بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
القرآن دستورنا المقدس
كيل الاتهامات واللّعن والسّباب من أساليب الطغاة:
وهي سياسة أموية عريقة سنَّها معاوية في خلافه مع الإمام علي (عليه السلام)
عندما اتهم عليا (عليه السلام) بتفريق كلمة المسلمين، وأمر عمّاله بسبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) على المنابر حتى وصل الأمر بمعاوية أنه قتل أُناسا لم يطيعوه في لعنه واتهامه لعلي (عليه السلام) ، ولم يكتفِ بذلك، بل أخذ ينتحل الأحاديث القادحة في علي(عليه السلام) وصحبه الأبرار.
وتوجد شواهد كثيرة على هذا الأسلوب الإعلامي غير الأخلاقي منها :
لما ألقى ابن زياد القبض على مسلم بن عقيل (عليه السلام) أخذ يكيل له الاتهامات، ويُمطره بوابل من الشتائم وبكل ما يُشين ..
قال له : « أخبرني يا مسلم ، بماذا أتيت هذا البلد وأمرهم ملتئم، فشتت أمرهم بينهم، وفرقت كلمتهم؟فقال مسلم (عليه السلام) :ما لهذا أتيت، ولكنكم أظهرتم المنكر، ودفنتم المعروف، وتأمرتم على الناس بغير رضى منهم، وحملتموهم على غير ما أمركم اللّه به، وعملتم فيهم بأعمال كسرى وقيصر، فأتيناهم لنأمر فيهم بالمعروف وننهى عن المنكر، وندعوهم إلى حكم الكتاب والسنّة، وكنّا أهل ذلك» (اللهوف، ص : ٣٦).
وبذلك أبطل جميع مزاعمه، وردّ الحق إلى نصابه، بأسطر قليلة لخّص فيها دواعي ثورة الحسين العظيمة.
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
اللهم صل على محمد وآل محمد
القرآن دستورنا المقدس
كيل الاتهامات واللّعن والسّباب من أساليب الطغاة:
وهي سياسة أموية عريقة سنَّها معاوية في خلافه مع الإمام علي (عليه السلام)
عندما اتهم عليا (عليه السلام) بتفريق كلمة المسلمين، وأمر عمّاله بسبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) على المنابر حتى وصل الأمر بمعاوية أنه قتل أُناسا لم يطيعوه في لعنه واتهامه لعلي (عليه السلام) ، ولم يكتفِ بذلك، بل أخذ ينتحل الأحاديث القادحة في علي(عليه السلام) وصحبه الأبرار.
وتوجد شواهد كثيرة على هذا الأسلوب الإعلامي غير الأخلاقي منها :
لما ألقى ابن زياد القبض على مسلم بن عقيل (عليه السلام) أخذ يكيل له الاتهامات، ويُمطره بوابل من الشتائم وبكل ما يُشين ..
قال له : « أخبرني يا مسلم ، بماذا أتيت هذا البلد وأمرهم ملتئم، فشتت أمرهم بينهم، وفرقت كلمتهم؟فقال مسلم (عليه السلام) :ما لهذا أتيت، ولكنكم أظهرتم المنكر، ودفنتم المعروف، وتأمرتم على الناس بغير رضى منهم، وحملتموهم على غير ما أمركم اللّه به، وعملتم فيهم بأعمال كسرى وقيصر، فأتيناهم لنأمر فيهم بالمعروف وننهى عن المنكر، وندعوهم إلى حكم الكتاب والسنّة، وكنّا أهل ذلك» (اللهوف، ص : ٣٦).
وبذلك أبطل جميع مزاعمه، وردّ الحق إلى نصابه، بأسطر قليلة لخّص فيها دواعي ثورة الحسين العظيمة.
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
تعليق