وزُلزلتِ الأرضُ زلزالها
كتبت بتاريخ 29| 7| 2023 العاشر من محرم 1445 هـ
وَثَبتَ ولمْ تَخشَ أهوالَها
.....وَبَدَّلتَ بِالصَّبرِ أحوالَها
وَلولا دِماؤُكَ يَومَ الطُّفوفِ
.........لَنالَ العَقيدَةَ ما نالَها
فَذي أُمَّةٌ قد عَراها القُنوطُ
........وَكانَتْ تُكابِدُ أثقالَها
وَقَفتَ بِرَغمِ عَظيمِ المَصابِ
....... مُعيداً إلى الخَيرِ آمالَها
وأنَّى تَطالُ العُلا دَولَةٌ
...... تُوَظِّفُ للشَّرِ أموالَها
وَشَتانَ بَينَ مُعِزِّ الأنامِ
.... وَبَينَ الذي شاءَ إذلالَها
تَلَألَأتَ شَمساً تُنيرُ الطَّريقَ
....... فَحامَ الظَّلامُ لِيَغتالَها
وَراحَ أبو الفَضلِ بَينَ الجموعِ
.....يُجَندِلُ بِالسَّيفِ أبطالَها
فَتَرنو عُيونُ العِدا الغادِرينَ
....... إلى قِربَةٍ رامَ إيصالَها
إلى ثُلَّةِ الزُّهدِ والصَّابِرين
.... شَديدُ الظَّما شَفَّ أطفالَها
عَطَشتَ ولكنَّ يومَ الورودِ
.... سَتَغدو أبا الفَضلِ سَلسالَها
تَعَلَّمَ مِنهُ الفُراتُ الوَفاءَ
........ وَأمسى يُحَدِّثُ أجيالَها
هُنا صَهوَةُ المَجدِ وَالكِبرياءِ
...... وَعَبَّاسُ مَنْ كانَ خَيَّالَها
وَراحَتْ جُيوشِ الخنى والخُنوعِ
......... تَجُرُّ مع العارِ أذيالَها
وَجاءَ الحُسَينُ بِفَتحٍ عَظيمٍ
..... وَزُلزِلَتِ الأرضُ زِلزالَها
أرادوهُ أنْ يُعطِهم بَيعَةً
...... فَماتَ شَهيداً وَما قالَها
وَتَسمو المَآثِرُ والمَكرُماتُ
..... لأنَّ ضَميرَكَ أوحى لَها
فَيا صَرخَةً في مَسارِ الخُلودِ
... أزالَتْ عن النَّاسِ أغلالَها
تَحوزُ المعالي وعِندَ الخِتامِ
.......... أُمَيَّةُ تَندبُ أطلالَها
تَهابُكَ حَيَّاً وَبَعدَ المَماتِ
.........وَمَنْ ذا يَبَرِرُ أفعالَها
فَسَبحانَ مَنْ سَنَّ شَرعَ الحَياةِ
........وَقَدَّرَ للناسِ آجالَها
وَسُبحانَ مَنْ صانَها ثَورَةً
.... وَصارَ سَنا الطَّفِ غِربالَها
لِأَنَّكَ حَقاً وَريثُ الإباءِ
.... فَرَضتَ على الكَونِ إجلالَها
*******************
شعر د. فارس الخفاجي
عظم الله لكم الأجر والثواب
كتبت بتاريخ 29| 7| 2023 العاشر من محرم 1445 هـ
وَثَبتَ ولمْ تَخشَ أهوالَها
.....وَبَدَّلتَ بِالصَّبرِ أحوالَها
وَلولا دِماؤُكَ يَومَ الطُّفوفِ
.........لَنالَ العَقيدَةَ ما نالَها
فَذي أُمَّةٌ قد عَراها القُنوطُ
........وَكانَتْ تُكابِدُ أثقالَها
وَقَفتَ بِرَغمِ عَظيمِ المَصابِ
....... مُعيداً إلى الخَيرِ آمالَها
وأنَّى تَطالُ العُلا دَولَةٌ
...... تُوَظِّفُ للشَّرِ أموالَها
وَشَتانَ بَينَ مُعِزِّ الأنامِ
.... وَبَينَ الذي شاءَ إذلالَها
تَلَألَأتَ شَمساً تُنيرُ الطَّريقَ
....... فَحامَ الظَّلامُ لِيَغتالَها
وَراحَ أبو الفَضلِ بَينَ الجموعِ
.....يُجَندِلُ بِالسَّيفِ أبطالَها
فَتَرنو عُيونُ العِدا الغادِرينَ
....... إلى قِربَةٍ رامَ إيصالَها
إلى ثُلَّةِ الزُّهدِ والصَّابِرين
.... شَديدُ الظَّما شَفَّ أطفالَها
عَطَشتَ ولكنَّ يومَ الورودِ
.... سَتَغدو أبا الفَضلِ سَلسالَها
تَعَلَّمَ مِنهُ الفُراتُ الوَفاءَ
........ وَأمسى يُحَدِّثُ أجيالَها
هُنا صَهوَةُ المَجدِ وَالكِبرياءِ
...... وَعَبَّاسُ مَنْ كانَ خَيَّالَها
وَراحَتْ جُيوشِ الخنى والخُنوعِ
......... تَجُرُّ مع العارِ أذيالَها
وَجاءَ الحُسَينُ بِفَتحٍ عَظيمٍ
..... وَزُلزِلَتِ الأرضُ زِلزالَها
أرادوهُ أنْ يُعطِهم بَيعَةً
...... فَماتَ شَهيداً وَما قالَها
وَتَسمو المَآثِرُ والمَكرُماتُ
..... لأنَّ ضَميرَكَ أوحى لَها
فَيا صَرخَةً في مَسارِ الخُلودِ
... أزالَتْ عن النَّاسِ أغلالَها
تَحوزُ المعالي وعِندَ الخِتامِ
.......... أُمَيَّةُ تَندبُ أطلالَها
تَهابُكَ حَيَّاً وَبَعدَ المَماتِ
.........وَمَنْ ذا يَبَرِرُ أفعالَها
فَسَبحانَ مَنْ سَنَّ شَرعَ الحَياةِ
........وَقَدَّرَ للناسِ آجالَها
وَسُبحانَ مَنْ صانَها ثَورَةً
.... وَصارَ سَنا الطَّفِ غِربالَها
لِأَنَّكَ حَقاً وَريثُ الإباءِ
.... فَرَضتَ على الكَونِ إجلالَها
*******************
شعر د. فارس الخفاجي
عظم الله لكم الأجر والثواب
تعليق