السلام على زينب العقيلة والسبايا
دمٌ ودموعٌ والبقيةُ مُبهَمَهْ
دع الكشفَ عنها فالتفاصيلُ مؤلمهْ
وأجّل حديثاً عن ضلوعٍ تهشّمت
وأوغِل بأحلام السبايا المُهشّمهْ
هنالك تصفرُّ الاماني وتُسرِعُ الثواني
إلى حيثُ النهايات مُضرَمهْ
ودقِّق على أيّ الدروبِ تعثّرت
خطىً بين أن تبقى وتنأى مُقسّمهْ
خطىً في حساباتِ السماوات لم تكُن
سوى شهبٍ سارت بلا ضوءَ مُرغَمهْ
بأبياتِها كانت تتوهُ إذا مشت
أللشام تمشي والمشاويرُ مُعتِمهْ
ويا شمسُ ما بالُ الوجوهِ تشقّقت
وهل نفسُها تلك الوجوهُ المُنعّمهْ
وجوهٌ بها غبرُ الوجوهِ تفرّست
وعن أعيُنِ الأعيانِ كانت مُحرّمهْ
ويا شمسُ غيبي فالشفاهُ تخشّبت
إلى حيثُ تعصيها الحروفُ المُلعثَمهْ
تسيرُ أسارى آيةً تلو آيةٍ
وأنّاتُها بالبسملاتِ مُسَوّمهْ
تشابهت الآياتُ في الحزنِ والأسى
وزينبُ ظلت (آيةُ الصبرِ) مُحكَمَهْ
وأقسى الذي نالتهُ ما قال شامتٌ
وأوما لرأسِ الطهرِ : مَن ذا ؟ ليشتمهْ
فقال له شمرٌ : قضينا بكربلا
على مجرمٍ باغٍ وجئنا بمُجرِمَهْ
سلاماً سبايا الأربعين شواهقاً
أعارت مسيرَ الليلِ إذ طال أنجُمَهْ
وكل مدىً من عمرِنا موسمٌ لهُ
وفي (الأربعين) الحزنُ يبدأُ مَوسِمَهْ
حسنين قفطان
١٤٤٥
دمٌ ودموعٌ والبقيةُ مُبهَمَهْ
دع الكشفَ عنها فالتفاصيلُ مؤلمهْ
وأجّل حديثاً عن ضلوعٍ تهشّمت
وأوغِل بأحلام السبايا المُهشّمهْ
هنالك تصفرُّ الاماني وتُسرِعُ الثواني
إلى حيثُ النهايات مُضرَمهْ
ودقِّق على أيّ الدروبِ تعثّرت
خطىً بين أن تبقى وتنأى مُقسّمهْ
خطىً في حساباتِ السماوات لم تكُن
سوى شهبٍ سارت بلا ضوءَ مُرغَمهْ
بأبياتِها كانت تتوهُ إذا مشت
أللشام تمشي والمشاويرُ مُعتِمهْ
ويا شمسُ ما بالُ الوجوهِ تشقّقت
وهل نفسُها تلك الوجوهُ المُنعّمهْ
وجوهٌ بها غبرُ الوجوهِ تفرّست
وعن أعيُنِ الأعيانِ كانت مُحرّمهْ
ويا شمسُ غيبي فالشفاهُ تخشّبت
إلى حيثُ تعصيها الحروفُ المُلعثَمهْ
تسيرُ أسارى آيةً تلو آيةٍ
وأنّاتُها بالبسملاتِ مُسَوّمهْ
تشابهت الآياتُ في الحزنِ والأسى
وزينبُ ظلت (آيةُ الصبرِ) مُحكَمَهْ
وأقسى الذي نالتهُ ما قال شامتٌ
وأوما لرأسِ الطهرِ : مَن ذا ؟ ليشتمهْ
فقال له شمرٌ : قضينا بكربلا
على مجرمٍ باغٍ وجئنا بمُجرِمَهْ
سلاماً سبايا الأربعين شواهقاً
أعارت مسيرَ الليلِ إذ طال أنجُمَهْ
وكل مدىً من عمرِنا موسمٌ لهُ
وفي (الأربعين) الحزنُ يبدأُ مَوسِمَهْ
حسنين قفطان
١٤٤٥
تعليق