تويت
ز
جاءت في المقدمة قراءة موجزة ومبحث تمهيدي سنقرأه في عدد آخر ومبحث عن الاستشراق والمستشرقين ، وموضوع عن المهدي المنتظر وعن النقد ، لقد أكتسب موضوع الاستشراق ضرورة كبرى لدراسته من أجل فهم معنى وجود الظاهرة الاستشراقية ، وكيفية التفكير بتهذيبه ومعالجة التشويهات التي سعت لزرعها داخل الفكر الاسلامية من اجل زعزعة الايمان واثارة الشكوك ، لابد من مواجهة التأثير السلبي ، ومعرفة اهداف توظيف الاستشراق ، بهذه الامكانيات العلمية والطاقات البشرية والبحثية ، في تأسيس العديد من مراكز البحث والاقسام العلمية ، كتب المستشرقون في مجالات عديدة الدينية والثقافية والتاريخية والعلمية ، وبحثواعن عقيدة المهدي المنتظر عند المسلمين ، وذكرت مجلة ( عالم الفكر ) ان أكثر من 200 الف مستشرق غزوا الشرق الاوسط في مدة 200سنة ، دخلوا المكاتب والمساجد والقاعات وسمعوا العلماء والمحاضرين ودرسوا المجتمع الاسلامي ، والعوامل المؤثرة في قوته وضعفه ، ودرسوا الفكر الاسلامي دراسة دقيقة ، ليعرفوا على المناطق التي من خلالها يمكن العبور والنفوذ ثم كتبوا تقارير لحكوماتهم عن الشرق الاوسط وبدأت الخطة بالغزوالفكري ، منذ اكثر من قرن من الزمن الى هذا المجتمع ، بدأ الغزو بتشكيك المسلمين باصول وجذورالاسلام ، بواسطة التحريف والتزوير كما فعلوه في التوراة والانجيل يرى الدكتور رباح ان قسما منهم كان منصفا مكابدا وقسم كان مغرضا ، الكتاب الذي اصدره المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية العتبة العباسية يتناول دراسة اراء المستشرقين في القضية المهدوية وورد فيه الصفات المشتركة للمهدي عجل الله فرجه في الاديان السماوية ، الايمان بحتمية ظهور المصلح الديني العالمي وأقامة الدولة الالهية العادلة في كل الأرض من نقاط الاشتراك البارزة بين جميع الاديان والاختلاف فيما بينها ، انما هو في تحديد هوية هذا المصلح ، الذي يحقق جميع اهداف الانبياء ، ويرى المؤلف الدكتور رباح بان النجاح النسبي للمستشرقين كان
1) الضبابية والغموض وتأطير اطروحاتهم باطار وغلاف علمي مبطن
2) 2) مقبولية المستشرقين في بلدانهم
3) تأثير المثقفين الاسلاميين بالخطاب الاستشراقي
4) 4) جعل قضية المهدي عجل الله فرجه خاصة بالشيعة الامامية ، ومن هذا الباب كان معنى عزل افكار الشيعة عن الاسلام العلام ، ليكون بها التفريق ، فهم يعتبرون قضية المهدي خلافية بين المسلمين ولايؤمن الا من شذ منهم
5) الشباب العربي المسلم يستهوي الافكار المستورة الجاهزة والمغلفة باطار غربي
نجد ان مشروع المركز الاسلامي للدراسات الاستتراتيجية للعتبة العباسية المقدسة هو مشروع فكري يؤسس للمواجهة الفكرية والدفاع ،يؤسس للمواجهة الفكرية والدفاع عن الاسلام ودراسة د. رباح وصفية استقرائية ، اشتملت على مقدمة ومبحث تمهيدي وخمسة فصول الكتاب يعرض اراء المستشرقين ومناقشة تلك المحاولات الساعية لأقصاء عقيدة المهدي وجعلها مختصة بالشيعة ، واثبات الاصل الحديثي ، وعرض تلك الشبهات المرتبطة بعقيدة المهدي المنتظر ، والبحث في ايمان عموم المسلمين يؤمنون بالمهدي لكنهم يعتقدون بانه غير مولود بعد ، أي انهم نكروا ايمان الشيعة بالغيبة والانتظار ،ملخص ما توصلنا اليه في المقدمة ان الاتجاه العام للمستشرقين غير منصف للمهدوية ومزيف لحقائقها ، بدوافع منها دينية تعاضد حركات التبشير المسيحية ومنها سياسية تعاضد الاستعمار ، الامر المهم في قضية المستشرقين اليوم فقدت فاعليتها عند اطلاع العالم اليوم على الاسلام بشكله الصحيح لتوفر الوسائط المعلوماتية والانفتاح على الدول الاسلامية وخاصة تلك التي يتواجد فيها الشيعة ، أصبحت دراساتهم عرضة للنقد وانتهى زمن رواجها ، ولا يقدرون كما كانوا يفعلون بعزل الاسلام عن دائرة الضوء ، اليوم لابد للمثقفين الشيعة ان يكثفوا كتاباتهم عن المهدي الحجة المنتظر ليردوا الاستشراق السلبي ويعطلوا مهمته بعون الله
