موعدكم غداً الاربعاء مع برنامج (فــــي رحاب الطفـــوف)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ


عظم الله لكن الأجر و أهلا وسهلا بكن مستمعاتنا الفضليات في حلقة خاصة بالأربعين الإمام الحسين^{(عليه السلام)} في برنامجكن (في رحاب الطفوف) والذي يأتيكم عند التاسعة صباحًامن مكتب النجف الاشرف


فقراتنا ستكون:

دربُ الأوفياء:
فقرة أدبية توضح حب المؤمنين لزيارة الامام الحسين^{(عليه السلام)}، وحرصهم على السير إليه مشيا على الاقدام، نستقبل تعازيكن مستعاتنا الفضليات في هذه الفقرة إن شاء الله





سيدة القافلة:
في هذه الفقرة يتم مناقشة بعض الكمالات والمواقف المهمة التي ينبغي استلهامها من سيدة الركب وأميرة القافلة السيدة زينب^{(عليها السلام)}، وسيكون الحوار مضيفة الحلقة...






سَيرٌ ومواساة:
فقرة المحور نناقش فيها بعض الأمور المهمة الخاصة بمسيرة الأربعين المباركة.

سؤال المستمعات:
مستمعتي الكريمة:هل حرصتِ على انتخاب الرفقة الصالحة لك اثناء المسيرة المباركة في زيارة الأربعين؟
وما هي الآثار التي لمستها جراء ذلك؟
في هذا الطريق المبارك نرى الحرص الشديد على التجمعات العبادية كإقامة صلاة الجماعة، وعقد مجالس الذكر وتلاوة القران الكريم وما شابه ذلك، فهل وفقتِ للانضمام اليها؟
وهل شجعتِ أولادك على ذلك؟
ما هي أبرز المشاهد التي شاهدتها في طريق ومسيرة الأربعين المباركة ورأيتِ انها تربط الزائرين الكرام بالقضية المهدوية المباركة؟ وتعد النفوس للتفاعل الواعي معها؟





قصة زائِر:
لقاء مع زائر أو زائرة من زوار الامام الحسين^{(عليه السلام)}.






كانت معكم في الأعداد:
زينب العارضي


وفي التقديم:
سوسن عبدالله
سارة الإبراهيمي


وفي الإخراج وعلى الهواء مباشرةً:
نور حسن


عظم الله لكن الاجر واحسن الله عزائكم

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ا
الله لكم الاجر ورزقكم الشفاعة وحسن العاقبة.

يا كربلا جِئْنا على استِعبارِ
في الأربعينَ وذي الدُمُوعُ جَوارِ

يا كربلاءُ إذا الخُطوبُ تفاقمتْ
جِئناكِ لا نَلوي على الأَخطارِ

فلَنا الحسينُ مِثالُ كلِّ شديدةٍ
عَصَفَتْ وتبغي فُرقَةَ الأبرارِ

ولنا الحُسينُ بكلِّ عَصرٍ قُدوةٌ
قد طالما انتصرتْ على الأشرارِ

هو منهجُ الحقِّ المبينِ هدايةً
للطالبينَ مَحجّةَ الإيثارِ

فالسائرونَ إلى ثَراهُ تَشَوّقاً
في الأربعينَ لَهُم كريمُ الدارِ

وهناكَ في أرضِ الطفوفِ جوائزٌ
يحظى بها الزوّارُ باستبشارِ

طوبى لزُوّارِ الحسينِ مراتباً
مُنِحتْ لهم بسهولةٍ ويَسارِ

يا فخرَ مَن لبّى النداءَ مُدوّياً
مِن يومِ عاشوراءَ باستنصارِ

وسعى إليهِ وليس يخشى فتنةً
نشبتْ لَظاها في حمى الأخيارِ

في الأربعينَ هناكَ ثأرٌ طاهرٌ
لدِمِ الحسينِ وصحبهِ الأنصارِ
...
رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام.
وهو الإمامُ البَرُّ جاهدَ مُخلِصاً
للهِ ضدَّ حكومةِ الأَهتارِ

ومضى الى الموتِ الكريمِ بثورةٍ
كيلا تدومَ طريقةُ الفُجّارِ

فأثابَهُ اللهُ العظيمُ مَكانةً
عظُمتَ وثُمَّ مودَّةَ الزُوّارِ