قرحت جفونك من قذى وسهاد *** إن لم تفض لمصيبة السجـــاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعا *** واقدح حشاك من الأسى بزناد
واندب إماما طاهرا هو سيد *** للساجــديـن وزينــــة الــعــباد
ما أبقت البلوى ضنا من جسمه *** وهو العليل سوى خيال بـادي
ملقى على النطع الذي فوق الثرى*** ألــقـوه منه بقـســوة وعـــناد
يــرنــو لأيتــام تضــج أمامــــه *** وتــعج إعوالا وراء الحادي
ولصبية تدمي السياط متونهـــا *** فتصاغ أطـــواقا على الأجياد
ولنسوة فـوق النيــاق حــواســر *** تــسبى بأسر أراذل وأعـادي
ويرى جبين السبط بدرا كاملا *** يــزهــو بأفـق الــذابل المــياد
والنار يلهب في الخيام سعيرها *** حتى استحال ضرامــها لرماد
لهفــــــــي عليه يئن في أغـلاله *** بين العدى ويُقاد بالأصــــفاد
مضنى وجامعة الحديد بنحــره *** غــــل يعاني منه شر قـــــياد
تحدو به الأضغان من بلــد إلى *** بلد وتسلمــه إلى الأحـــــقاد
والشام إن الشــــــــام أفنى قلبه *** ألــما وآل بصـــبره لنفــــــاد
لم يلق فيه سوى القطيعة والعدى *** وشــماتة الأعداء والحـساد
سل عنه طيبة هل بها طابت له *** بعـــــد الحسين نواظر برقاد
هل ذاق طعم الزاد طول حياته *** إلا ويــمزج دمعه بالـــــزاد
أودى به فـــجنــى وليد أمــــية *** وهو الخبيث على وليد الهادي
حتى قضى سمـــــا وملأ فؤاده *** ألــم تحـــز مـداه كل فــــؤاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعا *** واقدح حشاك من الأسى بزناد
واندب إماما طاهرا هو سيد *** للساجــديـن وزينــــة الــعــباد
ما أبقت البلوى ضنا من جسمه *** وهو العليل سوى خيال بـادي
ملقى على النطع الذي فوق الثرى*** ألــقـوه منه بقـســوة وعـــناد
يــرنــو لأيتــام تضــج أمامــــه *** وتــعج إعوالا وراء الحادي
ولصبية تدمي السياط متونهـــا *** فتصاغ أطـــواقا على الأجياد
ولنسوة فـوق النيــاق حــواســر *** تــسبى بأسر أراذل وأعـادي
ويرى جبين السبط بدرا كاملا *** يــزهــو بأفـق الــذابل المــياد
والنار يلهب في الخيام سعيرها *** حتى استحال ضرامــها لرماد
لهفــــــــي عليه يئن في أغـلاله *** بين العدى ويُقاد بالأصــــفاد
مضنى وجامعة الحديد بنحــره *** غــــل يعاني منه شر قـــــياد
تحدو به الأضغان من بلــد إلى *** بلد وتسلمــه إلى الأحـــــقاد
والشام إن الشــــــــام أفنى قلبه *** ألــما وآل بصـــبره لنفــــــاد
لم يلق فيه سوى القطيعة والعدى *** وشــماتة الأعداء والحـساد
سل عنه طيبة هل بها طابت له *** بعـــــد الحسين نواظر برقاد
هل ذاق طعم الزاد طول حياته *** إلا ويــمزج دمعه بالـــــزاد
أودى به فـــجنــى وليد أمــــية *** وهو الخبيث على وليد الهادي
حتى قضى سمـــــا وملأ فؤاده *** ألــم تحـــز مـداه كل فــــؤاد
تعليق