إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قُتِل جدِّي الحُسَين ولِي أربَع سنِين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قُتِل جدِّي الحُسَين ولِي أربَع سنِين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    قرآننا عزنا وشرفنا​​​





    من الأسئلة التي تطرح على المسامع هل كان الامام الباقر متواجد في معركة الطف؟

    والجواب:
    هو نعم، بما أنّ ولادة الإمام الباقر(عليه السلام) كانت سنة 57هـ، أي قبل واقعة كربلاء بثلاث سنين، أو أربع سنين، كما أدلى(عليه السلام) هو بذلك، فلا بدّ أنّه قد حضر أحداث الطفّ، وشاهد مأساة جدّه الإمام الحسين(عليه السلام) وأولاده وأصحابه، وتحمّل الأسر في ضمن الأطفال والنساء، كما ورد ذلك ـ في بعض الروايات ـ عن لسانه(عليه السلام).

    فقد روي عنه (عليه السلام) قوله: ((قُتِل جدِّي الحُسَين ولِي أربَع سنِين وإنِّي لأذكر مقتله وما نَالنا في ذلك الوَقت))
    [1].
    وكان (عليه السلام) يروي أحداث كربلاء ويحدّث الناس بها، فكان يقول: عن قتل جدّه الحسين عليه السلام: ((ولَقَد قَتَلوهُ قِتلَةً نَهى رَسولُ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) أن يُقتَلَ بِهَا الكِلابُ، ولَقَد قُتِلَ بِالسَّيفِ وَالسِّنانِ، وبِالحِجارَةِ وبِالخَشَبِ وبِالعِصِيِّ، ولَقَد أوطَؤوهُ الخَيلَ بَعدَ ذلِكَ))[2]
    .
    وذكر الطبري في تاريخه، وعندما التقى بعقبة بن بشير الأسديّ فقد ورد قَالَ أَبُو مخنف: قَالَ عقبة بن بشير الأسدي: [قَالَ لي أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد ابن عَلِيّ بن الْحُسَيْن: ((إن لنا فيكم يَا بني أسد دما، قَالَ: قلت: فما ذنبي أنا فِي ذَلِكَ رحمك اللَّه يَا أَبَا جَعْفَر! وما ذَلِكَ؟ قَالَ: "أُتِيَ بِصَبِيٍّ لَهُ، [هُوَ اَلرَّضِيعُ أَوْ أَكْبَرُ مِنْهُ] عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحُسَيْنِ، فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ فَهُوَ فِي حَجْرِهِ إِذْ رَمَاهُ أَحَدُ بَنِي أَسَدٍ [حَرْمَلَةُ بْنُ كَاهِلٍ أَوْ هَانِئُ بْنُ ثُبَيْتٍ اَلْحَضْرَمِيُّ] بِسَهْمٍ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى اَلْحُسَيْنُ [عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ] دَمَهُ، فَلَمَّا مَلَأَ كَفَّهُ صَبَّهُ فِي اَلْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ: رَبِّ إِنْ تَكُ حَبَسْتَ عَنَّا اَلنَّصْرَ مِنَ اَلسَّمَاءِ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ، وَاِنْتَقِمْ لَنَا مِنْ هَؤُلاَءِ اَلظَّالِمِينَ))،
    [3].
    وكان يذكر دخوله الشام على يزيد، ويقول: ((دخلنا على يزيد، ونحن اثنا عشر غلاماً مغلّلين في الحديد وعلينا قمص..))
    [4].
    وهكذا بقيت أحداث كربلاء تتردّد في قلبه الزكيّ وعلى لسانه الشريف، فكان الشعراء يدخلون عليه لرثاء الحسين (عليه السلام) فيأذن لهم ويبكي لمصاب جدّه الحسين (عليه السلام)
    [5].

    _________________________________

    1- اليعقوبيّ: تاريخ اليعقوبيّ، ج 2، ص320.
    2- المجلسيّ: بحار الأنوار، ج 45، ص 91، ح 30.
    3- الطبريّ: تاريخ الطبريّ، ج 3، ص 332.
    4- ابن قتيبة الدينوريّ: الإمامة والسياسة، ج 2، ص 12.
    5- الخزّاز القمّي: كفاية الأثر، ص 248.​




    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X