كلمة المرجع الديني الأعلى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) بمناسبة انتهاء زيارة الأربعين عام ١٤٣٥هـ.
إن من عظيم منن الله تعالى وجليل آلائه أنْ وَفّقَ الملايين من المؤمنين لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام)، ويسّرها لهم على هذا الوجه العظيم، فكانت بذلك مثلاً رائعاً من مظاهر الولاء له(عليه السلام)، واستذكار مواقفه وتضحياته في سبيل إعلاء الدين. لقد أوصى الإمامان الباقر والصادق(عليهما السلام) وصية مؤكدة بزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) بالرغم من صعوبة الأحوال وقساوة الظروف، وتلتها توصيات سائر الأئمة(عليهم السلام) بها حتى ثبتت في نفوس أوليائهم وجرت عليها سنتهم من زمانهم(عليهم السلام) الى يومنا هذا، فكان الأئمة(عليهم السلام) هم من أسّسوا لهذه السُّنة الحسنة وأرسُوا هذه الشعيرة المباركة.. ولقد نمت بفضل الله تعالى ولطفه حتى أصبحت من خير اجتماعات #المؤمنين وأعظمها أثراً، وبارك الله تعالى فيها حتى جعلها وسيلة يقوى بها إيمانُهم ويرسخ بها دينهم ويستنهض بها هممهم وينفّس بها عن كربهم ويجعلهم بها مناراً لغيرهم.. فهنيئاً ثم هنيئاً لِمَنْ وُفِّقَ للمشاركة في هذه الزيارة العظيمة، وشكراً ثم شكراً لمن ساهم في إنجاحها، ولا سيما أعزتنا في القوات المسلحة والشرطة وسائر الدوائر الحكومية وكذلك منتسبو العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والمواكب الحسينية وآلاف المتطوعين من الرجال والنساء الذين بذلوا كل ما بوسعهم في سبيل خدمة زوار أبي عبدالله الحسين(عليه السلام).
الخطبة الثانية لصلاة الجمعة 23/صفر الخير/1435هـ الموافق 27/12/2013م.
إن من عظيم منن الله تعالى وجليل آلائه أنْ وَفّقَ الملايين من المؤمنين لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام)، ويسّرها لهم على هذا الوجه العظيم، فكانت بذلك مثلاً رائعاً من مظاهر الولاء له(عليه السلام)، واستذكار مواقفه وتضحياته في سبيل إعلاء الدين. لقد أوصى الإمامان الباقر والصادق(عليهما السلام) وصية مؤكدة بزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) بالرغم من صعوبة الأحوال وقساوة الظروف، وتلتها توصيات سائر الأئمة(عليهم السلام) بها حتى ثبتت في نفوس أوليائهم وجرت عليها سنتهم من زمانهم(عليهم السلام) الى يومنا هذا، فكان الأئمة(عليهم السلام) هم من أسّسوا لهذه السُّنة الحسنة وأرسُوا هذه الشعيرة المباركة.. ولقد نمت بفضل الله تعالى ولطفه حتى أصبحت من خير اجتماعات #المؤمنين وأعظمها أثراً، وبارك الله تعالى فيها حتى جعلها وسيلة يقوى بها إيمانُهم ويرسخ بها دينهم ويستنهض بها هممهم وينفّس بها عن كربهم ويجعلهم بها مناراً لغيرهم.. فهنيئاً ثم هنيئاً لِمَنْ وُفِّقَ للمشاركة في هذه الزيارة العظيمة، وشكراً ثم شكراً لمن ساهم في إنجاحها، ولا سيما أعزتنا في القوات المسلحة والشرطة وسائر الدوائر الحكومية وكذلك منتسبو العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والمواكب الحسينية وآلاف المتطوعين من الرجال والنساء الذين بذلوا كل ما بوسعهم في سبيل خدمة زوار أبي عبدالله الحسين(عليه السلام).
الخطبة الثانية لصلاة الجمعة 23/صفر الخير/1435هـ الموافق 27/12/2013م.
تعليق