دعواتٌ لقلبيكم الاغلى ....

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سنكون مع عقولكم الكريمة

لنذكر انفسنا اولا والجميع بفضل بر الوالدين بباقة من الايات والاحاديث النبوية


بشذراتٍ تربوية ....

قال الله تعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ البقرة:83.

وقال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمً الإسراء:23. وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ العنكبوت:8.

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: "رقودك على السرير !لى جنب والديك

في برهما أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

"يا علي، رضى الله كله في رضاء الوالدين، وسخط الله في سخطهما

ويكفي في حق الوالدين أن الله تعالى قرن رضاه برضاهم وطاعته بطاعتهم

ماعدا تلك التي تخالف شرع الله تعالى .

قال تعالى : (( الاّ تعبدوا إلا إياه)) ثم أعقبها (( وبالوالدين إحسانا)).


ويكفي للأم فضلا أن الجنة تحت أقدامها .

[صادقة]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

أحسنت أخيتي العزيزة خادمة أم الخدر الطرح واسمحي لي بهذه المداخلة التي اقتطفت مضمونها
من متابعاتي لحلقات برنامج خاص عن القرآن الكريم

في ظل الآية الكريم :
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الأنعام151

جاءت في الآية نواهي عديدة ما عدا الإحسان إلى الوالدين لم يأتي بصيغة النهي عن الإساء إليهما بل جاء بصيغة الاحسان إليهما
لأن النهي عن الإساءة أمر واجب و لا يقتضي الاحسان إليهما بينما من متطلبات الاحسان عدم الإساءة

وقد جاءت في كل الآيات القرآنية الدالة على بر الوالدين الإشارة إلى الاحسان لا النهي عن الإساءة
وهذا يبين منزلة الوالدين و عظيم شأنهما عند الله سبحانه وتعالى

الذي بين هذا الشأن العظيم أيضا في النهي عن قول أف لهما
قال تعالى : { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
أي أنه سبحانه نهى حتى عن إظهار التضجر ولو بلفظ كلمة توحي بهذا التضجر الذي جاء بصيغة النهي المؤكد

و أيضا لبيان عظيم شأن الوالدين عند الله جاء في قوله تعالى في سورة المعارج :
[ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ{11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ{12} وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ{13} وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ{14}]

جاء في سياق الآية الكريمة وصف رغبة المجرم افتداء نفسه من العذاب بتقديم بنيه و زوجته وأخيه وعشيرته و كل من في الأرض ولم يجرؤ على ذكر والديه مع أنهم الأغلى والأعز ومن عادة المفتدي تقديم أعز ما لديه لفداء نفسه لماذا ؟
لأن تقديمهما سيغضب الله عليه لذا هو لم ولن يجرؤ على تقديمهما لأنه مأمور كإنسان بالإحسان إليهما
وتقديمهما فداء لنفسه لا يستقيم مع أمر الله له بالإحسان إليهما في جعلهما يدخلان النار بدلا منه حتى على مستوى تمنى الافتداء

فسبحان من أعظم شأن الوالدين و وضع لنا دلالات بينات تؤكد منزلتهما الكبيرة لديه


اللهم إنا نسألك رضاك برضاهما عنا يا كريم
فأرحمهما كما ربياني صغيرا و أجزهما بالإحسان إحسانا وبالعطف والحنان أجرا ورحمة وغفرانا


أخيتي العزيزة خادمة أم الخدر
شكرا جزيلا لك ولطرحك الرائع الطيب
رحم الله والديك و كتبك من البارين بهما المتقربين إليه بالإحسان إليهما
وحفظكم ورعاكم ووفقكم لطاعاته ومراضيه وأسبغ عليكم نعمه التي لا تحصى
و رزقكم شفاعة النبي وآله الأطهار

دمتم بألف خير وفي خير

احترامي وتقديري

[خادمة ام الخدر]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

أحسنت أخيتي العزيزة خادمة أم الخدر الطرح واسمحي لي بهذه المداخلة التي اقتطفت مضمونها
من متابعاتي لحلقات برنامج خاص عن القرآن الكريم

في ظل الآية الكريم :
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الأنعام151

جاءت في الآية نواهي عديدة ما عدا الإحسان إلى الوالدين لم يأتي بصيغة النهي عن الإساء إليهما بل جاء بصيغة الاحسان إليهما
لأن النهي عن الإساءة أمر واجب و لا يقتضي الاحسان إليهما بينما من متطلبات الاحسان عدم الإساءة

وقد جاءت في كل الآيات القرآنية الدالة على بر الوالدين الإشارة إلى الاحسان لا النهي عن الإساءة
وهذا يبين منزلة الوالدين و عظيم شأنهما عند الله سبحانه وتعالى

الذي بين هذا الشأن العظيم أيضا في النهي عن قول أف لهما
قال تعالى : { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
أي أنه سبحانه نهى حتى عن إظهار التضجر ولو بلفظ كلمة توحي بهذا التضجر الذي جاء بصيغة النهي المؤكد

و أيضا لبيان عظيم شأن الوالدين عند الله جاء في قوله تعالى في سورة المعارج :
[ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ{11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ{12} وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ{13} وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ{14}]

جاء في سياق الآية الكريمة وصف رغبة المجرم افتداء نفسه من العذاب بتقديم بنيه و زوجته وأخيه وعشيرته و كل من في الأرض ولم يجرؤ على ذكر والديه مع أنهم الأغلى والأعز ومن عادة المفتدي تقديم أعز ما لديه لفداء نفسه لماذا ؟
لأن تقديمهما سيغضب الله عليه لذا هو لم ولن يجرؤ على تقديمهما لأنه مأمور كإنسان بالإحسان إليهما
وتقديمهما فداء لنفسه لا يستقيم مع أمر الله له بالإحسان إليهما في جعلهما يدخلان النار بدلا منه حتى على مستوى تمنى الافتداء

فسبحان من أعظم شأن الوالدين و وضع لنا دلالات بينات تؤكد منزلتهما الكبيرة لديه


اللهم إنا نسألك رضاك برضاهما عنا يا كريم
فأرحمهما كما ربياني صغيرا و أجزهما بالإحسان إحسانا وبالعطف والحنان أجرا ورحمة وغفرانا


أخيتي العزيزة خادمة أم الخدر
شكرا جزيلا لك ولطرحك الرائع الطيب
رحم الله والديك و كتبك من البارين بهما المتقربين إليه بالإحسان إليهما
وحفظكم ورعاكم ووفقكم لطاعاته ومراضيه وأسبغ عليكم نعمه التي لا تحصى
و رزقكم شفاعة النبي وآله الأطهار

دمتم بألف خير وفي خير

احترامي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم


كلمات فيها من طعم البر الكثير

فعنالإمام الصادق (عليه السلام)
قال:


(بروا آبائكم يبركم أبناؤكم. وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم )
وقد ورد في روايات أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام
آثار بر الوالدين في الدنيا والآخرة، نورد بعضاً منها:

ـ زيادة العمر، وسعة الرزق، والمحبة:

عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أنه

قال: (من يضمن لي بر الوالدين وصلة الرحم، أضمن له كثرة المال، وزيادة العمر، والمحبة في العشيرة)

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه)



جعلك الله من البارين المحسنين .....