أتيتُكَ حاملًا حُزني العميقا
فلمْ أجدِ الوسيلةَ والطريقا
معي دُرٌّ تخبّأَ في جفوني
ويفضحُهُ هوىً يَسري دُفُوقا
فأينَ كُؤوسُكَ الأشهى إمامي
حُرِمْتُ نسيمَ روضتِكَ الرّقيقا
مضى الزُّوارُ في طُوفانِ عشقٍ
فأضرَمَ فَيَّ فوزُهمُ الحَريقا
إلى خيمِ العقيلةِ والسبايا
مَضَوا وبَقيتُ في شوقي غريقا
إلى ساقي العطاشى طارَ قلبي
مِنَ الأدرانِ والدنيا عتيقا
وتمتمَ تحتَ قبّتِهِ حروفًا
توسَّلَ بالذي بذَلَ العقيقا
بِغربةِ زينبٍ بِذبيحِ أرضِ
الطفوفِ أغِثْ جوى روحي المَزيقا
بحقِّ رقيةٍ وأسَى اليتامى
أجِرْ مَن دَمعُ مَحجِرِهِ أُريقا
رَويتَ الكُلَّ عينًا سلسبيلًا
وعينُكَ أبصَرَتْ في الصدرِ ضِيقا
أنا كلُّ المساكينِ انتشلْني
مِن الهَجرانِ مولايَ الشفوقا
فإنَّ لِكربلاءَ العشقِ بابٌ
وجُودُكَ شرَّعَ البابَ الصَّدوقا
هُنا ..نحن الحزانى قد دُعِينا
فريقًا .. والحنينُ دَهى فريقا
تَلَوْنا العشقَ جُرحًا مِن خُزامى
وهَجْرَ حسينِنا لا .. لن نطيقا
بيومِ الأربعين الكلُّ يُروى
اللقاءَ فهيِّئِ القلبَ الرقيقا
حسينٌ جاءَ بالشّهدِ المُصفى
عسى بِرضا الغريبةِ أنْ نليقا
فلمْ أجدِ الوسيلةَ والطريقا
معي دُرٌّ تخبّأَ في جفوني
ويفضحُهُ هوىً يَسري دُفُوقا
فأينَ كُؤوسُكَ الأشهى إمامي
حُرِمْتُ نسيمَ روضتِكَ الرّقيقا
مضى الزُّوارُ في طُوفانِ عشقٍ
فأضرَمَ فَيَّ فوزُهمُ الحَريقا
إلى خيمِ العقيلةِ والسبايا
مَضَوا وبَقيتُ في شوقي غريقا
إلى ساقي العطاشى طارَ قلبي
مِنَ الأدرانِ والدنيا عتيقا
وتمتمَ تحتَ قبّتِهِ حروفًا
توسَّلَ بالذي بذَلَ العقيقا
بِغربةِ زينبٍ بِذبيحِ أرضِ
الطفوفِ أغِثْ جوى روحي المَزيقا
بحقِّ رقيةٍ وأسَى اليتامى
أجِرْ مَن دَمعُ مَحجِرِهِ أُريقا
رَويتَ الكُلَّ عينًا سلسبيلًا
وعينُكَ أبصَرَتْ في الصدرِ ضِيقا
أنا كلُّ المساكينِ انتشلْني
مِن الهَجرانِ مولايَ الشفوقا
فإنَّ لِكربلاءَ العشقِ بابٌ
وجُودُكَ شرَّعَ البابَ الصَّدوقا
هُنا ..نحن الحزانى قد دُعِينا
فريقًا .. والحنينُ دَهى فريقا
تَلَوْنا العشقَ جُرحًا مِن خُزامى
وهَجْرَ حسينِنا لا .. لن نطيقا
بيومِ الأربعين الكلُّ يُروى
اللقاءَ فهيِّئِ القلبَ الرقيقا
حسينٌ جاءَ بالشّهدِ المُصفى
عسى بِرضا الغريبةِ أنْ نليقا
تعليق