إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسرحية أنا أبحث عن زينب ع علي حسين الخباز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسرحية أنا أبحث عن زينب ع علي حسين الخباز



    بقع ضوء تنتشر على المسرح / وفي كل بقعة ضوء امرأة / بحركات متنوعة.
    بقعة ضوء ترفع اليد بالدعاء / وبقعة ضوء تصلي / وبقعة ثالثة تقرأ في مصحف / تظهر الصحفية تتجول بين بقع الضوء مستغربة لهذا الحضور الزينبي.
    الصحفية: ـ (تسأل نفسها) من منهن زينب عليها السلام؟
    بقع الضوء: ـ (مجموعة) أنا
    ومن جانب من جوانب المسرح شيخ كبير السن، يقف خارج بقع الضوء ليدلي بشهادتِه
    الشيخ: ـ هي زينب بأمر رب العالمين / هكذا شاء الله أن يسميها زينب
    الصحفية: ـ (تخاطب البقع الضوئية) من منكن زينب. أنا أبحث عن زينب عليها السلام
    بقعة ضوء 1: ـ أنا زينب كل الأزمان
    بقعة ضوء 2: ـ في كل جيلٍ ستريني صابرة الجراح
    بقعة ضوء 3: ـ وصلاتي بذرة الدين والحياة
    بقعة ضوء 3: ـ وصمت صبري عاصفة
    بقعة ضوء 1: ـ سأطلع في كل حسين، أتحدى بصبري كل الطغاة، أجز الخوف عن قواميس الناهضين.
    الصحفية تدور بين بقع الضوء وهي تنادي زينب / أنا أبحث عن زينب / لأعرف كيف استقبلت خبر الرحيل؟
    بقعة ضوء 1: ـ بيقظة المنتظرين للفرج العظيم
    بقعة ضوء تلتقي مضيف، ـ يا ابن العم / الحسين قد عزم المسير،
    عبد الله بن جعفر: ـ إلى أين؟
    بقعة ضوء 2: ـ إلى العراق، وأنت تعلم سطوة المعزة التي لا تطيق الصبر دونه.
    الصحفية: ـ من تتبع إماما معصوما لا تحتاج لاستئذان زوج
    بقعة ضوء 3: ـ إنها تربية إمام معصوم، يسطع من جبينها الرشد
    بقعة ضوء 2: ـ يصحو قلبها النابض بالود، عند ذكر الحسين، يصير الكون كله محراب صلاة.
    بقعة ضوء 1: ـ (مع عبد الله بن جعفر) تعلم سطوة المعزة التي لا تطيق الصبر دونه ولا يحق لي المسير إلا باستئذان.
    بقعة ضوء 1: ـ امتثال مطيع.. وثق ستكون حينها لا حياة
    بقعة ضوء 3: ـ لا شيء يسكت هذا الأنين من بعده سوى الموت
    الشيخ: ـ من ضمن الشرط الوارد في العقد
    صوت: ـ لا تمنع مشوار الرحيل / اذا جاءتك وفي نواحيها شجو كربلاء
    بقعة ضوء 3: ـ أعدَّها رب العرش لنصرة الحسين عليه السلام
    عبد الله بن جعفر: ـ (يطلع من مضيفه يقف أمام إحدى بقع الضوء)
    - أنا لا أجهل ما ترومين إليه
    (مع أولاده) قم يا عون ويا محمد مع أمكما للمسير إلى نصرة سيدي الحسين
    بقعة ضوء 2: ـ وقال ما تحيا على نبضاته القلوب
    عبد الله بن جعفر: ـ (مع ولديه) أوصيكما بالجهاد دون سيد هذا البيت
    بقعة ضوء 3: ـ كان يدري سيلد من رحم الصبر / زينب بكل ما تملك من وقار المبجلين
    الصحفية: ـ مازلت اسأل من منكن زينب
    بقع الضوء جميعها: ـ أنا
    بقعة ضوء 2: ـ منذ المشوار الأول / لملتقى المسير
    بقعة ضوء 3: ـ عاشرت المصائب لوعة لوعة، وهي ابنة قائد الصبر في العالمين
    الصحفية: ـ جميل أن تعرض على سفوح الحزن / آهة أهة كي نلم جراح الواقعة في بوتقة الضمير
    بقعة ضوء 1: ـ هي نبوءة جدي الرسول صلى الله عليه وآلة وسلم وما يحدث هو الدليل بأن حدقات الإمامة ظل نبي
    بقع الضوء: ـ حدقات الإمامة ظل نبي
    بقعة ضوء 1: ـ زيت قنديل لا يقدر أن ينير ما تنيره التضحيات
    بقعة ضوء 2: ـ منذ قرون وهي تحمل وجع المصاب في دفاتر مصحف يحمل في حقيبته الضوء.. البصير
    بقعة ضوء3: ـ تتشابه ملامح الجرح في كل جيل.
