🌺بسم الله الرحمن الرحيم 🌺
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
-يقول القرآن الكريم وهو يتحدث عن قصة زكريا( ع)، بعد أن بشرته الملائكة بيحيى (ع):*
🌺قَالَ رَبّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَال كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء🌺
وهنا نجد القرآن يستخدم كلمة "يفعل":*(كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء)..
-ويقول القرآن الكريم وهو يتحدث عن قصة مريم (ع) بعد أن بشرتها الملائكة بعيسى (ع):*
🌺قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِك اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُون🌺
وهنا نجد القرآن يستخدم كلمة "يخلق"كَذَلِك اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء)..
فما هو الفرق بين الموضوعين؟
🌺 -في قصة زكريا (عليه السلام) كانت عوامل الولادة الطبيعية (من وجود الزوج والزوجة وغيرهما)، لكن كانت هناك موانع في الطريق، والله سبحانه رفع هذه الموانع، ولذلك كان التعبير بـ "الفعل". تماماً كما لو أن العلم توصل إلى علاج لرفع العقم، وإعادة الشيخ إلى صباه قوة وقدرة. فهذا لا يعتبر خلقاً للجنين، وإنما "فعلاً" رفع العقبة عن الطريق.
🌺-أما في قضية مريم (ع) فلم تكن عوامل الولادة الطبيعية متوفرة، وإنما كان تكويناً إعجازياً يرتبط بالغيب، ومن هنا كان التعبير عنه بـ "الخلق".
🌺اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا 🌺
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
-يقول القرآن الكريم وهو يتحدث عن قصة زكريا( ع)، بعد أن بشرته الملائكة بيحيى (ع):*
🌺قَالَ رَبّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَال كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء🌺
وهنا نجد القرآن يستخدم كلمة "يفعل":*(كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء)..
-ويقول القرآن الكريم وهو يتحدث عن قصة مريم (ع) بعد أن بشرتها الملائكة بعيسى (ع):*
🌺قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِك اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُون🌺
وهنا نجد القرآن يستخدم كلمة "يخلق"كَذَلِك اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء)..
فما هو الفرق بين الموضوعين؟
🌺 -في قصة زكريا (عليه السلام) كانت عوامل الولادة الطبيعية (من وجود الزوج والزوجة وغيرهما)، لكن كانت هناك موانع في الطريق، والله سبحانه رفع هذه الموانع، ولذلك كان التعبير بـ "الفعل". تماماً كما لو أن العلم توصل إلى علاج لرفع العقم، وإعادة الشيخ إلى صباه قوة وقدرة. فهذا لا يعتبر خلقاً للجنين، وإنما "فعلاً" رفع العقبة عن الطريق.
🌺-أما في قضية مريم (ع) فلم تكن عوامل الولادة الطبيعية متوفرة، وإنما كان تكويناً إعجازياً يرتبط بالغيب، ومن هنا كان التعبير عنه بـ "الخلق".
🌺اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا 🌺
تعليق