بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع كثر كلام السلفية في انكار التوسل وتحريمه ؟,وكفررا من يؤمن بالتوسل وخالفوا في ذلك كتاب الله تعالى وسنة نبية وما اجازة ائمة المذاهب
فبودي ان نلقي نظرة سريعة على مشروعية التوسل ومعرفة مالمقصود من الوسيلة التي ذكرها الله تبارك وتعالى عدة مرات في كتابه الكريم ومنها هذه الاية المباركة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
فحينما نرجع الى مفسري الشيعة والسنة نجد ان اغلبهم متفقين على كلمة الوسيلة التي وردت في الاية القرانية المباركة تعني الرسول الاعظم وعترته الطاهرة من الائمة عليهم السلام كما انهم يقولون انهم اعظم وسيلة يتقرب بها الى الله تعالى
بدليل ماقاله علماء الشيعة والسنة منهم :
الإمام الثعلبي : يقول في تفسيره الآية الكريمة : إن المراد من كلمة ( الوسيلة ) في الآية هم : العترة , وأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الحافظ أبو نعيم الأصفهاني : يقول في باب ( ما نزل في علي في القرآن ) , عندما يصل إلى هذه الآية الكريمة , يصرح أن المقصود من ( الوسيلة ) هم أولاد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم , الأئمة المعصومون.
وقال الحافظ أبو بكر الشيرازي : يذكر بصراحة في كتابه( فيما نزل من القرآن بشأن علي عليه السلام ) أن المراد من ( الوسيلة ) في الآية الكريمة محمد وآل محمد عليهم السلام.
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي : الذي هو من أجلة علماء السنة , وشارحي كتاب ( نهج البلاغة ) : يورد خطبة الصديقة الطاهرة فاطمة ( عليها السلام ) بخصوص غصب ( فدك ) : ” قالت ( عليها السلام ) في خطبتها : ” واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره , يبتغي من في السماوات والأرض , إليه الوسيلة ، ونحن وسيلته في خلقه”.
(ينابيع المودة ) : “أخرج الحمويني بسنده عن محمد الباقر , عن أبيه , عن جده , عن أمير المؤمنين ( رضي الله عنهم ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ! أكتب ما أملي عليك . قلت : يا رسول الله! أتخاف علي النسيان ؟ قال : لا , وقد دعوت الله عز وجل , أن يجعلك حافظاً ، ولكن أكتب لشركائك الأئمة من ولدك. بهم تسقى أمتي الغيث , وبهم يستجاب دعاؤهم ، وبهم يصرف الله عن الناس البلاء , وبهم تنزل الرحمة من السماء , وهذا أولهم – وأشار إلى الحسن – , ثم قال : وهذا ثانيهم – وأشار إلى الحسين – ثم قال : والأئمة من ولده ، رضي الله عنهم “ ينابيع المودة : 1/20.
هذا بالنسبة الى بعض مصنفات اهل السنة واما بالنسبة الى مصادر اتباع اهل البيت عليهم السلام فحدث ولاحرج فانها اكثر ممن تحصى ومنها :
ماورد في عيون أخبار الرضا عليه السلام : ” قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الأئمة من ولد الحسين , عليه السلام , من أطاعهم فقد أطاع الله , ومن عصاهم فقد عصى الله عز وجل , هم العروة الوثقى , وهم الوسيلة إلى الله عز وجل “.
(تفسير الصافي ) : يروي عن علي بن إبراهيم القمي في تفسيره الآية الشريفة ، أن المقصود من ( الوسيلة ) في الآية الكريمة , هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام “ .عيون أخبار الرضا : 2/58- تفسير الصافي عنه : 2/33- وفي تفسير القمي : 1/168, في تفسير الآية قال : ” تقربوا إليه بالإمام “.
