بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فأن الإمام السجاد عليه السلام عاش في ظرف من أصعب الظروف التي واجهة أهل البيت عليهم السلام فسلك كل الطرق للدعوة والحفاظ على الاسلام المحمدي في مواجهة الطغاة ،
منها الدعاء
ومنها شرى العبيد واعدادهم ثم عتقهم
ومنها بث علوم اهل البيت عليهم السلام
وكان يعول عشرات العوائل في المدينة ولم يعلموا من الذي يعيلهم إلا عند موت الإمام عليه السلام فنقطع عنهم ما كان يـأتيهم فعلموا أنه علي بن الحسين عليه السلام
لقد واجه الإمام عليه السلام طواغيت عصره بكل الوسائل المتاحة ، فحرك الضمائر وشحذ الهممم واستغل جميع الفرص واستثمرها ضد الحكومات الفاسدة ليزيد وبقية حكام عصره
استغلالاً تاماً ، فخطاباته وأحاديثه القاطعة في المناسبات في الشام قلبت الناس ضد خلافة يزيد مما أدى إلى نشوب ثورات متعددة في حكم يزيد وحكام بني أمية ، ملاً :
1ـ ثورة المدينة .
2 ثورة سليمان بن صرد الخزاعي ـ المعروفة بثورة التوابيين .
3 ـ ثورة المختار .
4 ـ ثورة مطرف بن المغيرة .
5 ـ ثورة زين بن الإمام السجاد عليه السلام .
وكانت من أهم الثورات هي ثورة المدين المنورة التي وقعت في السنة الثانية بعد مقتل الامام الحسين عليه السلام وتسمى في التاريخ بوقعة الحرة وكان وفد اهل المدينة برئاسة عبد الله ابن الصحابي الجليل حنظلة غسيل الملائكة ـ وكان عبد الله شريفاً فاضلاً عابداً ذهب مع وفد الى الشام وقابلوا يزيد بن معاوية وأقاموا عنده أياماً ، فتأثروا كثيرأ لما رأوا من أعمال يزيد واستهانته بالاسلام ، فلماعادوا أخبروا أهل المدينة بما رأوا من أعمال يزيد التي شاهدوها بأعينهم فرأى عبد الله بن حنظلة أن يثور على حكومة يزيد الظالمة ، فوقف أمام أهل المدينة وقال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ،( أنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة ). وقال أخر : قدمنا من عند رجل ليس له دين ، ويشرب الخمر ، ويضرب بالطنابير ويعزف عنده القيان ، ويلعب بالكلاب ) ولم يشترك الإمام زين العابدين عليه السلام في هذه الثورة بصورة مباشرة وذلك لمصلحة عظمى يعرفها الإمام عليه السلام ، لكن كان له دور كبير ومهم في تحريك الناس ودفعهم للثورة .
فالسلام يوم ولد ويوم استشهد مسموماً على أيدي الظالمون والسلام عليه يوم يبعث حيا .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فأن الإمام السجاد عليه السلام عاش في ظرف من أصعب الظروف التي واجهة أهل البيت عليهم السلام فسلك كل الطرق للدعوة والحفاظ على الاسلام المحمدي في مواجهة الطغاة ،
منها الدعاء
ومنها شرى العبيد واعدادهم ثم عتقهم
ومنها بث علوم اهل البيت عليهم السلام
وكان يعول عشرات العوائل في المدينة ولم يعلموا من الذي يعيلهم إلا عند موت الإمام عليه السلام فنقطع عنهم ما كان يـأتيهم فعلموا أنه علي بن الحسين عليه السلام
لقد واجه الإمام عليه السلام طواغيت عصره بكل الوسائل المتاحة ، فحرك الضمائر وشحذ الهممم واستغل جميع الفرص واستثمرها ضد الحكومات الفاسدة ليزيد وبقية حكام عصره
استغلالاً تاماً ، فخطاباته وأحاديثه القاطعة في المناسبات في الشام قلبت الناس ضد خلافة يزيد مما أدى إلى نشوب ثورات متعددة في حكم يزيد وحكام بني أمية ، ملاً :
1ـ ثورة المدينة .
2 ثورة سليمان بن صرد الخزاعي ـ المعروفة بثورة التوابيين .
3 ـ ثورة المختار .
4 ـ ثورة مطرف بن المغيرة .
5 ـ ثورة زين بن الإمام السجاد عليه السلام .
وكانت من أهم الثورات هي ثورة المدين المنورة التي وقعت في السنة الثانية بعد مقتل الامام الحسين عليه السلام وتسمى في التاريخ بوقعة الحرة وكان وفد اهل المدينة برئاسة عبد الله ابن الصحابي الجليل حنظلة غسيل الملائكة ـ وكان عبد الله شريفاً فاضلاً عابداً ذهب مع وفد الى الشام وقابلوا يزيد بن معاوية وأقاموا عنده أياماً ، فتأثروا كثيرأ لما رأوا من أعمال يزيد واستهانته بالاسلام ، فلماعادوا أخبروا أهل المدينة بما رأوا من أعمال يزيد التي شاهدوها بأعينهم فرأى عبد الله بن حنظلة أن يثور على حكومة يزيد الظالمة ، فوقف أمام أهل المدينة وقال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ،( أنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة ). وقال أخر : قدمنا من عند رجل ليس له دين ، ويشرب الخمر ، ويضرب بالطنابير ويعزف عنده القيان ، ويلعب بالكلاب ) ولم يشترك الإمام زين العابدين عليه السلام في هذه الثورة بصورة مباشرة وذلك لمصلحة عظمى يعرفها الإمام عليه السلام ، لكن كان له دور كبير ومهم في تحريك الناس ودفعهم للثورة .
فالسلام يوم ولد ويوم استشهد مسموماً على أيدي الظالمون والسلام عليه يوم يبعث حيا .
تعليق