تويت
لكل شيء في الوجود صداه في النفس .. ووقعه الخاص لطالما لامست روحي السماء حيث تقيم أشواقي على حافة الغمام ..
اعتدت أن أيمم شطر الحب لآتِ منه بقبس ، تلفتني مساحات الضوء والنور ، تلك المساحات التي تعرج بالروح نحو محرابها لتقيم طقوس الصلاة .. صلاة العاشقين .. ذاك الوشاح السماوي الألق ..
وأعشق التفاصيل التي تضفي على القلب نبضها المختلف ، فعندما يأتيك صدى الصوت من مكان تحفه الملائكة وتطوف حوله فحتماً أنت في كون آخر .. وعندما تكون الحروف من ضياء فلا بد أنها صدىً من روضتي قدسٍ زينتا كربلاء تلك التي سكنتني ولما أسكنها إلا بالنبض ، ومصدر ذاك الصوت عتبة حطت عندها القلوب في حلها وترحالها حيث الماء والوفاء ، حيث النهر والفداء تلك العتبة العباسية مسقط قلبي ، فيطيب التجول في ردهات الصدى تلك الروضة الزاهية لتستوقفك قبسات نورانية من وحي المرجعية ، ثم أخبار الوفود الزائرة فاخلع نعليك أيها الزائر إنك في الواد المقدس طوى ، مهرجانات ، فعاليات ، انجازات ، مؤتمرات ،تغطية شاملة لكل مايحدث هناك في ذاك الكوكب الدريّ ، صرح يضج بالحياة ، رحلة سماوية معراجها الوفاء كانت قد سقيت من الفرات ماء .. فغدت كربلائية الوجود عباسية الارتواء تلك هي "صدى الروضتين " ..