وورد في تفسير العسكري : قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : ” إن الله تعالى , لما خلق آدم وسواه وعلمه أسماء كل شيء , وعرضهم على الملائكة , جعل محمداً وعلياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أشباحاً خمسة في ظهر آدم , وكانت أنوارهم تضيء في الآفاق من السماوات والحجب والجنان والكرسي والعرش , فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له , أنه قد فضله , بأن جعله وعاء لتلك الأشباح التي قد عم أنوارها الآفاق. فسجدوا لآدم إلا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت , وقد تواضعت لها الملائكة كلها “.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع كثر كلام السلفية في انكار التوسل وتحريمه ؟,وكفررا من يؤمن بالتوسل وخالفوا في ذلك كتاب الله تعالى وسنة نبية وما اجازة ائمة المذاهب
فبودي ان نلقي نظرة سريعة على مشروعية التوسل ومعرفة مالمقصود من الوسيلة التي ذكرها الله تبارك وتعالى عدة مرات في كتابه الكريم ومنها هذه الاية المباركة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
فحينما نرجع الى مفسري الشيعة والسنة نجد ان اغلبهم متفقين على كلمة الوسيلة التي وردت في الاية القرانية المباركة تعني الرسول الاعظم وعترته الطاهرة من الائمة عليهم السلام كما انهم يقولون انهم اعظم وسيلة يتقرب بها الى الله تعالى
بدليل ماقاله علماء الشيعة والسنة منهم :
الإمام الثعلبي : يقول في تفسيره الآية الكريمة : إن المراد من كلمة ( الوسيلة ) في الآية هم : العترة , وأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الحافظ أبو نعيم الأصفهاني : يقول في باب ( ما نزل في علي في القرآن ) , عندما يصل إلى هذه الآية الكريمة , يصرح أن المقصود من ( الوسيلة ) هم أولاد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم , الأئمة المعصومون.
وقال الحافظ أبو بكر الشيرازي : يذكر بصراحة في كتابه( فيما نزل من القرآن بشأن علي عليه السلام ) أن المراد من ( الوسيلة ) في الآية الكريمة محمد وآل محمد عليهم السلام.
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي : الذي هو من أجلة علماء السنة , وشارحي كتاب ( نهج البلاغة ) : يورد خطبة الصديقة الطاهرة فاطمة ( عليها السلام ) بخصوص غصب ( فدك ) : ” قالت ( عليها السلام ) في خطبتها : ” واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره , يبتغي من في السماوات والأرض , إليه الوسيلة ، ونحن وسيلته في خلقه”.
(ينابيع المودة ) : “أخرج الحمويني بسنده عن محمد الباقر , عن أبيه , عن جده , عن أمير المؤمنين ( رضي الله عنهم ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ! أكتب ما أملي عليك . قلت : يا رسول الله! أتخاف علي النسيان ؟ قال : لا , وقد دعوت الله عز وجل , أن يجعلك حافظاً ، ولكن أكتب لشركائك الأئمة من ولدك. بهم تسقى أمتي الغيث , وبهم يستجاب دعاؤهم ، وبهم يصرف الله عن الناس البلاء , وبهم تنزل الرحمة من السماء , وهذا أولهم – وأشار إلى الحسن – , ثم قال : وهذا ثانيهم – وأشار إلى الحسين – ثم قال : والأئمة من ولده ، رضي الله عنهم “ ينابيع المودة : 1/20.
هذا بالنسبة الى بعض مصنفات اهل السنة واما بالنسبة الى مصادر اتباع اهل البيت عليهم السلام فحدث ولاحرج فانها اكثر ممن تحصى ومنها :
ماورد في عيون أخبار الرضا عليه السلام : ” قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الأئمة من ولد الحسين , عليه السلام , من أطاعهم فقد أطاع الله , ومن عصاهم فقد عصى الله عز وجل , هم العروة الوثقى , وهم الوسيلة إلى الله عز وجل “.
(تفسير الصافي ) : يروي عن علي بن إبراهيم القمي في تفسيره الآية الشريفة ، أن المقصود من ( الوسيلة ) في الآية الكريمة , هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام “ .عيون أخبار الرضا : 2/58- تفسير الصافي عنه : 2/33- وفي تفسير القمي : 1/168, في تفسير الآية قال : ” تقربوا إليه بالإمام “.
وورد في تفسير العسكري : قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : ” إن الله تعالى , لما خلق آدم وسواه وعلمه أسماء كل شيء , وعرضهم على الملائكة , جعل محمداً وعلياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أشباحاً خمسة في ظهر آدم , وكانت أنوارهم تضيء في الآفاق من السماوات والحجب والجنان والكرسي والعرش , فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له , أنه قد فضله , بأن جعله وعاء لتلك الأشباح التي قد عم أنوارها الآفاق. فسجدوا لآدم إلا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت , وقد تواضعت لها الملائكة كلها “.
تعليق