تويت
من قبيل ما يسمى بالشعر الملمّع
محاولتي في مواساة جبل الصبر مولاتي زينب الكبرى ابنة علي ابن ابي طالب ع
وهي مجاراة بسيطة لقصيدة المرحوم الشاعر ملا عطية الجمري
أقول فيها :
وهوت من الاقتاب تسأل : يأأخي
في أي قبر غبت عني دلني؟
وتعثرت منها الخطى ياليتني
قد مت دونك يا اخي فدفتني
(طاحت من على الناگة وتعبتها خوات حسين
تتعثر وهي تنادي يخوية حسين گبرك وين)
أنا صرت كهفا لليتامى بعد ان
فقدوك حضنا والاسى قد هدّني
ياظامئا ظميء الفؤاد لفقده
لا للرواء وانت قد غادرتني
(خوية يلمتت ظامي داگعد جيت بأيتامي
شوف انتحلت عظامي
تراني من السهر ياحسين متشوف الدرب عيني)
نادت ورددت الصحارى في الصدى
ماكان حشرج بالضلوع لتنحني
ماذا ستخبرك الملامح عن دمي
مذ أن تبعثر بالسياط ، فلمّني
(يخوية داگعد احچي
لك عن احوالي بهالسفرة
مشينا على الهزل حسّر يخوية مشية الگشرة)
ماذا ستخبرك المدامع
عن جوى
مذ غادرتك نواظري يا مأمني
خوف وزجر بالسياط ولوعة
في رفقة الجبار ، كيف تظنني؟
(لابن زياد بالكوفة جنايزكم على الغبرة
لوشفت الظعن من راح حادينا بشتمنا صاح)
دهري تدثر بالخبائث عامدا
كي يبدل العالي بأخبث من دني
شمر واشقى من ترافق حرة
من نسل شيطان وأخبث معدن
(حادينا بشتمنا صاح كلساع ويتيم طاح
وكل الروس منصوبة
عن شمالي وعن يميني)
انهض لتقرأ من كتابي لوعتي
واصبر لمنظر حيرتي ، وتحنني
مابين لملمة العيال وحرقتي
وتبعثري ، مرأى الرؤوس أجنّني
(وصلنا الشام آه يالشام ماينحمل طاريها
ياريت موسدة بگبري ولا طبيت واديها)
فإذا الشآم ووحشة من ذكرها
تنتاب من ذكر الشآم لينحني
أهوالها في البال تحفر خندقا
من نار ضيعتنا ، تشير لمدفني
(يخوية يگصر لساني عن اهولل الشفت بيها
على بوابة الساعات
تلوح گبالنا الرايات
ظليت اجذب الحسرات تمنيتك عدل يحسين وبلحدي تواريني)
ماذا ستخبرك الفصول عن الاذى
عن عيدهم حيث الوجوه تقدّني؟
فرحوا بقتلك والسبي إذ غرّهم
أشقى شقيّ في الورى من أجبن
(خوية والخرابة شلون اوصفلك مصايبها
مهدومة ولبيه فراش نتوسد ترايبها
وماتت فاطمة بيدي ومحد من گرايبها)
ماذا سيخبرك الذهول عن الندى
كيف الفراشة قد قضت لتهدّني
في غربة ماجهّزت أوّاه ما
حظيت بتشييع ودمعِ مؤبّن
(بگت يحسين ممدودة وعليها الچبد ممرودة وعلي مضهود بگيوده وانا انخاكم ياعز الجار لاچن ماتجيبوني)
ماذا سيخبرك انكساري اذ رأى
زين العباد بقيده لا الجوشن
يمسي ويصبح في شجى متطاول
فهو اقتراح للعذاب المزمن
(يابو السجاد ماتنهض
العيلة وصّلت بيها
محفوظة كرامتها دوم محافظة عليها شمر الرجس مادينا بسوطه يلتوي علينا)
انهض حسين من الثرى حتى ترى
كيف اصطياد الحزن لي كي تعتني
ياحصن روحي من جواها مدّني
بالصبر منك و
بالوداد الأمكن
( درب وعر والغربة يخوية من يقاسيها
وصلناكم يابو فاضل ولاجيتو تنزلونا
هاي الروس جبناها ومنكم نطلب العونة
راس حسين اسمحولي تراهي مكسرة سنونه بطشت الذهب كسّرها يزيد وتنظره عيوني)
واستنهض العباس هل راق المنام لطرفه
في نينوى ليردني؟
دون السلام وردّه تشكو صدى
تلك الشفاه بصومها المتمكّن
