تويت
كل شيء في العراق بات ضرورياً أن يكون مطابقاً لمواصفات ومتطلبات الزيارات المليونية لأبي عبدالله الحسين ؏ ، تصميم الطرق العامة وما ينبغي أن تضم من مرافق تتناسب وحركة الزائرين وطبيعة سيرهم نحو كربلاء .. عدد ونوع الفنادق والمطارات ومرآب السيارات والقطارات .. حتى الدور السكنية التي إعتاد أهلها على خدمة وإستضافة الزائرين ، ينبغي أن تصمم وفق هذه المتطلبات ..
لا بد أن تكون هذه الزيارات حاضرة في جميع خطط وموازنات العراق ولجميع القطاعات المختلفة ، المالية والصحية والعسكرية والنقل والتجارة والبلديات والإعمار .. الخ .
هذه ليست أموراً كمالية بقدر ما هي حاجة ضرورية ، وإلا فإن تلك الخطط والموازنات ستعلن عجزها وفشلها في كل زيارة وبأكثر من جانب .
الدول التي إستضافت كأس العالم لكرة القدم أعادت تنظيم مدنها وفقاً لمتطلبات الفيفا لبطولة لا تدوم شهراً واحداً ولمرة واحدة ولمتفرجين قد لا يتجاوزون عشر معشار زيارة واحدة لأبي عبدالله عليه السلام ..
العراق ، حكومةً وشعباً ، أمام هكذا مسؤوليات ومتطلبات .. والعراق اليوم ليس عراق الأمس ، فلا بد أن تكون عقلية إدارة الدولة وفق هذا التطور والتغيير .
تعليق