بسمه تعالى وبحمده
سبحانه لا إله الا هو وحده لا شريك له ، ليس كمثله شيء
-----------------------------------------------------------------
( النملة تسعى للوصول إلى الحبيب)
ينقل عن احوال النبي داود عليه السلام هذه القصة اللطيفة :
(إن داود (ع) مر ذات يوم بالصحراء فرأى نملة تحمل التراب من مكان وتنقله إلى مكان آخر ،
فدعا داود ربه أن يطلعه على سر عمل النملة , فتكلمت النملة وقالت له: لي حبيب شرط علي إذا أردتِ لقائي فعليكِ معي أن تنقلي جميع تراب هذا التل إلى ذلك الموضع.
فقال لها: هل تستطيعين بجسمك الصغير هذا نقل تراب هذا التل الكبير إلى ذاك الموضع؟ وهل يكفي عمرك لإنجاز هذا العمل؟
قالت له: أنا علم كل ذلك ولكن ما أحلى أن أموت وأنا في عملي هذا ليكون موتي في سبيل المحبوب.
وهنا تنبه النبي داود(ع) إلى أن في القصة درساً له).
------ انتهى -------
ما احلى ان تموت ، وانت في عملك في سبيل المحبوب .
ليس الجميع يستطيع ان يصل الى مقام قاب قوسين او ادنى ، ولكن لتكن غايتنا تلك ونعمل عليها ، ثم اذا ادركنا الموت ونحن في هذا الطريق فلعل الرحمة الإلهية تسعفنا بمركب الحب وتدفعنا رياح اللطف الى مقام القرب .
فالغاية هي الاصل ، والنية هي الدليل ، وعلى نياتكم ترزقون ، فماذا تنتظرون ، لمثل هذا فليعمل العاملون ، وليتنافس المتنافسون ...
والسلام عليكم
الباحث الطائي
سبحانه لا إله الا هو وحده لا شريك له ، ليس كمثله شيء
-----------------------------------------------------------------
( النملة تسعى للوصول إلى الحبيب)
ينقل عن احوال النبي داود عليه السلام هذه القصة اللطيفة :
(إن داود (ع) مر ذات يوم بالصحراء فرأى نملة تحمل التراب من مكان وتنقله إلى مكان آخر ،
فدعا داود ربه أن يطلعه على سر عمل النملة , فتكلمت النملة وقالت له: لي حبيب شرط علي إذا أردتِ لقائي فعليكِ معي أن تنقلي جميع تراب هذا التل إلى ذلك الموضع.
فقال لها: هل تستطيعين بجسمك الصغير هذا نقل تراب هذا التل الكبير إلى ذاك الموضع؟ وهل يكفي عمرك لإنجاز هذا العمل؟
قالت له: أنا علم كل ذلك ولكن ما أحلى أن أموت وأنا في عملي هذا ليكون موتي في سبيل المحبوب.
وهنا تنبه النبي داود(ع) إلى أن في القصة درساً له).
------ انتهى -------
ما احلى ان تموت ، وانت في عملك في سبيل المحبوب .
ليس الجميع يستطيع ان يصل الى مقام قاب قوسين او ادنى ، ولكن لتكن غايتنا تلك ونعمل عليها ، ثم اذا ادركنا الموت ونحن في هذا الطريق فلعل الرحمة الإلهية تسعفنا بمركب الحب وتدفعنا رياح اللطف الى مقام القرب .
فالغاية هي الاصل ، والنية هي الدليل ، وعلى نياتكم ترزقون ، فماذا تنتظرون ، لمثل هذا فليعمل العاملون ، وليتنافس المتنافسون ...
والسلام عليكم
الباحث الطائي
تعليق