بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يفتتح الامام السجاد(ع) الدعاء، بالدعاء لتحصين ثغور المسلمين، بقوله: (اللهمّ صلّ على محمّد وآله، وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك، وأيّد حماتها بقوّتك، وأسبغ عطاياهم من جِدَتك). ثم يدعُ الله أن يمنحهم القوة بزيادة العدد والعدة، ما يؤدّي إلى نصرهم، بقوله (ع): (اللهمّ صلّ على محمّد وآله، وكثّر عدّتهم، واشحذ أسلحتهم، واحرس حوزتهم،... و اعضدهم بالنصر، وأعنهم بالصبر ).
لينتقل بعد ذلك إلى الدعاء لهم بالمعرفة والبصيرة كأهم عنصرين يحتاجهما المجاهدون، فيقول: (اللهمّ صلّ على محمّد وآله، وعرّفهم ما يجهلون، وعلّمهم ما لا يعلمون، وبصّرهم ما لا يبصرون).
ثم إنّ ترك التعلّق بالدنيا وزخارفها هو الآخر ثمرة جميلة لذكر الله في الحرب، حيث يؤدّي التعلّق بها إلى ضعف المقاتلين. ولذا، يطلب الإمام السجّاد(ع) من الله في دعائه أن يُنسي حماةَ الثغورِ هذه الزينة الدنيوية، وربطها بالزينة الأخروية، فيقول: (اللهم صلّ على محمد وآله وأَنسِهم عند لقائهم العدوَّ ذكر دنياهم الخدّاعة الغرور، وامحُ عن قلوبهم خطراتِ المال الفَتُون، واجعلِ الجنَّةَ نُصبَ أعينِهِم ولوِّحْ منها لأبصارهمْ ما أعدَدتَ فيها من مساكنِ الخُلدِ ومنازلِ الكرامةِ والحورِ الحسانِ والأنهارِ المطّردةِ بأنواعِ الأشربةِ والأشجارِ المتدلّيةِ بصفوفِ الثّمرِ، حتى لا يَهُمَّ أحدٌ منهم بالإدبارِ ولا يُحدِّثَ نفسَهُ عن قِرْنِهِ بفرار). ونجد الإمام السجّاد (ع) يطلب في دعائه الوحدة للمجاهدين من الله، حيث يقول: (...وألّف جمعهم ودبِّر أمرهم).
ثم ينتقل وبعبارات جامعة إلى الدعاء على عدوّهم، لتتحقّق الغاية من الجهاد بإضعاف العدو وتحقيق النصر عليه. فيقول(ع): (اللهمّ افلل بذلك عدوّهم، واقلم عنهم أظفارهم، وفرّق بينهم وبين أسلحتهم، واخلع وثائق أفئدتهم، وباعد بينهم وبين أزودتهم، وحيّرهم في سبلهم، وضلّلهم عن وجههم، واقطع عنهم المدد، وانقص منهم العدد، واملأ أفئدتهم الرعب...)، ثم الدعاء بأن يشغل المشركين بعضهم ببعض، بقوله(ع): (اللهمّ أشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين. ..)
لينتقل بعد ذلك إلى تحفيز كل أفراد المجتمع على مساعدة المجاهدين وتقديم العون لهم، كون عدم قدرة الجميع على الحضور في الثغور لا يعفيهم من واجباتهم في الدعم والعون والنصرة من بعيد، بالمال والعتاد ومختلف أنواع المساعدة، حتى الدعاء. فقال (ع): (اللّهمّ وأيّما مسلم خَلَفَ غازياً، أو مرابطاً، في داره، أو تعهّد خالفيه في غيبته، أو أعانه بطائفة من ماله أو أمدّه بعتاد، أو شحذه على جهاد، أو أتبعه في وجهه دعوةً، أو رعى له من ورائه حرمةً، فأجْرِ له مثل أجره، وزناً بوزن، ومثلاً بمثل، وعوّضه من فعله عوضاً حاضراً يتعجّل به نفع ما قدّم، وسرور ما أتى به...) .
اللهم أنصر المجاهدين في ساحات القتال ثبت اقدامهم وانصرهم نصرا" عزيزا… .
