بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
رَوَى عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ : ((أَنَّهُ لَمَّا أَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَلَى مَنْعِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَدَكاً وَ بَلَغَهَا ذَلِكَ لاَثَتْ خِمَارَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَ اِشْتَمَلَتْ بِجِلْبَابِهَا وَأَقْبَلَتْ فِي لُمَةٍ مِنْ حَفَدَتِهَا وَنِسَاءِ قَوْمِهَا تَطَأُ ذُيُولَهَا مَا تَخْرِمُ مِشْيَتُهَا مِشْيَةَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ - وَهُوَ فِي حَشَدٍ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَاَلْأَنْصَارِ وَغَيْرِهِمْ فَنِيطَتْ دُونَهَا مُلاَءَةٌ فَجَلَسَتْ ثُمَّ أَنَّتْ أَنَّةً أَجْهَشَ اَلْقَوْمُ لَهَا بِالْبُكَاءِ فَارْتَجَّ اَلْمَجْلِسُ ثُمَّ أَمْهَلَتْ هُنَيْئَةً حَتَّى إِذَا سَكَنَ نَشِيجُ اَلْقَوْمِ وَهَدَأَتْ فَوْرَتُهُمْ اِفْتَتَحَتِ اَلْكَلاَمَ بِحَمْدِ اَللَّهِ وَ اَلثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَاَلصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ..أَتَقُولُونَ مَاتَ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فَخَطْبٌ جَلِيلٌ اِسْتَوْسَعَ وَهْنُهُ وَاِسْتَنْهَرَ فَتْقُهُ وَاِنْفَتَقَ رَتْقُهُ وَأَظْلَمَتِ اَلْأَرْضُ لِغَيْبَتِهِ وَكَسَفَتِ اَلشَّمْسُ وَاَلْقَمَرُ وَاِنْتَثَرَتِ اَلنُّجُومُ لِمُصِيبَتِهِ وَأَكْدَتِ اَلْآمَالُ وَ خَشَعَتِ اَلْجِبَالُ وَأُضِيعَ اَلْحَرِيمُ وَأُزِيلَتِ اَلْحُرْمَةُ عِنْدَ مَمَاتِهِ فَتِلْكَ واَللَّهِ اَلنَّازِلَةُ اَلْكُبْرَى وَاَلْمُصِيبَةُ اَلْعُظْمَى لاَ مِثْلُهَا نَازِلَةٌ وَلاَ بَائِقَةٌ عَاجِلَةٌ أَعْلَنَ بِهَا كِتَابُ اَللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي أَفْنِيَتِكُمْ وَفِي مُمْسَاكُمْ وَمُصْبَحِكُمْ يَهْتِفُ فِي أَفْنِيَتِكُمْ هُتَافاً وَصُرَاخاً وَتِلاَوَةً وَإِلْحَاناً وَلَقَبْلَهُ مَا حَلَّ بِأَنْبِيَاءِ اَللَّهِ وَرُسُلِهِ حُكْمٌ فَصْلٌ وَقَضَاءٌ حَتْمٌ - وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اَللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اَللّٰهُ اَلشّاكِرِينَ -إِيهاً بَنِي قَيْلَةَ أَأُهْضِمَ تُرَاثُ أَبِي - وَأَنْتُمْ بِمَرْأًى مِنِّي وَ مَسْمَعٍ وَ مُنْتَدًى وَمَجْمَعٍ تَلْبَسُكُمُ اَلدَّعْوَةُ وَتَشْمَلُكُمُ اَلْخِبْرَةُ وَأَنْتُمْ ذَوُو اَلْعَدَدِ وَاَلْعُدَّةِ وَاَلْأَدَاةِ وَاَلْقُوَّةِ وَعِنْدَكُمُ اَلسِّلاَحُ وَاَلْجُنَّةُ تُوَافِيكُمُ اَلدَّعْوَةُ فَلاَ تُجِيبُونَ وَتَأْتِيكُمُ اَلصَّرْخَةُ فَلاَ تُغِيثُونَ وَأَنْتُمْ مَوْصُوفُونَ بِالْكِفَاحِ مَعْرُوفُونَ بِالْخَيْرِ وَاَلصَّلاَحِ وَاَلنُّخْبَةُ اَلَّتِي اُنْتُخِبَتْ وَ اَلْخِيَرَةُ اَلَّتِي اُخْتِيرَتْ لَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ قَاتَلْتُمُ اَلْعَرَبَ وَتَحَمَّلْتُمُ اَلْكَدَّ وَاَلتَّعَبَ وَنَاطَحْتُمُ اَلْأُمَمَ وَكَافَحْتُمُ اَلْبُهَمَ لاَ نَبْرَحُ أَوْ تَبْرَحُونَ نَأْمُرُكُمْ فَتَأْتَمِرُونَ حَتَّى إِذَا دَارَتْ بِنَا رَحَى اَلْإِسْلاَمِ وَدَرَّ حَلَبُ اَلْأَيَّامِ وَخَضَعَتْ ثَغْرَةُ اَلشِّرْكِ وَسَكَنَتْ فَوْرَةُ اَلْإِفْكِ وَخَمَدَتْ نِيرَانُ اَلْكُفْرِ وَ هَدَأَتْ دَعْوَةُ اَلْهَرْجِ وَاِسْتَوْسَقَ نِظَامُ اَلدِّينِ فَأَنَّى حُزْتُمْ بَعْدَ اَلْبَيَانِ وَأَسْرَرْتُمْ بَعْدَ اَلْإِعْلاَنِ ونَكَصْتُمْ بَعْدَ اَلْإِقْدَامِ وَأَشْرَكْتُمْ بَعْدَ اَلْإِيمَانِ- بُؤْساً لِقَوْمٍ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ اَلرَّسُولِ وَهُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّٰهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ - أَلاَ وَقَدْ أَرَى أَنْ قَدْ أَخْلَدْتُمْ إِلَى اَلْخَفْضِ - وَأَبْعَدْتُمْ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِالْبَسْطِ وَاَلْقَبْضِ وَخَلَوْتُمْ بِالدَّعَةِ وَنَجَوْتُمْ بِالضِّيقِ مِنَ اَلسَّعَةِ فَمَجَجْتُمْ مَا وَعَيْتُمْ وَدَسَعْتُمُ اَلَّذِي تَسَوَّغْتُمْ- فإِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اَللّٰهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ -أَلاَ وَقَدْ قُلْتُ مَا قُلْتُ هَذَا عَلَى مَعْرِفَةٍ مِنِّي بِالْجِذْلَةِ اَلَّتِي خَامَرَتْكُمْ وَاَلْغَدْرَةِ اَلَّتِي اِسْتَشْعَرَتْهَا قُلُوبُكُمْ ولَكِنَّهَا فَيْضَةُ اَلنَّفْسِ وَنَفْثَةُ اَلْغَيْظِ وَخَوَرُ اَلْقَنَاةِ وَبَثَّةُ اَلصَّدْرِ وَتَقْدِمَةُ اَلْحُجَّةِ فَدُونَكُمُوهَا فَاحْتَقِبُوهَا دَبِرَةَ اَلظَّهْرِ نَقِبَةَ اَلْخُفِّ بَاقِيَةَ اَلْعَارِ مَوْسُومَةً بِغَضَبِ اَلْجَبَّارِ وَشَنَارِ اَلْأَبَدِ مَوْصُولَةً بِ-نَارِ اَللّٰهِ اَلْمُوقَدَةُ `اَلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى اَلْأَفْئِدَةِ -فَبِعَيْنِ اَللَّهِ مَا تَفْعَلُونَ- وَسَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ-..))
الاحتجاج، ج1، ص97.