    بقعة ضوء 1: ـ مخيفة هي الحياة دون صحوك يا حسين
    الصحفية: ـ في بهاءات التعليل جاء تأويل بقامة الشروق
    صوت: ـ هل تعرفوني
    بقعة ضوء 2: ـ من لا يعرف أعماق الإيمان / وهج العلو السارح في كل فجر يتأهب للصلاة
    بقعة ضوء 3: ـ ابن الضلع المكسور من أجل بصمة الرفض
    الشيخ: ـ وهو يسير بين بقع الضوء.. بين الوجد والوجد / جرح غليظ في قلب الجنة عمَّ
    الصحفية: ـ كان الدليل إليه
    الشيخ: ـ عاطلة هي اليقظة يا ابن علي، وأنهم يعلمون أن الرواء في آخرة الله يصلي بين يدي أبيك، ومع هذا لا يفارقون ضماك إلا قتيلا
    (تتحرك البقع الضوئية / تتداخل وتنتثر حتى لم يعد بالإمكان التميز بين بقعة وبقعة)
    صوت 1: ـ الحسين يقظة الفجر
    صوت 2: ـ يحمل الظمأ المنسوج / ليغزل الندى تواريخا مترعة بالوفاء.
    صوت 3: ـ لا تمزقوا ستر النور إذا عانق الظهيرة مورد الرحيل
    الشيخ: ـ هي الدنيا عناوين رحيل / رحل الأطهر / والأصفى / والأنبل / وسيرحل بعده الأطهر / والأصفى / والأنبل / هي دورة حياة تواكب إشراقة النضوج.
    الصحفية: ـ هو نفس الفارق ما بين الموت والحياة
    صوت الحسين: ـ يا أبا الفضل أصرفهم عنا الليلة لنصلي ونتلو كتاب الله الأعظم
    عمر بن سعد: ـ (يطلع بشكل مباغت يدور بين بقع الضوء يتوعدهم) لا لن أمنحَهم أكثر من هذا الصمت /
    شبث بن ربعي: ـ لم هذا الأمر؟
    عمر بن سعد: ـ لنشعلَ قلبَ هذا الليلُ نارا
    شبث بن ربعي: ـ هل تحب العتمات يا ابن سعد؟
    عمر بن سعد: ـ أنا لست أنت يا ابن ربعي، إني أرى الفارق بين ليلهم وليل عسكرنا
    ليلهم المؤمن سيعبدون الله فيه، يرتلون كتاب الله، ويدعون طوال الليل، يدعون بهلاكِنا
    شبث بن ربعي: ـ إذا كنت تخشى الدعاء فما ينب
    الشيخ: ـ ابحثي عنها فيك، وكل ليبحث عنها فيه
    فهي كانت فيكم بصرختها العظيمة
    بقع الضوء: ـ (جوقة) كد كيدك / واسع سعيك فو الله لا تمحو ذكرنا
    الشيخ: - يا حسين...
    يستدرج الجمهور، (يا حسين يا حسين يا حسين).
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X