اللهم صل على محمد وآل محمد
يفتتح الامام السجاد(ع) الدعاء، بالدعاء لتحصين ثغور المسلمين، بقوله: (اللهمّ صلّ على محمّد وآله، وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك، وأيّد حماتها بقوّتك، وأسبغ عطاياهم من جِدَتك). ثم يدعُ الله أن يمنحهم القوة بزيادة العدد والعدة، ما يؤدّي إلى نصرهم، بقوله (ع): (اللهمّ صلّ على محمّد وآله، وكثّر عدّتهم، واشحذ أسلحتهم، واحرس حوزتهم،... و اعضدهم بالنصر، وأعنهم بالصبر ).
لينتقل بعد ذلك إلى الدعاء لهم بالمعرفة والبصيرة كأهم عنصرين يحتاجهما المجاهدون، فيقول: (اللهمّ صلّ على محمّد وآله، وعرّفهم ما يجهلون، وعلّمهم ما لا يعلمون، وبصّرهم ما لا يبصرون).
ثم إنّ ترك التعلّق بالدنيا وزخارفها هو الآخر ثمرة جميلة لذكر الله في الحرب، حيث يؤدّي التعلّق بها إلى ضعف المقاتلين. ولذا، يطلب الإمام السجّاد(ع) من الله في دعائه أن يُنسي حماةَ الثغورِ هذه الزينة الدنيوية، وربطها بالزينة الأخروية، فيقول: (اللهم صلّ على محمد وآله وأَنسِهم عند لقائهم العدوَّ ذكر دنياهم الخدّاعة الغرور، وامحُ عن قلوبهم خطراتِ المال الفَتُون، واجعلِ الجنَّةَ نُصبَ أعينِهِم ولوِّحْ منها لأبصارهمْ ما أعدَدتَ فيها من مساكنِ الخُلدِ ومنازلِ الكرامةِ والحورِ الحسانِ والأنهارِ المطّردةِ بأنواعِ الأشربةِ والأشجارِ المتدلّيةِ بصفوفِ الثّمرِ، حتى لا يَهُمَّ أحدٌ منهم بالإدبارِ ولا يُحدِّثَ نفسَهُ عن قِرْنِهِ بفرار). ونجد الإمام السجّاد (ع) يطلب في دعائه الوحدة للمجاهدين من الله، حيث يقول: (...وألّف جمعهم ودبِّر أمرهم).
ثم ينتقل وبعبارات جامعة إلى الدعاء على عدوّهم، لتتحقّق الغاية من الجهاد بإضعاف العدو وتحقيق النصر عليه. فيقول(ع): (اللهمّ افلل بذلك عدوّهم، واقلم عنهم أظفارهم، وفرّق بينهم وبين أسلحتهم، واخلع وثائق أفئدتهم، وباعد بينهم وبين أزودتهم، وحيّرهم في سبلهم، وضلّلهم عن وجههم، واقطع عنهم المدد، وانقص منهم العدد، واملأ أفئدتهم الرعب...)، ثم الدعاء بأن يشغل المشركين بعضهم ببعض، بقوله(ع): (اللهمّ أشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين. ..)
لينتقل بعد ذلك إلى تحفيز كل أفراد المجتمع على مساعدة المجاهدين وتقديم العون لهم، كون عدم قدرة الجميع على الحضور في الثغور لا يعفيهم من واجباتهم في الدعم والعون والنصرة من بعيد، بالمال والعتاد ومختلف أنواع المساعدة، حتى الدعاء. فقال (ع): (اللّهمّ وأيّما مسلم خَلَفَ غازياً، أو مرابطاً، في داره، أو تعهّد خالفيه في غيبته، أو أعانه بطائفة من ماله أو أمدّه بعتاد، أو شحذه على جهاد، أو أتبعه في وجهه دعوةً، أو رعى له من ورائه حرمةً، فأجْرِ له مثل أجره، وزناً بوزن، ومثلاً بمثل، وعوّضه من فعله عوضاً حاضراً يتعجّل به نفع ما قدّم، وسرور ما أتى به...) .
اللهم أنصر المجاهدين في ساحات القتال ثبت اقدامهم وانصرهم نصرا" عزيزا… .
تعليق