انسابت روحي كالجدول بين هدير الحشد يهرول
جدول ماء بين نخيل،
منخفض بهدوء امشي ،
قد اتعثر او اتمهل
لكن مسيري لن يهمل
ساواصل زحفي سأناضل
حتى اصل لاعذب منهل
لابلغه اغلى وصية
يازمزم جئتك بهدية
بدموع القيت تحية
شربة ماء هديتي، هذه وصية جدتي
قد اوصتنا حين وفاة ان لا نقصد كربلاء
من دون سقاية او رواء
فالسبط حسين ضمآن،
احملوا له الهدايا... احملوا له الماء!
ماء يروي ضمأ امام ليرى امته بسلام !
فقه صلاة او قران ، او شيء من خلق او شيء من بر او احسان.
هي قطرات بين يديك
انت اميري... قد حررني ذاك الحب
من قيد هوى...او وزر ذنب
انا لن انسى جمر دموع سالت من عينها
هاتفتا رفعت كفيها
مولاي جئتك بهدية
فصلاتي صارت مقبولة، بإذن الباري، لا مجزية
اتقنت تلاوة قرآن ، حمدا توحيدا او قدرا
واطمئنان حصل لقلبي، لا اسهوا بل اذكر ربي
ووضوئي صار يلازمني فيطهرني ويحصنني
فأقبل مني يا بن الزهراء
وعذرا من تقصيري عذرا....
سُنّتُّها خفقت في روحي
نحو ضريح المولى روحي
واسقيه ماء الاخلاص
اهديك ثواب القران حفظا ترتيلا وبيان
وكذا خلق قد هذبته ليكون بأمر الرحمن
اما الموكب فله قصة منها استلهمنا العرفان
موكبكم صار مدارسنا
مرسانا خير الشطئان
فحسين صار لنا وطن
يجمعنا من كل مكان