أُنصُرْ حُسينَ الله بالأخلاقِ | واْثأرْ لهُ منْ عُصبةِ السُّرَّاقِ | |
واْتبعُ خُطاهُ فذاكَ يُثلِجُ صدرَهُ | ويُصيبُ منْ عاداهُ بالإخفاقِ | |
واْجعلهُ للنّفسِ الإمامَ فإنَّهُ | نورُ الهدى في عُتمةِ الأنفاقِ | |
وهوَ السَّفينةُ للنَّجاةِ تُقِلُّنا | لشواطئ الجنَّاتِ حينَ مَسَاقِ | |
سبطُ النَّبيّ وابنُ سيّدةِ النّسا | وأبوهُ حيدرُ في المعادِ السَّاقي | |
منْ أجلِ دينِ اللهِ قدَّمَ نحرَهُ | لسيوفِ آلِ أُميَّةَ الفُسَّاقِ | |
مَنْ زَيَّفوا الإسلامَ فهوَ مُعطَّلٌ | لولا دماءٌ فُضْنَ منْ أعناقِ | |
أعناقُ أصحابِ الحُسينِ وولدِهِ | قُطِعتْ فعادَ الدّينُ للإشراقِ | |
وبفضلِها الطُّغيانُ صارَ مُحارَبٌ | منْ نُخبةِ الأحرارِ بالآفاقِ | |
يومُ الشَّهادةِ بالطُّفوفِ شرارةٌ | أفنتْ عُروشَ الظُّلمِ بالإحراقِ | |
فتوالتِ الثَّوراتُ تتبعُ ثورةً | منْ كربلا خرجتْ بأرضِ عراقِ | |
أُنصُرْ حُسينَ اللهِ تلقَ شفاعةً | تعلوكَ في يومِ القيامةِ واقِ | |
منْ كلِّ ألوانِ العذابِ بعزَّةٍ | بولايةِ الأطهارِ دونَ فِراقِ | |
والِ الرَّسولَ وأهلَ بيتِ نبوَّةٍ | خلفوا النَّبيَّ بحكمةِ الخلَّاقِ | |
فتتابعوا بعدَ النَّبيّ أئمةٌ | يهدونَ كلَّ النَّاسِ للأخلاقِ | |
إرثُ الرّسالةِ للأنامِ إمامةٌ | بالمرتضى بدأتْ بأمرِ الباقي | |
بغديرِ خُمٍّ للنَّبيّ حديثُهُ | والِ الوصيَّ ولايةَ العُشَّاقِ |
فاللهُ ينصُرُ مَنْ يجدُّ بنصرهِ | ويُذلُّ خاذَلَهُ بدونَ فَوَاقِ | |
قدْ قالها القرآنُ وهيَ حقيقةٌ | لمْ يرضها الكفَّارُ أهلُ نِفاقِ | |
بلّغْ فما بلَّغتَ دونَ ولايةٍ | لعليّ صنوِ الحقِّ بالميثاقِ | |
والِ النَّبيَّ وولدِهِ كلَّ الوِلا |
سفنُ النَّجاةِ همُ على الإطلاقِ |