بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
شبهة صدرت من البعض الذي يشكك في أصل الإمامة وهي:
إن الشيعة تقول: إن إمامة المهدي أفضل من النبوة.
والجواب:
1– إن هذا خلط بين بعض معاني إمامته (عجّل الله فرجه) ومعنى النبوة وهو من جملة ما يقوم به أعداء الدين الحق بخلط المفاهيم وترويجها بشكل يتيح إتهام الشيعة بمخالفة المتفق عليه من أفضلية النبي الأكرم محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) على جميع الخلق أجمعين وبما فيهم الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).
ولدفع هذا الخلط لابد أن نعرض ذلك على القرآن الكريم الذي استعمل الإمامة كمنصب أسمى من النبوة في إبراهيم (عليه السلام) إذ قال تعالى:
﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾
[سورة البقرة، الآية: 124]
فتكون أعظم من النبوة لأن الله تعالى نصّبه إماماً بعد أن كان نبياً رسولاً.
2- مما لا شك فيه أن الخاتم (صلّى الله عليه وآله وسلم) أفضل الخلق فخليفته وهم الأئمة (عليهم السلام) أفضلهم بعد نص القرآن الكريم على ذلك بقوله: ﴿وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ﴾ [سورة آل عمران، الآية: 61].
3– إن عقيدة الشيعة قاطبة على أن أفضل الخلق هو النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلم) الذي اجتمعت فيه النبوة والإمامة، ثم بعده الأئمة (عليهم السلام) وخاتمهم المهدي (عجّل الله فرجه).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
شبهة صدرت من البعض الذي يشكك في أصل الإمامة وهي:
إن الشيعة تقول: إن إمامة المهدي أفضل من النبوة.
والجواب:
1– إن هذا خلط بين بعض معاني إمامته (عجّل الله فرجه) ومعنى النبوة وهو من جملة ما يقوم به أعداء الدين الحق بخلط المفاهيم وترويجها بشكل يتيح إتهام الشيعة بمخالفة المتفق عليه من أفضلية النبي الأكرم محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) على جميع الخلق أجمعين وبما فيهم الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).
ولدفع هذا الخلط لابد أن نعرض ذلك على القرآن الكريم الذي استعمل الإمامة كمنصب أسمى من النبوة في إبراهيم (عليه السلام) إذ قال تعالى:
﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾
[سورة البقرة، الآية: 124]
فتكون أعظم من النبوة لأن الله تعالى نصّبه إماماً بعد أن كان نبياً رسولاً.
2- مما لا شك فيه أن الخاتم (صلّى الله عليه وآله وسلم) أفضل الخلق فخليفته وهم الأئمة (عليهم السلام) أفضلهم بعد نص القرآن الكريم على ذلك بقوله: ﴿وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ﴾ [سورة آل عمران، الآية: 61].
3– إن عقيدة الشيعة قاطبة على أن أفضل الخلق هو النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلم) الذي اجتمعت فيه النبوة والإمامة، ثم بعده الأئمة (عليهم السلام) وخاتمهم المهدي (عجّل الله فرجه).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تعليق