جاءت في المقدمة قراءة موجزة ومبحث تمهيدي سنقرأه في عدد آخر ومبحث عن الاستشراق والمستشرقين ، وموضوع عن المهدي المنتظر وعن النقد ، لقد أكتسب موضوع الاستشراق ضرورة كبرى لدراسته من أجل فهم معنى وجود الظاهرة الاستشراقية ، وكيفية التفكير بتهذيبه ومعالجة التشويهات التي سعت لزرعها داخل الفكر الاسلامية من اجل زعزعة الايمان واثارة الشكوك ، لابد من مواجهة التأثير السلبي ، ومعرفة اهداف توظيف الاستشراق ، بهذه الامكانيات العلمية والطاقات البشرية والبحثية ، في تأسيس العديد من مراكز البحث والاقسام العلمية ، كتب المستشرقون في مجالات عديدة الدينية والثقافية والتاريخية والعلمية ، وبحثواعن عقيدة المهدي المنتظر عند المسلمين ، وذكرت مجلة ( عالم الفكر ) ان أكثر من 200 الف مستشرق غزوا الشرق الاوسط في مدة 200سنة ، دخلوا المكاتب والمساجد والقاعات وسمعوا العلماء والمحاضرين ودرسوا المجتمع الاسلامي ، والعوامل المؤثرة في قوته وضعفه ، ودرسوا الفكر الاسلامي دراسة دقيقة ، ليعرفوا على المناطق التي من خلالها يمكن العبور والنفوذ ثم كتبوا تقارير لحكوماتهم عن الشرق الاوسط وبدأت الخطة بالغزوالفكري ، منذ اكثر من قرن من الزمن الى هذا المجتمع ، بدأ الغزو بتشكيك المسلمين باصول وجذورالاسلام ، بواسطة التحريف والتزوير كما فعلوه في التوراة والانجيل يرى الدكتور رباح ان قسما منهم كان منصفا مكابدا وقسم كان مغرضا ، الكتاب الذي اصدره المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية العتبة العباسية يتناول دراسة اراء المستشرقين في القضية المهدوية وورد فيه الصفات المشتركة للمهدي عجل الله فرجه في الاديان السماوية ، الايمان بحتمية ظهور المصلح الديني العالمي وأقامة الدولة الالهية العادلة في كل الأرض من نقاط الاشتراك البارزة بين جميع الاديان والاختلاف فيما بينها ، انما هو في تحديد هوية هذا المصلح ، الذي يحقق جميع اهداف الانبياء ، ويرى المؤلف الدكتور رباح بان النجاح النسبي للمستشرقين كان
1) الضبابية والغموض وتأطير اطروحاتهم باطار وغلاف علمي مبطن
2) 2) مقبولية المستشرقين في بلدانهم
3) تأثير المثقفين الاسلاميين بالخطاب الاستشراقي
4) 4) جعل قضية المهدي عجل الله فرجه خاصة بالشيعة الامامية ، ومن هذا الباب كان معنى عزل افكار الشيعة عن الاسلام العلام ، ليكون بها التفريق ، فهم يعتبرون قضية المهدي خلافية بين المسلمين ولايؤمن الا من شذ منهم
5) الشباب العربي المسلم يستهوي الافكار المستورة الجاهزة والمغلفة باطار غربي
نجد ان مشروع المركز الاسلامي للدراسات الاستتراتيجية للعتبة العباسية المقدسة هو مشروع فكري يؤسس للمواجهة الفكرية والدفاع ،يؤسس للمواجهة الفكرية والدفاع عن الاسلام ودراسة د. رباح وصفية استقرائية ، اشتملت على مقدمة ومبحث تمهيدي وخمسة فصول الكتاب يعرض اراء المستشرقين ومناقشة تلك المحاولات الساعية لأقصاء عقيدة المهدي وجعلها مختصة بالشيعة ، واثبات الاصل الحديثي ، وعرض تلك الشبهات المرتبطة بعقيدة المهدي المنتظر ، والبحث في ايمان عموم المسلمين يؤمنون بالمهدي لكنهم يعتقدون بانه غير مولود بعد ، أي انهم نكروا ايمان الشيعة بالغيبة والانتظار ،ملخص ما توصلنا اليه في المقدمة ان الاتجاه العام للمستشرقين غير منصف للمهدوية ومزيف لحقائقها ، بدوافع منها دينية تعاضد حركات التبشير المسيحية ومنها سياسية تعاضد الاستعمار ، الامر المهم في قضية المستشرقين اليوم فقدت فاعليتها عند اطلاع العالم اليوم على الاسلام بشكله الصحيح لتوفر الوسائط المعلوماتية والانفتاح على الدول الاسلامية وخاصة تلك التي يتواجد فيها الشيعة ، أصبحت دراساتهم عرضة للنقد وانتهى زمن رواجها ، ولا يقدرون كما كانوا يفعلون بعزل الاسلام عن دائرة الضوء ، اليوم لابد للمثقفين الشيعة ان يكثفوا كتاباتهم عن المهدي الحجة المنتظر ليردوا الاستشراق السلبي ويعطلوا مهمته بعون الله