كفٌ يطرقُ أبوابها . .
الإقتدار
والمجد ينحني بعتباتها . .
والفخر
يلثمُها سجود . .
ومزار فصول السحاب . .
راحاتها . .
فتراها تستهل القطرَ طلاً . .
خيفة َ أن تفزز من سماء مصاريعها . .
جروح الطفّ . .
فتدمي كبدَ أمّ ٍ حرى . .
مازالت ترقبُ خيامًا . .
بكتها الشمس . .
فتشكلَ من دمعِها الإبريز ُ
قِباب . . !
وبانَ لأسى وقعِها . .
ثوّرة ُ أنواءٍ
فاتَ أوان نجدتِها . .
فصورها وحي الحياة : _
إنتفاضة َ سِقاء . .
إعتلت أكتاف الغيث . .
فندَبت ( عِرق) العطاء . .
فأبرقَ سمَاء الجبين ِ
صواعق . . !
أصابت رُكام الغمام . .
والرعد زمجرته
تفجّرَ من مداها . .
عيون السحاب
فتناثرَ القطرُ شوقًا . .
لِلَثم الكفوف . .
بُعيد إنفجار .