كنورٍ طلعت على المشرقِ
وقلت لشمسك فينا اشرقي
أيا ابن الذي رد شمس العراق
الى ناظريه بطرفٍ تقي
وصيّرت دربكَ درب الأُباة
بوجه الطغاةِ
ولم تطرقِ
برأسك بل قلتَ هاكم خذوه
بعزة نفسٍ وقلبٍ نقي
وداركت نبلاتهم بالضلوع
بروح الشموخ
ولم تتقِ
نصال السيوف بغير الخلود
و حسبك روحا فقلت اغدقي
على نهج جدك رمت الصلاح
وضاقت عليك بكفٍّ شقي
فقلت على الكائنات السلام
فيا نفس هوني وفيها ارمقي
وقلت لخيل البغاة الامان
وهاك الضلوعَ لكي تسحقي
تجليت رمزا من الكبرياء
دفعت برأسك إذ يرتقي
يحوقل فوق سنان الرماح
وتعلو شموخا على المنطقِ
أيبن الذبحين ذي كربلاء
تواري بك النزف اذ تنتقي
وتبكيك طبرا بحد السيوف
وحر الصدور ولم تنزق
وكربلت كل ما في الوجود
ليبكيكَ من دمعه المورقِ
وينبت زهرا كزهر الجنان
شهيدا على نهجك الأليق
الشاعر /عماد المياحي
وقلت لشمسك فينا اشرقي
أيا ابن الذي رد شمس العراق
الى ناظريه بطرفٍ تقي
وصيّرت دربكَ درب الأُباة
بوجه الطغاةِ
ولم تطرقِ
برأسك بل قلتَ هاكم خذوه
بعزة نفسٍ وقلبٍ نقي
وداركت نبلاتهم بالضلوع
بروح الشموخ
ولم تتقِ
نصال السيوف بغير الخلود
و حسبك روحا فقلت اغدقي
على نهج جدك رمت الصلاح
وضاقت عليك بكفٍّ شقي
فقلت على الكائنات السلام
فيا نفس هوني وفيها ارمقي
وقلت لخيل البغاة الامان
وهاك الضلوعَ لكي تسحقي
تجليت رمزا من الكبرياء
دفعت برأسك إذ يرتقي
يحوقل فوق سنان الرماح
وتعلو شموخا على المنطقِ
أيبن الذبحين ذي كربلاء
تواري بك النزف اذ تنتقي
وتبكيك طبرا بحد السيوف
وحر الصدور ولم تنزق
وكربلت كل ما في الوجود
ليبكيكَ من دمعه المورقِ
وينبت زهرا كزهر الجنان
شهيدا على نهجك الأليق
الشاعر /عماد المياحي
تعليق