عظم الله اجوركم بذكرى شهادة الامام السجاد عليه السلام واحسن الله لكم العزاء بهذا المصاب الجلل رزقنا الله جميعا زيارته في البقيع الغرقد في الدنيا وشفاعته في الاخرة.
إنّ الدور الذي أدّاه الإمام السجاد عليه السلام ، بلسانه الذي أفصح عن الحقّ ببلاغة معجزة ، فأتمَ الحجة على الجميع ، بكل وضوحٍ ، وكشف عن تزوير الحكّام الظالمين ، بكل جلاء ، وأزاح الستار عن فسادهم وجورهم وانحرافهم عن الإسلام . إن هذا الدور كان أنفذ على نظام الحكم الفاسد ، من أثر سيف واحد ، يجرّده الإمام في وجه الظلمة ، إذ لم يجد مُعيناً في تلك الظروف الصعبة .
لكنّه كان الشاهد الوحيد ، الذي حضر معركة كر بلاء بجميع مشاهدها ، من
بدايتها ، بمقدّماتها وأحداثها وملابساتها وما تعقّبها ، وهو المصدَق الأمين في كل ما يرويه ويحكيه عنها .
فكان وجوده استمراراً عينيّاً لها ، وناطقاً رسميّاً عنها .
مع أن وجوده ، وهو أفضل مستودع جامع للعلوم الإلهية بكلّ فروع : العقيدة ، والشريعة ، والأخلاق ، والعرفان ، بل المثال الكامل للإسلام في تصرفاته وسيرته وسنته ، والناطق عن القرآن المفسّر الحيّ لاَياته ، إن وجوده حيّاً كان أنفع للإسلام وأنجع للمسلمين في ذلك الفراغ الهائل ، والجفاف القاتل ، في المجتمع الإسلامي .
إنّ الدور الذي أدّاه الإمام السجاد عليه السلام ، بلسانه الذي أفصح عن الحقّ ببلاغة معجزة ، فأتمَ الحجة على الجميع ، بكل وضوحٍ ، وكشف عن تزوير الحكّام الظالمين ، بكل جلاء ، وأزاح الستار عن فسادهم وجورهم وانحرافهم عن الإسلام . إن هذا الدور كان أنفذ على نظام الحكم الفاسد ، من أثر سيف واحد ، يجرّده الإمام في وجه الظلمة ، إذ لم يجد مُعيناً في تلك الظروف الصعبة .
لكنّه كان الشاهد الوحيد ، الذي حضر معركة كر بلاء بجميع مشاهدها ، من
بدايتها ، بمقدّماتها وأحداثها وملابساتها وما تعقّبها ، وهو المصدَق الأمين في كل ما يرويه ويحكيه عنها .
فكان وجوده استمراراً عينيّاً لها ، وناطقاً رسميّاً عنها .
مع أن وجوده ، وهو أفضل مستودع جامع للعلوم الإلهية بكلّ فروع : العقيدة ، والشريعة ، والأخلاق ، والعرفان ، بل المثال الكامل للإسلام في تصرفاته وسيرته وسنته ، والناطق عن القرآن المفسّر الحيّ لاَياته ، إن وجوده حيّاً كان أنفع للإسلام وأنجع للمسلمين في ذلك الفراغ الهائل ، والجفاف القاتل ، في المجتمع الإسلامي .
تعليق