🌺بسم الله الرحمن الرحيم🌺
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
◾يتّضح من منهج الإمام السجاد أنّه استطاع تحقيق الأهداف التالية:
🌺▪1 ـ إشعار الناس والمجتمع أن العمل السياسي ليس هو وحده الكفيل بتشكيل النخبة المغيّرة القادرة على قيادة المشروع الإسلامي المغيّب من قبل السلطات الظالمة، وخاصة في زمن ارتجاج المقاييس واهتزاز الثوابت لدى القاعدة الجماهيرية الشعبية التي يعوّل عليها تنفيذ عملية التغيير المطلوبة هذه...
🌺*▪2 ـ ترسيخ أو بناء مفهوم جديد للعلاقة مع الله تعالى عبر الدعاء والمناجاة، وإملاء الفراغ الروحي في المجتمع الناشئ عن حالات الإحباط وخيبة الأمل التي خلّفتها سياسة دموية عابثة تلفّعت بشعارات الإسلام.
🌺▪3 ـ تذكير الناس بالله تعالى واليوم الآخر، وإيجاد بدائل لسعادة روحية غيّبها الصراع المادي والسياسي للسلطة الحاكمة، وخلق أجواء حميمة لعلاقات صادقة وصفاء روحي قائم على الحبّ في الله والبغض في الله... فنجده يجسّد ذلك الشعور في دعائه لجيرانه ومواليه، وإخوانه العارفين.
🌺▪4 ـ تسفيه أحلام الحكام الأمويين والتنديد بتكالبهم وتسابقهم على ملذّات الدنيا، عبر إشعارهم بأن السعادة والكرامة لا يتأتّيان دائماً عبر المال والجاه والسلطة، وإنّما عبر الزهد والسموّ والترفّع على الدنيا وحطامها، بل إنّ السعادة الروحية أركز وأمتن، وأجلّ في نفوس أهلها من السعادة المادية المعروفة.
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
◾يتّضح من منهج الإمام السجاد أنّه استطاع تحقيق الأهداف التالية:
🌺▪1 ـ إشعار الناس والمجتمع أن العمل السياسي ليس هو وحده الكفيل بتشكيل النخبة المغيّرة القادرة على قيادة المشروع الإسلامي المغيّب من قبل السلطات الظالمة، وخاصة في زمن ارتجاج المقاييس واهتزاز الثوابت لدى القاعدة الجماهيرية الشعبية التي يعوّل عليها تنفيذ عملية التغيير المطلوبة هذه...
🌺*▪2 ـ ترسيخ أو بناء مفهوم جديد للعلاقة مع الله تعالى عبر الدعاء والمناجاة، وإملاء الفراغ الروحي في المجتمع الناشئ عن حالات الإحباط وخيبة الأمل التي خلّفتها سياسة دموية عابثة تلفّعت بشعارات الإسلام.
🌺▪3 ـ تذكير الناس بالله تعالى واليوم الآخر، وإيجاد بدائل لسعادة روحية غيّبها الصراع المادي والسياسي للسلطة الحاكمة، وخلق أجواء حميمة لعلاقات صادقة وصفاء روحي قائم على الحبّ في الله والبغض في الله... فنجده يجسّد ذلك الشعور في دعائه لجيرانه ومواليه، وإخوانه العارفين.
🌺▪4 ـ تسفيه أحلام الحكام الأمويين والتنديد بتكالبهم وتسابقهم على ملذّات الدنيا، عبر إشعارهم بأن السعادة والكرامة لا يتأتّيان دائماً عبر المال والجاه والسلطة، وإنّما عبر الزهد والسموّ والترفّع على الدنيا وحطامها، بل إنّ السعادة الروحية أركز وأمتن، وأجلّ في نفوس أهلها من السعادة المادية المعروفة.
تعليق