تويت
🔴بسم الله الرحمن الرحيم 🔴
🔴اللهم صل على محمد وآل محمد🔴
🔴علاج الغرور ..
*یتعرض البیان القرآنی إلى غرور الإنسان الواهی ، والذی غالباً ما یوقع صاحبه فی هاویة ال?فر والجحود السحیقة :*(من أیّ شیء خلقه) ؟
لقد خلقه من نطفة قذرة حقیرة، ثمّ صنع منه مخلوقاً موزوناً مستویاً قدّر فیه جمیع اُموره فی مختلف مراحل حیاته:*(من نطفة خلقه فقدّره) .
فَلِمَ لا یتف?ر الإنسان بأصل خلقته؟!
لِمَ ینسى تفاهة مبدأه؟!
ألاَ یجدر به أن یتأمل فی قدرة الباری سبحانه، و?یف جعله موجوداً بدیع الهیئة والهی?ل من تل? النطفة الحقیرة القذرة !! ألا یتأمل !!..
فالنظرة الفاحصة الممعنة فی خلق الإنسان من نطفة قذرة وتحویله إلى هیئته التامّة المقدرة من ?افة الجهات، ومع ما منحه اللّه من مواهب وإستعدادات .. لأفضل دلیل یقودنا بیسر إلى معرفته جلّ اسمه .
«قَدَّره» : من (التقدیر) ، وهو الحساب فی الشیء... و?ما بات معلوماً أنّ أ?ثر من عشرین نوعاً من الفلزات وأشباه الفلزات داخلة فی التر?یب (البیولوجی) للإنسان ، ول?لّ منها مقداراً معیناً ومحسوباً بدقّة متناهیة من حیث ال?میة ال?یفیة ، بل ویتجاوز التقدیر حدّ البناء الطبیعی للبدن لیشمل حتى الإستعدادات والغرائز والمیول المودعة فی الإنسان الفرد، بل وفی المجموع العام للبشریة، وقد وضع الحساب فی مواصفات ت?وینیة لیتم?ن الإنسان بواسطتها من الوصول إلى السعادة الإنسانیة المرجوة .
وتتجلّى عظمة تقدیر الخالق سبحانه فی تل? النطفة الحقیرة القذرة التی تتجلّى بأبهى صورها جمالاً وجلالاً ، حیث لو جمعنا الخلایا الأصلیة للإنسان (الحیامن) لجمیع البشر، ووضعناها فی م?ان واحد ، ل?انت بمقدار حمصة ! نعم .. فقد اُودعت فی هذا المخلوق العاقل الصغیر ?لّ هذه البدائع والقابلیات .(1)
1.📕الأمثل، ج 15، ص 93.
🔴اللهم صل على محمد وآل محمد🔴
🔴علاج الغرور ..
*یتعرض البیان القرآنی إلى غرور الإنسان الواهی ، والذی غالباً ما یوقع صاحبه فی هاویة ال?فر والجحود السحیقة :*(من أیّ شیء خلقه) ؟
لقد خلقه من نطفة قذرة حقیرة، ثمّ صنع منه مخلوقاً موزوناً مستویاً قدّر فیه جمیع اُموره فی مختلف مراحل حیاته:*(من نطفة خلقه فقدّره) .
فَلِمَ لا یتف?ر الإنسان بأصل خلقته؟!
لِمَ ینسى تفاهة مبدأه؟!
ألاَ یجدر به أن یتأمل فی قدرة الباری سبحانه، و?یف جعله موجوداً بدیع الهیئة والهی?ل من تل? النطفة الحقیرة القذرة !! ألا یتأمل !!..
فالنظرة الفاحصة الممعنة فی خلق الإنسان من نطفة قذرة وتحویله إلى هیئته التامّة المقدرة من ?افة الجهات، ومع ما منحه اللّه من مواهب وإستعدادات .. لأفضل دلیل یقودنا بیسر إلى معرفته جلّ اسمه .
«قَدَّره» : من (التقدیر) ، وهو الحساب فی الشیء... و?ما بات معلوماً أنّ أ?ثر من عشرین نوعاً من الفلزات وأشباه الفلزات داخلة فی التر?یب (البیولوجی) للإنسان ، ول?لّ منها مقداراً معیناً ومحسوباً بدقّة متناهیة من حیث ال?میة ال?یفیة ، بل ویتجاوز التقدیر حدّ البناء الطبیعی للبدن لیشمل حتى الإستعدادات والغرائز والمیول المودعة فی الإنسان الفرد، بل وفی المجموع العام للبشریة، وقد وضع الحساب فی مواصفات ت?وینیة لیتم?ن الإنسان بواسطتها من الوصول إلى السعادة الإنسانیة المرجوة .
وتتجلّى عظمة تقدیر الخالق سبحانه فی تل? النطفة الحقیرة القذرة التی تتجلّى بأبهى صورها جمالاً وجلالاً ، حیث لو جمعنا الخلایا الأصلیة للإنسان (الحیامن) لجمیع البشر، ووضعناها فی م?ان واحد ، ل?انت بمقدار حمصة ! نعم .. فقد اُودعت فی هذا المخلوق العاقل الصغیر ?لّ هذه البدائع والقابلیات .(1)
1.📕الأمثل، ج 15، ص 93.