بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
إلى كل الإخوة الذين كتبوا على صفحاتهم الشخصية (خدمتنا خلصت يا حرامات(.
الزائر هو نفسه المواطن الذي يراجعك للدائرة ، وهو نفسه الذي يأتيك للمحل ويتسوق منك ، وهو نفسه الذي يجيئك للصيدلية ، وهو نفسه الذي يمر من أمامك وتنظر له بنظرة تصغير أو استحقار وتقول له ما بك تنظر إلي ، وهو نفسه الذي يطلب منك المجال وانت تزاحمه بكل شيء ، وهو نفسه الذي يتردد عليك و تراه بكل مكان وتستطيع أن تقدم له الخدمة بكل طيب وتحسبها بثواب الإمام الحسين (عليه السلام) ... علينا أن نطبق مبادئ وأهداف الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام) على الواقع بتعاملاتنا الشخصية وتصرفاتنا الفردية والإجتماعية لكي ننال رضا الإمام الحسين (عليه السلام) وتكون النتائج الإيجابية كبيرة ...
روي أنه دعا الحسين (عليه السلام) بدواة وبياض وكتب هذه الوصية لأخيه محمد :
( بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به الحسين بن علي بن أبي طالب إلى أخيه محمد المعروف يا بن الحنفية أن الحسين يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، جاء بالحق من عند الحق، وأن الجنة والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وأني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب عليه السلام فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين، وهذه وصيتي يا أخي إليك وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 44، ص 329.
اعظم الله اجوركم واحسن الله عزائكم بأربعينية الامام الحسين(عليه السلام).
منقول بتصرف كبير وإضافة جديدة.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
إلى كل الإخوة الذين كتبوا على صفحاتهم الشخصية (خدمتنا خلصت يا حرامات(.
الزائر هو نفسه المواطن الذي يراجعك للدائرة ، وهو نفسه الذي يأتيك للمحل ويتسوق منك ، وهو نفسه الذي يجيئك للصيدلية ، وهو نفسه الذي يمر من أمامك وتنظر له بنظرة تصغير أو استحقار وتقول له ما بك تنظر إلي ، وهو نفسه الذي يطلب منك المجال وانت تزاحمه بكل شيء ، وهو نفسه الذي يتردد عليك و تراه بكل مكان وتستطيع أن تقدم له الخدمة بكل طيب وتحسبها بثواب الإمام الحسين (عليه السلام) ... علينا أن نطبق مبادئ وأهداف الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام) على الواقع بتعاملاتنا الشخصية وتصرفاتنا الفردية والإجتماعية لكي ننال رضا الإمام الحسين (عليه السلام) وتكون النتائج الإيجابية كبيرة ...
روي أنه دعا الحسين (عليه السلام) بدواة وبياض وكتب هذه الوصية لأخيه محمد :
( بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به الحسين بن علي بن أبي طالب إلى أخيه محمد المعروف يا بن الحنفية أن الحسين يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، جاء بالحق من عند الحق، وأن الجنة والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وأني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب عليه السلام فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين، وهذه وصيتي يا أخي إليك وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 44، ص 329.
اعظم الله اجوركم واحسن الله عزائكم بأربعينية الامام الحسين(عليه السلام).
منقول بتصرف كبير وإضافة جديدة.
تعليق