بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
العمل ثمرة النية، فلو كان العمل بلا نية صالحة فلا ثمرة فيه... لذا يجب ان يكون همنا الاول والاخير من اي عمل هو رضا الله تعالى وامام زماننا الامام الحجة(عجل الله تعالى فرجه الشريف)، فالنية غير الصالحة لاتنتج عملا خالصا مقبولا بل موجبة لفساده، لان كل عمل وان كان كبيرا لايقبل ولا تجنى ثماره الا ان ناتي به بقصد التقرب الى الله سبحانه وتعالى وقصد العناوين الراجحة شرعا والا سوف ينتهي اثره بإنتهاء الاجرة التي نتقضاها عليه،
لذا نجد ان القرآن الكريم قد اثنى في سورة كاملة على من تصدق بأقراص من الخبز لو بيعت هذه الايام في الاسواق لما ساوت شيئا من حيث القيمة المالية، ولكن مع ذلك كتب لهذا العمل الخلود حيث يقول الله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا*انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا... وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)).
والنتيجة
ان المقياس في العمل المقبول عند الله تعالى هو النية الصالحة والاخلاص فيه
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(اذا عملت عملا فأعمل لله خالصا لانه لايقبل من عباده الاعمل الا ما كان خالصا))
ويقول الامام الصادق(عليه السلام)(اجعلوا امركم لله ولا تجعلوه للناس فأنه ماكان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد الى الله))
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
العمل ثمرة النية، فلو كان العمل بلا نية صالحة فلا ثمرة فيه... لذا يجب ان يكون همنا الاول والاخير من اي عمل هو رضا الله تعالى وامام زماننا الامام الحجة(عجل الله تعالى فرجه الشريف)، فالنية غير الصالحة لاتنتج عملا خالصا مقبولا بل موجبة لفساده، لان كل عمل وان كان كبيرا لايقبل ولا تجنى ثماره الا ان ناتي به بقصد التقرب الى الله سبحانه وتعالى وقصد العناوين الراجحة شرعا والا سوف ينتهي اثره بإنتهاء الاجرة التي نتقضاها عليه،
لذا نجد ان القرآن الكريم قد اثنى في سورة كاملة على من تصدق بأقراص من الخبز لو بيعت هذه الايام في الاسواق لما ساوت شيئا من حيث القيمة المالية، ولكن مع ذلك كتب لهذا العمل الخلود حيث يقول الله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا*انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا... وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)).
والنتيجة
ان المقياس في العمل المقبول عند الله تعالى هو النية الصالحة والاخلاص فيه
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(اذا عملت عملا فأعمل لله خالصا لانه لايقبل من عباده الاعمل الا ما كان خالصا))
ويقول الامام الصادق(عليه السلام)(اجعلوا امركم لله ولا تجعلوه للناس فأنه ماكان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد الى الله))
تعليق