حميدة 20/صفر /1445ه
محاولتي في مواساة جبل الصبر مولاتي زينب الكبرى ابنة علي ابن ابي طالب ع
وهي مجاراة بسيطة لقصيدة المرحوم الشاعر ملا عطية الجمري
أقول فيها :
وهوت من الاقتاب تسأل : يأأخي
في أي قبر غبت عني دلني؟
وتعثرت منها الخطى ياليتني
قد مت دونك يا اخي فدفتني
(طاحت من على الناگة وتعبتها خوات حسين
تتعثر وهي تنادي يخوية حسين گبرك وين)
أنا صرت كهفا لليتامى بعد ان
فقدوك حضنا والاسى قد هدّني
ياظامئا ظميء الفؤاد لفقده
لا للرواء وانت قد غادرتني
(خوية يلمتت ظامي داگعد جيت بأيتامي
شوف انتحلت عظامي
تراني من السهر ياحسين متشوف الدرب عيني)
نادت ورددت الصحارى في الصدى
ماكان حشرج بالضلوع لتنحني
ماذا ستخبرك الملامح عن دمي
مذ أن تبعثر بالسياط ، فلمّني
(يخوية داگعد احچي
لك عن احوالي بهالسفرة
مشينا على الهزل حسّر يخوية مشية الگشرة)
ماذا ستخبرك المدامع
عن جوى
مذ غادرتك نواظري يا مأمني
خوف وزجر بالسياط ولوعة
في رفقة الجبار ، كيف تظنني؟
(لابن زياد بالكوفة جنايزكم على الغبرة
لوشفت الظعن من راح حادينا بشتمنا صاح)
دهري تدثر بالخبائث عامدا
كي يبدل العالي بأخبث من دني
شمر واشقى من ترافق حرة
من نسل شيطان وأخبث معدن
(حادينا بشتمنا صاح كلساع ويتيم طاح
وكل الروس منصوبة
عن شمالي وعن يميني)
انهض لتقرأ من كتابي لوعتي
واصبر لمنظر حيرتي ، وتحنني
مابين لملمة العيال وحرقتي
وتبعثري ، مرأى الرؤوس أجنّني
(وصلنا الشام آه يالشام ماينحمل طاريها
ياريت موسدة بگبري ولا طبيت واديها)
فإذا الشآم ووحشة من ذكرها
تنتاب من ذكر الشآم لينحني
أهوالها في البال تحفر خندقا
من نار ضيعتنا ، تشير لمدفني
(يخوية يگصر لساني عن اهولل الشفت بيها
على بوابة الساعات
تلوح گبالنا الرايات
ظليت اجذب الحسرات تمنيتك عدل يحسين وبلحدي تواريني)
ماذا ستخبرك الفصول عن الاذى
عن عيدهم حيث الوجوه تقدّني؟
فرحوا بقتلك والسبي إذ غرّهم
أشقى شقيّ في الورى من أجبن
(خوية والخرابة شلون اوصفلك مصايبها
مهدومة ولبيه فراش نتوسد ترايبها
وماتت فاطمة بيدي ومحد من گرايبها)
ماذا سيخبرك الذهول عن الندى
كيف الفراشة قد قضت لتهدّني
في غربة ماجهّزت أوّاه ما
حظيت بتشييع ودمعِ مؤبّن
(بگت يحسين ممدودة وعليها الچبد ممرودة وعلي مضهود بگيوده وانا انخاكم ياعز الجار لاچن ماتجيبوني)
ماذا سيخبرك انكساري اذ رأى
زين العباد بقيده لا الجوشن
يمسي ويصبح في شجى متطاول
فهو اقتراح للعذاب المزمن
(يابو السجاد ماتنهض
العيلة وصّلت بيها
محفوظة كرامتها دوم محافظة عليها شمر الرجس مادينا بسوطه يلتوي علينا)
انهض حسين من الثرى حتى ترى
كيف اصطياد الحزن لي كي تعتني
ياحصن روحي من جواها مدّني
بالصبر منك و
بالوداد الأمكن
( درب وعر والغربة يخوية من يقاسيها
وصلناكم يابو فاضل ولاجيتو تنزلونا
هاي الروس جبناها ومنكم نطلب العونة
راس حسين اسمحولي تراهي مكسرة سنونه بطشت الذهب كسّرها يزيد وتنظره عيوني)
واستنهض العباس هل راق المنام لطرفه
في نينوى ليردني؟
دون السلام وردّه تشكو صدى
تلك الشفاه بصومها المتمكّن
حميدة 20/صفر /1445ه
تعليق