موعدكم غداً الأثنين مع برنامج (فــــي رحاب الطفـــوف)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ


عظم الله لكن الأجر و أهلا وسهلا بكن مستمعاتنا الفضليات في حلقة جديدة من وبرنامجكن (في رحاب الطفوف) والذي يأتيكم عند التاسعة صباحًا من مكتب النجف الاشرف


فقراتنا ستكون:

صدى الأقلام:
في هذه الفقرة سيتم التنسيق مع مجموعة من الاخوات صاحبات الاقلام المميزة لكتابة بعض العبارات حول النهضة الحسينية، كما نستقبل تعازيكن ومشاركاتكن.




قوافل الرحيل:
تتحدث الفقرة عن المفاهيم والمعطيات التي قدمتها لنا السيدة خلال مسيرة حياتها نطرحها على شكل قوافل نتوفق عند قافلة في كل حلقة.
قافلة اليوم التي اناخت برحل زينب هي:
"توظيف العلم لنصرة الدين"

سؤال المستمعات:
برايك مستمعتي: ما أهمية تحصيل العلوم والمعارف للفرد ولاسيما العلوم والمعارف الدينية؟
وما تأثيرها في حياة الفرد الدنيوية والاخروية؟





فضائل عباسية:
يتم في هذه الفقرة بيان مجموعة من فضائل المولى ابي الفضل العباس^{(عليه السلام)} وفي نهاية الفقرة سيكون هناك سؤال مخصص للمستمعات.
وسنتحدث اليوم عن:
"إنه قائد الجيش"

سؤال الحلقة:






حوار عاشورائي:
فقرة نسلط الضوء فيها حول كل ما تحتله النهضة الحسينية المباركة من موقعيه خاصة ومميزة في وجدان الامة الاسلامية وذلك لأنها تستمد أصالة الدين من ترسيخ القيم الحقة والمبادئ السامية والمثل النبيلة وتأسيس المجتمع الصالح وتعييد طرق الخير والفلاح والعزة والنجاح، كما أنها تحارب ما يحاربه الدين من جميع أشكال الظلم والاستبداد والطغيان والفساد...
لماذا الامام الحسين^{(عليه السلام)} هو الذي ثار دون الأئمة؟






كانت معكم في الأعداد:
هند الفتلاوي
سوسن عبدالله
دعاء عبدالله


وفي التقديم:
سوسن عبدالله
فاطمة نجاح


وفي الإخراج وعلى الهواء مباشرةً:
نور حسن


كان هذا كل مالدينا اعظم الله لكم الاجر واحسن الله عزاءكم🔘

[فداء الكوثر]

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين عليه السلام وعلى حامل لواء الحسين وعلى زوار الحسين

🚩ان زوار الإمام الحسين
(عليه السلام ) بكل خطوة نحو قبر سيد الشهداء هي خطوة في طريق رضا الله كونهم المنفقين أموالهم والمشخصين ابدانهم في حب الأئمة من آل رسول الله عليهم الصلاة والسلام والراجين من زيارتهم صلتهم، وأنهم الداخلين على نبيه السرور ، والمدخلين على أعدائهم الغيض،
لأنهم المشمولون حتماً بدعوة مولانا
الأمام الصادق عليه السلام في
سجوده الذي قال فيه :

(( اللهم اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أبي الحسين، الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرِّنا، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا، وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا، وَغَيظاً أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ)) .

[فداء الكوثر]

فضائل عباسية...
سيدي ياأبا الفضل ...
ليس في الأنساب أسمى من نسبك فأنت من صميم الاسره العلوية التي هي من اجل واشرف الأسر..

لقد أبدى أبو الفضل ع بمواقفه يوم ألطف من الصمود الهائل والاراده الصلبة ما يفوق الوصف فكان كله قوة وعزيمة كان جيشا لا يقهر ...

بالإضافة إلى ما يتمتع به من البطولات الرائعة فانه كان مثالا للصفات الشريفة والنزعات العظيمة فقد تجسدت فيه الشهامة والنبل والوفاء والمواساة فقد واسى أخاه أبا الأحرار عليه السلام في أيام محنته ففداه بنفسه ووقاه بمهجته ..

فقد قدم لنا أروع دروس الاخوه الإسلامية الصادقة وابرز جميع قيمها ومثلها فلم يبقى لون من ألوان الأدب والبر والإحسان ألا قدمه له ,
لقد استشهد أبو الفضل من اجل المبادئ العليا التي رفع شعارها أبو الأحرار الإمام الحسين عليه السلام لقد استشهد أبو الفضل من اجل أن يعيد للإنسان المسلم حريته وكرامته وينشر بين الناس رحمة الإسلام ونعمته الكبرى الهادفة لاستئصال الظلم والجور وبناء مجتمع لا ظل فيه لأي لون من ألوان الفزع والخوف لقد حمل مشعل الحرية والكرامة وقاد قوافل الشهداء إلى ساحات الشرف وميادين العزة من اجل أن ترفع راية الحق وكلمة الله تعالى تكون عالية ...

