اعتذار
علا خجلي ويسبقني اعتذاري
بعيدًا عن مدارك يامداري
وروحي تقتفيك على جروحٍ
تداويها وينطفئ احتضاري
قريبًا من محيطك رغم عجزي
عن السفر الطويل فأنتَ داري
وما لُقياك يطفؤني طويلًا
فهذا الشوقُ مكتنز المسارِ
ووحدك قد طلعتَ على همومي
لتُجليها وينقشع أنكساري
أنا من غير موكبكم بركبٍ
كثيرِ التيهِ مفقودِ القرارِ
لعلي قد بلغتُ حدودَ صبري
فيا مولاي عذرًا من حواري
أتقبلني إذا ما جئت فردًا
بُعيد الجمع مستعرًا بنارِ
ونار الدمع لا تشفي غليلًا
حباه التيهُ تيهُ الاندثارِ
وعاث اللهو في دنياه حتى
تلاشى من رؤاه إلى القفارِ
ولكني على ما كان مني
إليك الآن مشدودٌ يساري
أُفتّشُ عن كفوفك فانتشلني
من الامواج في عرض البحار
فأنك يا سفين الحق ضوءٌ
يباهي الليل في شِح النهارِ
الشاعر عماد المياحي
علا خجلي ويسبقني اعتذاري
بعيدًا عن مدارك يامداري
وروحي تقتفيك على جروحٍ
تداويها وينطفئ احتضاري
قريبًا من محيطك رغم عجزي
عن السفر الطويل فأنتَ داري
وما لُقياك يطفؤني طويلًا
فهذا الشوقُ مكتنز المسارِ
ووحدك قد طلعتَ على همومي
لتُجليها وينقشع أنكساري
أنا من غير موكبكم بركبٍ
كثيرِ التيهِ مفقودِ القرارِ
لعلي قد بلغتُ حدودَ صبري
فيا مولاي عذرًا من حواري
أتقبلني إذا ما جئت فردًا
بُعيد الجمع مستعرًا بنارِ
ونار الدمع لا تشفي غليلًا
حباه التيهُ تيهُ الاندثارِ
وعاث اللهو في دنياه حتى
تلاشى من رؤاه إلى القفارِ
ولكني على ما كان مني
إليك الآن مشدودٌ يساري
أُفتّشُ عن كفوفك فانتشلني
من الامواج في عرض البحار
فأنك يا سفين الحق ضوءٌ
يباهي الليل في شِح النهارِ
الشاعر عماد المياحي
تعليق