أعظم الله لكم الأجر بذكرى وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
رَوَى عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ : ((أَنَّهُ لَمَّا أَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَلَى مَنْعِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَدَكاً وَ بَلَغَهَا ذَلِكَ لاَثَتْ خِمَارَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَ اِشْتَمَلَتْ بِجِلْبَابِهَا وَأَقْبَلَتْ فِي لُمَةٍ مِنْ حَفَدَتِهَا وَنِسَاءِ قَوْمِهَا تَطَأُ ذُيُولَهَا مَا تَخْرِمُ مِشْيَتُهَا مِشْيَةَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ - وَهُوَ فِي حَشَدٍ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَاَلْأَنْصَارِ وَغَيْرِهِمْ فَنِيطَتْ دُونَهَا مُلاَءَةٌ فَجَلَسَتْ ثُمَّ أَنَّتْ أَنَّةً أَجْهَشَ اَلْقَوْمُ لَهَا بِالْبُكَاءِ فَارْتَجَّ اَلْمَجْلِسُ ثُمَّ أَمْهَلَتْ هُنَيْئَةً حَتَّى إِذَا سَكَنَ نَشِيجُ اَلْقَوْمِ وَهَدَأَتْ فَوْرَتُهُمْ اِفْتَتَحَتِ اَلْكَلاَمَ بِحَمْدِ اَللَّهِ وَ اَلثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَاَلصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ..أَتَقُولُونَ مَاتَ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فَخَطْبٌ جَلِيلٌ اِسْتَوْسَعَ وَهْنُهُ وَاِسْتَنْهَرَ فَتْقُهُ وَاِنْفَتَقَ رَتْقُهُ وَأَظْلَمَتِ اَلْأَرْضُ لِغَيْبَتِهِ وَكَسَفَتِ اَلشَّمْسُ وَاَلْقَمَرُ وَاِنْتَثَرَتِ اَلنُّجُومُ لِمُصِيبَتِهِ وَأَكْدَتِ اَلْآمَالُ وَ خَشَعَتِ اَلْجِبَالُ وَأُضِيعَ اَلْحَرِيمُ وَأُزِيلَتِ اَلْحُرْمَةُ عِنْدَ مَمَاتِهِ فَتِلْكَ واَللَّهِ اَلنَّازِلَةُ اَلْكُبْرَى وَاَلْمُصِيبَةُ اَلْعُظْمَى لاَ مِثْلُهَا نَازِلَةٌ وَلاَ بَائِقَةٌ عَاجِلَةٌ أَعْلَنَ بِهَا كِتَابُ اَللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي أَفْنِيَتِكُمْ وَفِي مُمْسَاكُمْ وَمُصْبَحِكُمْ يَهْتِفُ فِي أَفْنِيَتِكُمْ هُتَافاً وَصُرَاخاً وَتِلاَوَةً وَإِلْحَاناً وَلَقَبْلَهُ مَا حَلَّ بِأَنْبِيَاءِ اَللَّهِ وَرُسُلِهِ حُكْمٌ فَصْلٌ وَقَضَاءٌ حَتْمٌ - وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اَللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اَللّٰهُ اَلشّاكِرِينَ -إِيهاً بَنِي قَيْلَةَ أَأُهْضِمَ تُرَاثُ أَبِي - وَأَنْتُمْ بِمَرْأًى مِنِّي وَ مَسْمَعٍ وَ مُنْتَدًى وَمَجْمَعٍ تَلْبَسُكُمُ اَلدَّعْوَةُ وَتَشْمَلُكُمُ اَلْخِبْرَةُ وَأَنْتُمْ ذَوُو اَلْعَدَدِ وَاَلْعُدَّةِ وَاَلْأَدَاةِ وَاَلْقُوَّةِ وَعِنْدَكُمُ اَلسِّلاَحُ وَاَلْجُنَّةُ تُوَافِيكُمُ اَلدَّعْوَةُ فَلاَ تُجِيبُونَ وَتَأْتِيكُمُ اَلصَّرْخَةُ فَلاَ تُغِيثُونَ وَأَنْتُمْ مَوْصُوفُونَ بِالْكِفَاحِ مَعْرُوفُونَ بِالْخَيْرِ وَاَلصَّلاَحِ وَاَلنُّخْبَةُ اَلَّتِي اُنْتُخِبَتْ وَ اَلْخِيَرَةُ اَلَّتِي اُخْتِيرَتْ لَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ قَاتَلْتُمُ اَلْعَرَبَ وَتَحَمَّلْتُمُ اَلْكَدَّ وَاَلتَّعَبَ وَنَاطَحْتُمُ اَلْأُمَمَ وَكَافَحْتُمُ اَلْبُهَمَ لاَ نَبْرَحُ أَوْ تَبْرَحُونَ نَأْمُرُكُمْ فَتَأْتَمِرُونَ حَتَّى إِذَا دَارَتْ بِنَا رَحَى اَلْإِسْلاَمِ وَدَرَّ حَلَبُ اَلْأَيَّامِ وَخَضَعَتْ ثَغْرَةُ اَلشِّرْكِ وَسَكَنَتْ فَوْرَةُ اَلْإِفْكِ وَخَمَدَتْ نِيرَانُ اَلْكُفْرِ وَ هَدَأَتْ دَعْوَةُ اَلْهَرْجِ وَاِسْتَوْسَقَ نِظَامُ اَلدِّينِ فَأَنَّى حُزْتُمْ بَعْدَ اَلْبَيَانِ وَأَسْرَرْتُمْ بَعْدَ اَلْإِعْلاَنِ ونَكَصْتُمْ بَعْدَ اَلْإِقْدَامِ وَأَشْرَكْتُمْ بَعْدَ اَلْإِيمَانِ- بُؤْساً لِقَوْمٍ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ اَلرَّسُولِ وَهُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّٰهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ - أَلاَ وَقَدْ أَرَى أَنْ قَدْ أَخْلَدْتُمْ إِلَى اَلْخَفْضِ - وَأَبْعَدْتُمْ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِالْبَسْطِ وَاَلْقَبْضِ وَخَلَوْتُمْ بِالدَّعَةِ وَنَجَوْتُمْ بِالضِّيقِ مِنَ اَلسَّعَةِ فَمَجَجْتُمْ مَا وَعَيْتُمْ وَدَسَعْتُمُ اَلَّذِي تَسَوَّغْتُمْ- فإِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اَللّٰهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ -أَلاَ وَقَدْ قُلْتُ مَا قُلْتُ هَذَا عَلَى مَعْرِفَةٍ مِنِّي بِالْجِذْلَةِ اَلَّتِي خَامَرَتْكُمْ وَاَلْغَدْرَةِ اَلَّتِي اِسْتَشْعَرَتْهَا قُلُوبُكُمْ ولَكِنَّهَا فَيْضَةُ اَلنَّفْسِ وَنَفْثَةُ اَلْغَيْظِ وَخَوَرُ اَلْقَنَاةِ وَبَثَّةُ اَلصَّدْرِ وَتَقْدِمَةُ اَلْحُجَّةِ فَدُونَكُمُوهَا فَاحْتَقِبُوهَا دَبِرَةَ اَلظَّهْرِ نَقِبَةَ اَلْخُفِّ بَاقِيَةَ اَلْعَارِ مَوْسُومَةً بِغَضَبِ اَلْجَبَّارِ وَشَنَارِ اَلْأَبَدِ مَوْصُولَةً بِ-نَارِ اَللّٰهِ اَلْمُوقَدَةُ `اَلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى اَلْأَفْئِدَةِ -فَبِعَيْنِ اَللَّهِ مَا تَفْعَلُونَ- وَسَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ-..))
الاحتجاج، ج1، ص97.
أعظم الله لكم الأجر بذكرى وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله
تعليق