🔰الإمام الصادق (ع) والتعايش في ظل الإختلاف
🔷️محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب قال: قلت له: كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا؟ قال: تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون فوالله إنهم ليعودون مرضاهم ويشهدون جنائزهم ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ويؤدون الأمانة إليهم.١
🔶️محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا، وفيما بيننا وبين خلطائنا من الناس؟ قال: فقال: تؤدون الأمانة إليهم، وتقيمون الشهادة لهم وعليهم، وتعودون مرضاهم، وتشهدون جنائزهم-٢
💠وكأن الإمام يريد أن يلفت أنظارنا إلى قضية مهمة ومفصلية وهي إن الإختلاف لاينبغي أن يكون مبررا للتقاطع ، والتنافر ، وعزل الآخر، وإقصائه فكرا ووجودا
🔷️لأن الإختلاف مهما إتسعت هوته فإنه لايصل إلى مرحلة البينونة، بل يبقى للمشتركات حضورا لابد من إبرازه
🔶️بالنتيجة فإن الإختلاف أمر طبيعي لاينبغي أن ننظر إليه على إنه أمر سلبي، لأنه حاصل شئنا أم أبينا
🔶️المهم هو إننا كيف نتعاطى ونتعامل مع الإختلاف الحاصل حينما يكون بحدوده المعقولة لا على نحو عمومه
...............................
١-الكافي الشريف
٢-وسائل الشيعة
🔷️محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب قال: قلت له: كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا؟ قال: تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون فوالله إنهم ليعودون مرضاهم ويشهدون جنائزهم ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ويؤدون الأمانة إليهم.١
🔶️محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا، وفيما بيننا وبين خلطائنا من الناس؟ قال: فقال: تؤدون الأمانة إليهم، وتقيمون الشهادة لهم وعليهم، وتعودون مرضاهم، وتشهدون جنائزهم-٢
💠وكأن الإمام يريد أن يلفت أنظارنا إلى قضية مهمة ومفصلية وهي إن الإختلاف لاينبغي أن يكون مبررا للتقاطع ، والتنافر ، وعزل الآخر، وإقصائه فكرا ووجودا
🔷️لأن الإختلاف مهما إتسعت هوته فإنه لايصل إلى مرحلة البينونة، بل يبقى للمشتركات حضورا لابد من إبرازه
🔶️بالنتيجة فإن الإختلاف أمر طبيعي لاينبغي أن ننظر إليه على إنه أمر سلبي، لأنه حاصل شئنا أم أبينا
🔶️المهم هو إننا كيف نتعاطى ونتعامل مع الإختلاف الحاصل حينما يكون بحدوده المعقولة لا على نحو عمومه
...............................
١-الكافي الشريف
٢-وسائل الشيعة
تعليق