مصطلح أخلاقي
القناعة: وهي الاكتفاء من المال بقدر الحاجة والكفاف، وعدم الاهتمام فيما زاد عن ذلك.
وهي: صفةٌ كريمة، تُعرِب عن عزّة النفس، وشرف الوجدان، وكرم الأخلاق.
قال الإمام الباقر (عليهالسلام):
"مَن قنع بما رزَقه اللّه فهو مِن أغنى الناس" (الوافي ج 3 ص 79).
إنّما صار القانع من أغنى الناس؛ لأنّ حقيقة الغنى هي: عدم الحاجة إلى الناس، والقانع راض ومكتف بما رزقه اللّه، لا يحتاج ولا يسأل سِوى اللّه.
من محاسن القناعة:
للقناعة أهميّة كُبرى، وأثرُ بالغ في حياة الإنسان، وتحقيق رخائه النفسي والجسمي، فهي تُحرره من عبوديّة المادّة، واسترقاق الحِرْص والطمَع، وعنائهما المرهِق، وهوانهما المُذلّ، وتنفخ فيه روح العزّة، والكرامة، والإباء، والعفّة، والترفّع عن الدنايا، واستدرار عطف اللئام.
والقانع بالكفاف أسعد حياةً، وأرخى بالاً، وأكثر دعةً واستقراراً، مِن الحريص المتفاني في سبيل أطماعه وحرصه، والذي لا ينفك عن القلق والمتاعب والهموم.
(المصدر: أخلاق أهل البيت عليهم السلام/السيد مهدي الصدر)
اذكرونا في دعائكم
القناعة: وهي الاكتفاء من المال بقدر الحاجة والكفاف، وعدم الاهتمام فيما زاد عن ذلك.
وهي: صفةٌ كريمة، تُعرِب عن عزّة النفس، وشرف الوجدان، وكرم الأخلاق.
قال الإمام الباقر (عليهالسلام):
"مَن قنع بما رزَقه اللّه فهو مِن أغنى الناس" (الوافي ج 3 ص 79).
إنّما صار القانع من أغنى الناس؛ لأنّ حقيقة الغنى هي: عدم الحاجة إلى الناس، والقانع راض ومكتف بما رزقه اللّه، لا يحتاج ولا يسأل سِوى اللّه.
من محاسن القناعة:
للقناعة أهميّة كُبرى، وأثرُ بالغ في حياة الإنسان، وتحقيق رخائه النفسي والجسمي، فهي تُحرره من عبوديّة المادّة، واسترقاق الحِرْص والطمَع، وعنائهما المرهِق، وهوانهما المُذلّ، وتنفخ فيه روح العزّة، والكرامة، والإباء، والعفّة، والترفّع عن الدنايا، واستدرار عطف اللئام.
والقانع بالكفاف أسعد حياةً، وأرخى بالاً، وأكثر دعةً واستقراراً، مِن الحريص المتفاني في سبيل أطماعه وحرصه، والذي لا ينفك عن القلق والمتاعب والهموم.
(المصدر: أخلاق أهل البيت عليهم السلام/السيد مهدي الصدر)
اذكرونا في دعائكم
تعليق