(39)سلسلة
المسير إلى الشام
في الطريق:
أمر عبيدُ الله بن زياد بحمل الرأس الشريف مع سائر الرؤوس إلى يزيد في الشام, وأمر بحمل أثقالِه ونسائه وعيالِه وأطفالِه.
في الطريق نزل حامل الرأس عن فرسِه ليلهو مع رفاقِه قليلاً, وضع الرأس الشريف جانباً, فلم يشعر القوم إلا وقد ظهر قلم حديد من الحائط وكتب بالدم:
أترجو أمةٌ قتلتْ حُسينا
شفاعةَ جدِّه يومَؤ الحساب؟
وبعد مشاهدة هذه الحادثة العجيبة نهض الرجال وتركوا الراس وفروا من مكان الحادث, ثم عادوا بعدها.
مشهد النقطة
وصل حاملوا الرأس إلى هذا المنزل ووضعوا الرأس على صخرة هناك, فسقطت منه نقطة دم على الصخرة.
فكانت تغلي كل سنة يوم عاشوراء, ويجتمع الناس هناك ويقيمون المأتم على الحسين, ويكثُر العويل حولَها.
بقي هذا الأمر قائماً إلى يوم عبد الملك بن مروان, فأمر بنقل الصخرة, فلم يُر له أثرٌ بعد ذلك, ولكن بنَوا مكان الصخرة قبةً سموْها النُّقطة
المصادر
الصواعق المحرقةص116
ومؤلِّفُه من علماء السُّنة.
نفس المهموم28.
المسير إلى الشام
في الطريق:
أمر عبيدُ الله بن زياد بحمل الرأس الشريف مع سائر الرؤوس إلى يزيد في الشام, وأمر بحمل أثقالِه ونسائه وعيالِه وأطفالِه.
في الطريق نزل حامل الرأس عن فرسِه ليلهو مع رفاقِه قليلاً, وضع الرأس الشريف جانباً, فلم يشعر القوم إلا وقد ظهر قلم حديد من الحائط وكتب بالدم:
أترجو أمةٌ قتلتْ حُسينا
شفاعةَ جدِّه يومَؤ الحساب؟
وبعد مشاهدة هذه الحادثة العجيبة نهض الرجال وتركوا الراس وفروا من مكان الحادث, ثم عادوا بعدها.
مشهد النقطة
وصل حاملوا الرأس إلى هذا المنزل ووضعوا الرأس على صخرة هناك, فسقطت منه نقطة دم على الصخرة.
فكانت تغلي كل سنة يوم عاشوراء, ويجتمع الناس هناك ويقيمون المأتم على الحسين, ويكثُر العويل حولَها.
بقي هذا الأمر قائماً إلى يوم عبد الملك بن مروان, فأمر بنقل الصخرة, فلم يُر له أثرٌ بعد ذلك, ولكن بنَوا مكان الصخرة قبةً سموْها النُّقطة
المصادر
الصواعق المحرقةص116
ومؤلِّفُه من علماء السُّنة.
نفس المهموم28.