بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ:
مُرُوا شِيعَتَنَا بِزِيَارَةِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، فَإِنَّ إِتْيَانَهُ يَزِيدُ فِي اَلرِّزْقِ وَ يَمُدُّ فِي اَلْعُمُرِ وَيَدْفَعُ مَدَافِعَ اَلسَّوْءِ وَإِتْيَانَهُ مَفْرُوضُ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ يُقِرُّ لِلْحُسَيْنِ بِالْإِمَامَةِ مِنَ اَللَّهِ.
📕وسائل الشيعة، ج 14، ص 444.
عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ اَلْأَحْمَسِيَّةِ قَالَتْ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ):
يَا أُمَّ سَعِيدٍ، تَزُورِينَ قَبْرَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَتْ: قُلْتُ: نَعَمْ (قَالَ: يَا أُمَّ سَعِيدٍ) زُورِيهِ فَإِنَّ زِيَارَةَ اَلْحُسَيْنِ وَاجِبَةٌ عَلَى اَلرِّجَالِ وَاَلنِّسَاءِ.
📕وسائل الشيعة، ج 14، ص 437.
فالسؤال يرد هنا:
هل أن زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) واجبة حسب ما ورد لفظ مفروض وواجبة في الروايتين أعلاه؟
والجواب:
ذهبَ بعضُ أهلِ العلمِ منَ المُتأخّرينَ إلى القولِ بأنَّ زيارةَ الحُسينِ (عليه السّلام) واجبةٌ، ولكنَّ المشهورَ بينَ عُلمائِنا أنَّ زيارةَ الإمامِ الحسينِ (عليه السّلامُ) مُستحبّةٌ كما لا يخفى، وما وردَ في بعضِ الرّواياتِ مِن أنَّ زيارةَ الحسينِ (عليه السّلام) واجبةٌ على الرّجالِ والنّساءِ؛ فلا يُرادُ بكلمةِ (الواجبةِ) هاهُنا ما درجَ عليه الفُقهاءُ حينَ بيّنوا أنَّ أحكامَ الفتوى خمسةُ أنواعٍ، أوّلُها الوجوبُ: وهوَ ما ألزمَ الشّارعُ بفعلِه، وعاقبَ على تركِه؛ وإنّما يُرادُ بكلمةِ [الواجبةِ] في هذا الحديثِ الثّابتةِ، كما هو معروفٌ بينَ أهلِ اللّغةِ، إذْ إنَّ كلمةَ واجبةٍ تعني ثابتةً بحسبِ اللّغويّينَ كما في لسانِ العربِ لابنِ منظورٍ وغيرِه، وبهذا يصبحُ معنى الحديثِ أنَّ زيارةَ الحسينِ (عليه السّلام) ثابتةٌ على كلِّ مؤمنٍ رجُلاً كانَ أم امرأةً يقرُّ للحُسينِ (عليه السّلام) بالإمامةِ منَ اللهِ تعالى.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ:
مُرُوا شِيعَتَنَا بِزِيَارَةِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، فَإِنَّ إِتْيَانَهُ يَزِيدُ فِي اَلرِّزْقِ وَ يَمُدُّ فِي اَلْعُمُرِ وَيَدْفَعُ مَدَافِعَ اَلسَّوْءِ وَإِتْيَانَهُ مَفْرُوضُ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ يُقِرُّ لِلْحُسَيْنِ بِالْإِمَامَةِ مِنَ اَللَّهِ.
📕وسائل الشيعة، ج 14، ص 444.
عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ اَلْأَحْمَسِيَّةِ قَالَتْ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ):
يَا أُمَّ سَعِيدٍ، تَزُورِينَ قَبْرَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَتْ: قُلْتُ: نَعَمْ (قَالَ: يَا أُمَّ سَعِيدٍ) زُورِيهِ فَإِنَّ زِيَارَةَ اَلْحُسَيْنِ وَاجِبَةٌ عَلَى اَلرِّجَالِ وَاَلنِّسَاءِ.
📕وسائل الشيعة، ج 14، ص 437.
فالسؤال يرد هنا:
هل أن زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) واجبة حسب ما ورد لفظ مفروض وواجبة في الروايتين أعلاه؟
والجواب:
ذهبَ بعضُ أهلِ العلمِ منَ المُتأخّرينَ إلى القولِ بأنَّ زيارةَ الحُسينِ (عليه السّلام) واجبةٌ، ولكنَّ المشهورَ بينَ عُلمائِنا أنَّ زيارةَ الإمامِ الحسينِ (عليه السّلامُ) مُستحبّةٌ كما لا يخفى، وما وردَ في بعضِ الرّواياتِ مِن أنَّ زيارةَ الحسينِ (عليه السّلام) واجبةٌ على الرّجالِ والنّساءِ؛ فلا يُرادُ بكلمةِ (الواجبةِ) هاهُنا ما درجَ عليه الفُقهاءُ حينَ بيّنوا أنَّ أحكامَ الفتوى خمسةُ أنواعٍ، أوّلُها الوجوبُ: وهوَ ما ألزمَ الشّارعُ بفعلِه، وعاقبَ على تركِه؛ وإنّما يُرادُ بكلمةِ [الواجبةِ] في هذا الحديثِ الثّابتةِ، كما هو معروفٌ بينَ أهلِ اللّغةِ، إذْ إنَّ كلمةَ واجبةٍ تعني ثابتةً بحسبِ اللّغويّينَ كما في لسانِ العربِ لابنِ منظورٍ وغيرِه، وبهذا يصبحُ معنى الحديثِ أنَّ زيارةَ الحسينِ (عليه السّلام) ثابتةٌ على كلِّ مؤمنٍ رجُلاً كانَ أم امرأةً يقرُّ للحُسينِ (عليه السّلام) بالإمامةِ منَ اللهِ تعالى.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تعليق