السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
روي أن رجلا دخل علي علي بن الحسين عليهما السلام وشكا إليه الفقر فبكي عليه السلام.
فلما خرج القوم وكان فيهم مخالف.
فقال: أنتم تدعون أن إمامكم مستجاب الدعاء وقد بكي لعجزه.
فانصرف الرجل إليه وقال يا ابن رسول الله: ازعجني كلام المخالف أشد من فقري.
فقال له: الله يسهل (عليك) ثم نادي إلى جاريته (فقال) : هات فطوري فأتت بقرصين من الشعير عليهما النخالة وقال: خذهما.
قال: (فأخذتهم) وخرجت وقلت: أشتري بهما شيئا ثم كنت أنظر في الطريق يمينا وشمالا ولا أري( شيئا يشتري بهما حتى وصلت إلى محلتي وكان بها حانوتان متصلان وقد نهض من بابهما الرجلان اللذان يبيعان فيهما إلى الظل فنظرت فإذا كان على باب حانوت أحدهما سمك قد انتن.
فقلت: معي قرص أريد به السمك فقال: ضع القرص وخذ السمك.
وقلت للاخر: أريد الملح بقرص آخر.
فقال: ضع قرصك وخذ ما تشتهي من الملح.
فأخذتهما ومضيت إلى البيت وأغلقت الباب واشتغلت بإصلاح السمك فإذا في جوفه لؤلؤة - أو جوهرة - كأكبر ما يكون فإذا أنا بمن يقرع الباب ففتحته فإذا الرجلان دخلا معهما القرصان وقالا: أنت أخونا وقد صار حالك هكذا حتى نكل منك هذا ثم خرجا فإذا أنا بقارع للباب) فقال لي: إن علي بن الحسين عليهما السلام يقول لك: إن الله قد يسر لك الامر (وإن قرصنا لا يصله سوانا) فأحمد الله.
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
روي أن رجلا دخل علي علي بن الحسين عليهما السلام وشكا إليه الفقر فبكي عليه السلام.
فلما خرج القوم وكان فيهم مخالف.
فقال: أنتم تدعون أن إمامكم مستجاب الدعاء وقد بكي لعجزه.
فانصرف الرجل إليه وقال يا ابن رسول الله: ازعجني كلام المخالف أشد من فقري.
فقال له: الله يسهل (عليك) ثم نادي إلى جاريته (فقال) : هات فطوري فأتت بقرصين من الشعير عليهما النخالة وقال: خذهما.
قال: (فأخذتهم) وخرجت وقلت: أشتري بهما شيئا ثم كنت أنظر في الطريق يمينا وشمالا ولا أري( شيئا يشتري بهما حتى وصلت إلى محلتي وكان بها حانوتان متصلان وقد نهض من بابهما الرجلان اللذان يبيعان فيهما إلى الظل فنظرت فإذا كان على باب حانوت أحدهما سمك قد انتن.
فقلت: معي قرص أريد به السمك فقال: ضع القرص وخذ السمك.
وقلت للاخر: أريد الملح بقرص آخر.
فقال: ضع قرصك وخذ ما تشتهي من الملح.
فأخذتهما ومضيت إلى البيت وأغلقت الباب واشتغلت بإصلاح السمك فإذا في جوفه لؤلؤة - أو جوهرة - كأكبر ما يكون فإذا أنا بمن يقرع الباب ففتحته فإذا الرجلان دخلا معهما القرصان وقالا: أنت أخونا وقد صار حالك هكذا حتى نكل منك هذا ثم خرجا فإذا أنا بقارع للباب) فقال لي: إن علي بن الحسين عليهما السلام يقول لك: إن الله قد يسر لك الامر (وإن قرصنا لا يصله سوانا) فأحمد الله.
تعليق