السماء
              وهاتفاً عندك يا باب الرجاء:
              آه من ليل الدماء السائلاتْ
              والجسوم الشاحباتْ
              والشفاه الذابلاتْ
              آه من ليلكِ يا زينبُ
              يا أمّ البنين
              يا سكينه
              يا رقيه
              يا عذابات الرباب
              آه من ليل السبى ،
              وعذابات المسير
              والسياط الداميات ،
              وكفوفٍ قُطّعت في السقي من ماء الفرات
              وشموسٍ أحرقت في وهجها وجه الصغار
              آه من قعقعة السيف ومن وقع الحديد
              في ايادي البغي والسبط فريد
              أين انتم ؟
              ياوجوهاً اشرقت بالنور للفجر الجديد
              يا احباءً وهبتم مهجةً ربَّ الوعيد
              ***
              ها أنذا وحيد
              أرمقُ في عيونيَ السماء
              وأحمدُ الاله والقضاء
              للوعة الصغار
              للخيم التي تضرّمت ورهبة النساء
              يا دمعةً ذرفتها في مطلع الفجر على رمال كربلاء
              مستصرخاً مستنجداً طريد
              لاتجر يا فرات بعد مقتل الشهيد
              وتهتفُ الحناجر
              " أبد والله ما ننسى حسينا "
              للبطل المفدى،
              للقائد اليعسوب،
              لواحة القلوب
              حسين ياحسين ياحسين
              أمثولة الثورة للشعوب
              ***
              يا لوحةَ الطفِ التي تخضبت بدمعة الاصيلْ
              ثم ارتقت فاصبحت منارة الشهادةْ
              وكعبةَ العبادة
              والموت للولادة
              والثأر للقتيلْ
              ***
              هذي سياط البغي في ارضنا
              يرزح تحت نارها الانسان
              ويستباح شلوهُ
              شفاههُ يموت فوقها الكلام
              يدور حول ذاته الانسان
              يموت في مطحنة الارهاب والنيران
              وحوله كانت كلابُ الصيد في مطارده
              تولغُ في دمائهِ يا سيد الأنام
              ***
              مات الألوفُ – سيدي – من ظمأٍ وجوعْ
              وانكسرت راياتهم وانهزموا
              كان غراب البَيْن
              يشهد صرعى هذه المجاعه
              ويدفنُ الجماعه
              كان غراب البَيْن لا لا يفقأ العيون
              لا يبقرُ البطون
              كان رؤوفاً باكياً حزينْ
              يبكي على الحسين
              مولاي:
              يموت طفل قرننا العشرين
              بالجوع والأنين
              يجّف ثديُ أمه
              وقلبهُ يبابْ
              عيونُهُ ضامرةٌ
              وثغرهُ مرافيء الذباب
              حكمٌ عليه ان يموت – سيدي – براءه
              أهكذا يكونْ :
              إنسانُنا عَدَمْ
              نهارُهُ عَدَمْ
              وليلهُ يِعَدُّ فيه الضيم والعذاب والألم
              ***
              يولدُ قابيلُ إذن فتغرُبُ الحياه
              تغيضُ في ارحام امها المياه
              يموتُ في ربيع عمره الزهرْ
              وندفعُ الدما كأنّها النهرْ
              هابيلُ ظلّ باكياً مقطّع الاوصال
              وصدرهُ مواطن النصال
              عيونهُ تجري مع الفرات
              فلتهِنِ الحياة
              ***
              مولاي قلت لي وقال لي ابوك
              أن يزيدَ زائلٌ وهكذا الملوك
              تمضي ويبقى سبطُها وصاحبُ التراب
              تضييءُ في جبهته النجومُ في المحراب
              منائرٌ تعانقُ السحاب
              وثورةٌ تؤججُ العصور
              وتشعِلُ الدَيْجور
              وعلى ألسنة العاشق والمعشوق ترتيلُ سلام
              لك بالكون وفي كل مقام
              ياسلاماً وسلام
              ***
              يا دمعةً ذرفتها في مطلع الفجر على رمال كربلاء
              حتى إذا بكيت كربلاء
              هممتُ بالفرات
              جرت عيوني مثلهُ فمات
              صرخت ُ ياحسين

              فرددَ الاطفالُ والنساء والرجال

              حسينُ ياحسينُ ياحسين
              شعر : عباس خضير حسين


              بوركت كلماتكم سيدي المحترم ..

              من محبتي للمقطوعة اقتصد في نشرها ..

              شكرا لاكمالها ..

              جل احترامي لكم
              sigpic

              تعليق


              • #8
                أحسنتم وبارك الله بأياديكم في نشر مظلومية الحسين عليه السلام
                قصيدة جميلة

                تعليق


                • #9
                  احسن الله اليكم وجعلكم من المحسنين و وفقتم لخدمة الامام الحسين عليه السلام
                  sigpic

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X