كثٌرَ الحاضرين في معركة الطف من سلالة آل هاشم, ومنهم اولاد الامام الحسين (عليه السلام), الرضيع منهم والكبير واغلبهم استشهدوا لنصرة والدهم ونصرةً لأعلاء دين الله سبحانه وتعالى
من بين من التحق مع ركب السبايا هو الامام محمد الباقر الذي كان من ابناء الامام السجاد زين العابدين (عليه السلام) وقد كان ابن الاربعة سنوات, فشهد معركة الطف بكافة مفاصلها واحداثها المفجعة, وواكب الفترة المقيتة من ظلم وجور الحكومة الاموية آنذاك وغرق الامة الاسلامية في بحرٍ من الظُلم ما ادى به الى الاطلاع على الوقائع الاجتماعية والسياسية والحقد الدفين الذي كان يسود قلب بني امية ضد آل النبي وآل هاشم بالخصوص .
تميزت حياته الشريفة بأزدهار واسع من ناحية العلوم الدينية والفكرية والمجالات المختلفة, حيث قال عنه النبي محمد (ص) قبل ولادته بسنوات عديدة قال لجابر بن عبدالله الانصاري (رض) : (يا جابر انك ستدرك ولدي الخامس وانه يبقر العلم بقرا ,فاذا ادركته فابلغه عني السلام ) (1) .
الا ان المرحلة التي واكبها كانت حساسة جداً بالاخص من الناحية السياسية, وتميزت بالانحراف الفكري والعقائدي والاخلاقي
حيث كان بني امية يستغلون كل النفوذ بأي طريقة لأجل خدمة سلطانهم ويتوارثون الحكم فيما بينهم, وتتوزع المناصب الحكومية على المقربين لهم, وعاد الناس يفتخرون بأنسابهم واجدادهم تاركين تشريع الله, متجاوزين على حقوق الغير وعادت الطبقيات في المجتمع ففي بعض البيوت فَحُش الثراء والبعض الاخر لم يجد ما يسد به رمقه!
وكان سلام ربي عليه يحاول بكل الوسائل اقامة مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) ونشر المفاهيم والقيم الصحيحة ليقارع بكل الوسائل ذلك الظلم الذي اصاب الامة في عقولهم ونفوسهم الدنيئة, حتى كان اول من يبدأ الاساس في اقامة مدرسة تدر فيها علوم اهل البيت (عليهم السلام) وارسى شراعها من بعده ابنه الامام الصادق (عليه السلام) .
كان نعم الخليفة لدين النبي محمد (ص), وفيه جزء من عبق كربلاء, حين تعلقت بأذيال عباءته المطهرة حبات رمل الصحراء حينما سار مع قافلة الهاشميات السبايا, وعليها قطرات من دماء الحسين (عليه السلام), فالسلام عليه يوم ولد وازدان العالم بأشراقته ويوم يُبعث حياً .
كثٌرَ الحاضرين في معركة الطف من سلالة آل هاشم, ومنهم اولاد الامام الحسين (عليه السلام), الرضيع منهم والكبير واغلبهم استشهدوا لنصرة والدهم ونصرةً لأعلاء دين الله سبحانه وتعالى
من بين من التحق مع ركب السبايا هو الامام محمد الباقر الذي كان من ابناء الامام السجاد زين العابدين (عليه السلام) وقد كان ابن الاربعة سنوات, فشهد معركة الطف بكافة مفاصلها واحداثها المفجعة, وواكب الفترة المقيتة من ظلم وجور الحكومة الاموية آنذاك وغرق الامة الاسلامية في بحرٍ من الظُلم ما ادى به الى الاطلاع على الوقائع الاجتماعية والسياسية والحقد الدفين الذي كان يسود قلب بني امية ضد آل النبي وآل هاشم بالخصوص .
تميزت حياته الشريفة بأزدهار واسع من ناحية العلوم الدينية والفكرية والمجالات المختلفة, حيث قال عنه النبي محمد (ص) قبل ولادته بسنوات عديدة قال لجابر بن عبدالله الانصاري (رض) : (يا جابر انك ستدرك ولدي الخامس وانه يبقر العلم بقرا ,فاذا ادركته فابلغه عني السلام ) (1) .
الا ان المرحلة التي واكبها كانت حساسة جداً بالاخص من الناحية السياسية, وتميزت بالانحراف الفكري والعقائدي والاخلاقي
حيث كان بني امية يستغلون كل النفوذ بأي طريقة لأجل خدمة سلطانهم ويتوارثون الحكم فيما بينهم, وتتوزع المناصب الحكومية على المقربين لهم, وعاد الناس يفتخرون بأنسابهم واجدادهم تاركين تشريع الله, متجاوزين على حقوق الغير وعادت الطبقيات في المجتمع ففي بعض البيوت فَحُش الثراء والبعض الاخر لم يجد ما يسد به رمقه!
وكان سلام ربي عليه يحاول بكل الوسائل اقامة مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) ونشر المفاهيم والقيم الصحيحة ليقارع بكل الوسائل ذلك الظلم الذي اصاب الامة في عقولهم ونفوسهم الدنيئة, حتى كان اول من يبدأ الاساس في اقامة مدرسة تدر فيها علوم اهل البيت (عليهم السلام) وارسى شراعها من بعده ابنه الامام الصادق (عليه السلام) .
كان نعم الخليفة لدين النبي محمد (ص), وفيه جزء من عبق كربلاء, حين تعلقت بأذيال عباءته المطهرة حبات رمل الصحراء حينما سار مع قافلة الهاشميات السبايا, وعليها قطرات من دماء الحسين (عليه السلام), فالسلام عليه يوم ولد وازدان العالم بأشراقته ويوم يُبعث حياً .
ربى جواد/ كربلاء