وقف أبي الفضل ع بطلا مغوار شهما بوجه من أراد السوء لدين الإسلام وقف ليسطر للعالم اجمع اروع الصور في الصبر والجهاد وقف من اجل الأمة جمعاء ...

فظهر سيدنا أبو الفضل ع من المكونات التربوية الصالحة التي ظفر بها من خلال تربية أباه علي بن أبي طالب له وقد رفعته هذه إلى مستوى العظماء والصالحين فكانت نشأته على التضحية والفداء من اجل أعلاء كلمة الحق ورفع رسالة الإسلام التي يراد منها تحرير أرادة الإنسان وبناء مجتمع أفضل تسوده العدالة الإلهية
فصار أبو الفضل ع أنشودة الأحرار في كل زمان ومكان...

[تراتيل الانتظار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اللهم صل على محمد وال محمد
فضائل عباسية
العباس بن أمير المؤمنين، عليهما السلام، لم يأخذ من أبيه الشجاعة والعلم والحلم والتقوى والصبر وسائر المكارم والفضائل، وإنما تعلم ايضاً ثقافة القيادة في المجتمع، وأن دوره في الحياة يقع ضمن تراتبية قيادية في تسلسل الإمامة والولاية، وهذا ما وعاه العباس منذ نعومة أظفاره عندما التزم بما علمته أمه الفاضلة والعارفة؛ أم البنين، بأن يخاطب أخاه الحسين بلفظ السيد والإمام، وليس بعنوان الأخوة، رغم الحب العميق والحنوّ للإمام الحسين، على أخيه أبي الفضل العباس، وقد أسرها في نفسه طيلة سنوات الرفقة الأخوية حتى حانت لحظة الفراق المُر يوم عاشوراء عندما صارح الإمام الحسين برغبته بمناداته بالأخوة، ولو لمرة واحدة في حياته.
ولعل هذا يفسّر سر اختيار الامام الحسين لأخيه العباس لأن يكون حامل لوائه ومركز معسكره، بل هو بالحقيقة كان يمثل العمود الفقري لجيش الإمام، وهيبته وتماسكه، فلم تكن مهمته قتالية، فقد احتفظ به الامام حتى اللحظات الاخيرة، وهو تكتيك عسكري متبع قديماً، اضافة الى أنه اسلوب حضاري للحفاظ على مكانة القيادة في الامة
هذه البصيرة والنظرة الثاقبة أكسبته، عليه السلام، شهادات التكريم العظيمة من الإمام السجاد، والامام الصادق، عليهما السلام، فنحن نقرأ في زيارته على لسان الامام الصادق: "أشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبي المرسل والسبط المنتجب والدليل العالم"، إنها المواصفات الدقيقة للرجل والطامح لأن يكون قائداً ناجحاً، تكون قيادته مبنية على الايمان والأخلاق، وهو درسٌ بليغ لنا بأن لا أن نحدّق دائماً صوب القمة لنكون الأعلى على الآخرين، اشباعاً لنشوة الهيمنة، إنما المهم النظر الى القدرات والطاقات، ثم الاستحقاقات الموجودة، فليس كل الناس يتمكنون من أداء دور القائد، ولكن الجميع يتعاملون بالضرورة مع القائد

[تراتيل الانتظار]

فضائل عباسية
جواب السؤال
((السّلام على أبي الفضل العبّاس بن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه، الفادي له، الواقي الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه...))

[مصباح الهدى]

عـبـست وجوهُ القومِ خوفَ الـموتِ والـعـبـاسُ فيهم ضاحكٌ متبسّمُ

أوَ تـشتكي العطشَ الفواطمُ عـنده .. وبـصـدرِ صعدتهِ الفراتُ الـمفعمُ
عظم الله اجركم واحسن لكم العزاء

الجواب ؛؛؛؛؛؛؛؛؛///؛؛؛؛؛؛؛؛
ورد عن الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف في أبي الفضل العباس عليه السلام قوله:
(السلام على العباس بن علي بن أمير المؤمنين المواسي أخاه بنفسه، الاخذ لغده من أمسه، الفادي له، الواقي له، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه، لعن الله قاتليه يزيد بن وقاد الجهني وحكيم بن الطفيل الطائي).

وهذا التسليم من الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف يشير الى حالات المواساة والفداء والتضحية التي تميز بها العباس عليه السلام واشتهرت عنه هذه الصفات التي اشارت الى التعريف بشخصيته وجهاده.

المصدر
كتاب: العباس بن علي ملحمة الطف
المؤلف: السيد محمد علي الحلو

[للزهراء خادمة]

يقول فيها الإمام (عليه السلام) مخاطباً عمّه العبّاس(عليه السلام): ((السّلام على أبي الفضل العبّاس بن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه، الفادي له، الواقي الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه...)).