🔹قــــصـــــة و عـــبــــــرة🔹
💫التاجر الذكي واللص💫
كان هناك تاجر طيب وكريم، وكان يكسب رزقه من عرق جبينه وكان لا يأكل إلا حلالًا. وذات يوم كان جالسًا في دكانه وهو يتغني بتلك الكلمات: "أحمد ربي ... أنا مملوك ...عندي مال ... يكفي ملوك". وكان هناك لص يمر أمام الدكان في تلك اللحظة، وسمع تلك الكلمات فقرر أن يأتي الليلة ليسرق هذا الرجل. ولما غابت الشمس وأقبل الليل جاء اللص الى الدكان وكسر القفل ودخل يبحث عن أموال هذا الرجل.
وظل يبحث كثيرًا إلى أن عثر علي جرة كبيرة مملوءة حتى نصفها بالدنانير الذهبية، فأخذها وخرج يجري بسرعة حتى لا يشعر به أحد. وبعد أيام كان اللص يمر أمام الدكان ليرى ماذا صنع هذا الرجل فوجده سعيدًا يعمل ويغني ويقول: "لو خلاها كملناها ... لو خلاها كملناها". فضرب اللص جبينه وقال: "لقد كنت غبيًا ... لماذا لم أنتظر حتى تمتليء الجرة بالدنانير الذهبية". لما أقبل الليل عاد اللص مرة أخرى، وكسر الدكان ودخل ووضع الجرة التي بها الدنانير الذهبية وخرج. وفي الصباح فتح التاجر دكانه بعد أن وجد جرة الذهب فأخذها وأخفاها في مكان لا يعرفه أحد، وجلس أمام الدكان وهو يغني أثناء مرور اللص: "يا طمّاع يا صعلوك ... رجع المال قل مبروك". فعلم اللص أن الرجل كان ذكيًا، وأنه استطاع أن يأخذ ماله بهذه الحيلة الذكية، فندم اللص على أنه رد المال إليه.
✨الدروس المستفادة:
1- إن المال الحلال لا يضيع أبدًا .. وإذا ضاع فلا بد أن يعود يومًا، وإن لم يعد فإن الله يعوض صاحبه خيرًا منه.
2- لا بد أن يحذر الإنسان من أن يذكر ثروته أمام الناس، فربما سمعه لص فطمع في ماله.
3- ينبغي أن يكون الإنسان ذكيًا عندما يريد أن يسترد ماله الذي أُخذ منه، ولقد رأينا كيف كان هذا التاجر ذكيًا في استرداد ماله بهذه الحيلة اللطيفة.
📜📜📜📜📜📜📜📜📜
💫التاجر الذكي واللص💫
كان هناك تاجر طيب وكريم، وكان يكسب رزقه من عرق جبينه وكان لا يأكل إلا حلالًا. وذات يوم كان جالسًا في دكانه وهو يتغني بتلك الكلمات: "أحمد ربي ... أنا مملوك ...عندي مال ... يكفي ملوك". وكان هناك لص يمر أمام الدكان في تلك اللحظة، وسمع تلك الكلمات فقرر أن يأتي الليلة ليسرق هذا الرجل. ولما غابت الشمس وأقبل الليل جاء اللص الى الدكان وكسر القفل ودخل يبحث عن أموال هذا الرجل.
وظل يبحث كثيرًا إلى أن عثر علي جرة كبيرة مملوءة حتى نصفها بالدنانير الذهبية، فأخذها وخرج يجري بسرعة حتى لا يشعر به أحد. وبعد أيام كان اللص يمر أمام الدكان ليرى ماذا صنع هذا الرجل فوجده سعيدًا يعمل ويغني ويقول: "لو خلاها كملناها ... لو خلاها كملناها". فضرب اللص جبينه وقال: "لقد كنت غبيًا ... لماذا لم أنتظر حتى تمتليء الجرة بالدنانير الذهبية". لما أقبل الليل عاد اللص مرة أخرى، وكسر الدكان ودخل ووضع الجرة التي بها الدنانير الذهبية وخرج. وفي الصباح فتح التاجر دكانه بعد أن وجد جرة الذهب فأخذها وأخفاها في مكان لا يعرفه أحد، وجلس أمام الدكان وهو يغني أثناء مرور اللص: "يا طمّاع يا صعلوك ... رجع المال قل مبروك". فعلم اللص أن الرجل كان ذكيًا، وأنه استطاع أن يأخذ ماله بهذه الحيلة الذكية، فندم اللص على أنه رد المال إليه.
✨الدروس المستفادة:
1- إن المال الحلال لا يضيع أبدًا .. وإذا ضاع فلا بد أن يعود يومًا، وإن لم يعد فإن الله يعوض صاحبه خيرًا منه.
2- لا بد أن يحذر الإنسان من أن يذكر ثروته أمام الناس، فربما سمعه لص فطمع في ماله.
3- ينبغي أن يكون الإنسان ذكيًا عندما يريد أن يسترد ماله الذي أُخذ منه، ولقد رأينا كيف كان هذا التاجر ذكيًا في استرداد ماله بهذه الحيلة اللطيفة.
📜📜📜📜📜📜📜📜📜