بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
📖 ﴿الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾
سورة العنكبوت، الآيات: 1-3.
في تفسير هذه الآيات الشريفة تتحدث الروايات الشريفة عن الفتنة للمؤمنين والتي هي سنة إلهية الغرض منها الامتحان والصبر على غيبة إمام الحق( عجل الله فرجه) لتخليصهم من كل شائبة في دينهم وعقيدتهم وارتباطهم بإمام الحق ومنها:
عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ:
الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ،
ثُمَّ قَالَ لِي: مَا الْفِتْنَةُ
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ الَّذِي عِنْدَنَا الْفِتْنَةُ فِي الدِّينِ
فَقَالَ: يُفْتَنُونَ كَمَا يُفْتَنُ الذَّهَبُ
ثُمَّ قَالَ: يُخْلَصُونَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
كُنْتُ أَنَا وَالْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا جُلُوساً وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَسْمَعُ كَلَامَنَا
فَقَالَ لَنَا: فِي أَيِّ شَيءٍ أَنْتُمْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُغَرْبَلُوا لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُمَحَّصُوا لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُمَيَّزُوا لَا وَاللَّهِ مَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ إِلَّا بَعْدَ إِيَاسٍ لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى يَشْقَى مَنْ يَشْقَى وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ.
الکافي، ج1، ص370.
وفي مقطع من باب زيارة مولانا الخلف الصالح صاحب الزمان عليه وعلى آبائه السلام القول عند نزول السرداب :
((فَلَوْ تَطَاوَلَتِ اَلدُّهُورُ وَتَمَادَتِ اَلْأَعْمَارُ، لَمْ أَزْدَدْ فِيكَ إِلاَّ يَقِيناً، وَلَكَ إِلاَّ حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلاَّ مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلاَّ مُتَوَقَّعاً وَ مُنْتَظَراً))، المزار الكبير، ج1، ص586.
⭐️اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
📖 ﴿الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾
سورة العنكبوت، الآيات: 1-3.
في تفسير هذه الآيات الشريفة تتحدث الروايات الشريفة عن الفتنة للمؤمنين والتي هي سنة إلهية الغرض منها الامتحان والصبر على غيبة إمام الحق( عجل الله فرجه) لتخليصهم من كل شائبة في دينهم وعقيدتهم وارتباطهم بإمام الحق ومنها:
عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ:
الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ،
ثُمَّ قَالَ لِي: مَا الْفِتْنَةُ
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ الَّذِي عِنْدَنَا الْفِتْنَةُ فِي الدِّينِ
فَقَالَ: يُفْتَنُونَ كَمَا يُفْتَنُ الذَّهَبُ
ثُمَّ قَالَ: يُخْلَصُونَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
كُنْتُ أَنَا وَالْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا جُلُوساً وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَسْمَعُ كَلَامَنَا
فَقَالَ لَنَا: فِي أَيِّ شَيءٍ أَنْتُمْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُغَرْبَلُوا لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُمَحَّصُوا لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُمَيَّزُوا لَا وَاللَّهِ مَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ إِلَّا بَعْدَ إِيَاسٍ لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى يَشْقَى مَنْ يَشْقَى وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ.
الکافي، ج1، ص370.
وفي مقطع من باب زيارة مولانا الخلف الصالح صاحب الزمان عليه وعلى آبائه السلام القول عند نزول السرداب :
((فَلَوْ تَطَاوَلَتِ اَلدُّهُورُ وَتَمَادَتِ اَلْأَعْمَارُ، لَمْ أَزْدَدْ فِيكَ إِلاَّ يَقِيناً، وَلَكَ إِلاَّ حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلاَّ مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلاَّ مُتَوَقَّعاً وَ مُنْتَظَراً))، المزار الكبير، ج1، ص586.
⭐️اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تعليق