سؤال دقيق والاجابة عنه يجب ان تكون أدق بلحاظ الواقع الموضوعي في عصر الامام الحسين عليه السلام وما قبله او لتقل منذ عصر الوحي على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومؤامرات المنافقين وحربهم الباردة والمعلنة مع الرسول حتى الانقلاب على الاعقاب بعد سقيفة بني ساعدة ومحاربة الامامة بعد النبوة ومحنة الزهراء بضعة الرسول وروحه التي بين جنبيه والنبي لما يقبر، زيفوا الحقائق وهضموا الحقوق ومنعوا تدوين الحديث ليخفوا فضائل ومناقب العترة الطاهرة والحروب الثلاث التي اضطر الامام علي عليه السلام لدخولها احزاب الناكثين والقاسطين والمارقين هم نفسهم الذين اضطروا الامام الحسن الى التهيؤ لقتالهم وهجموا عليه في المعسكر وحاولوا اغتياله بطعنة خنجر مسموم واضطروه للصلح هل سيتقبلون النجاح العسكري للامام الحسين عليه السلام ؟
لن يتقبلوه بالتاكيد وسيشغلون ماكنتهم الاعلامية في التسقيط وتشويه الحقائق ونسج المؤمرات لقلب ذلك النصر العسكري الى عداء ظاهر وباطن وتاليب الرأي العام ضده
ها هو حشد الحسين انتصر عسكريا وهزم داعش احفاد من قاتلوا الرسول واهل بيته
صعبت عليهم انتصارات الحشد فعملوا على تأليب الراي العام ضده وحياكة المؤمرات والتمثيليات المفضوحة التي نراها الان لحقدهم البغيض على خط ونهج الامام الحسين عليه السلام وهو امتداد لخط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
انها حلقات التاريخ التي تعيد نفسها في السنن الكونية في الصراع بين الحق والباطل بين الخير والشر بين جنود الرحمن وجنود الشيطان
واعتقد حتى لو انتصر الامام الحسين عليه السلام عسكريا لاضطروه الى عاشوراء اخرى لا يستطيع النصر فيها عسكريا
عاشوراء حلقة مهمة تربط بين عصر خاتم الانبياء والمرسلين وخاتم الاوصياء المهديين
&&&