أسئلة مهدوية ..
هل السفياني علامة بشارة أم علامة شؤم؟
"لماذا يستبشر الناس بقرب ظهور المهدي عليه السلام عند سماع الصيحة من السماء في شهر رمضان ولا يستبشرون بقرب الظهور المبارك عند حدوث إنقلاب من قبل السفياني في سوريا، أم أنّ هذه الإشارة لا تكون واضحة؟"
إنّ ظهور السفياني في الوقت الذي يبشّر بقرب الظهور، هو نذير بمذابح جماعية على الشيعة لمجرد كونهم شيعة، وعلى التسمية، ومن هنا يكون عدم الاستبشار بظهوره من هذه الناحية وأمّا من ناحية إشارته لقرب الظهور فلا شك أنّه مدعاة لاستبشار.
إذن، لظهور السفياني وجهان، يكون الاستبشار من احدهما والحزن والألم من الوجه الآخر وربما غلب هذا الوجه الآخر على لسان الروايات الشريفة فكأن سماع نبأ السفياني مدعاة للألم والحزن عند الناس.
ما هو تكليفي اذا خرج السفياني؟
لا بد لأخذ التكليف الفقهي ان يكون من الفقهاء ومراجع الدين العظام في وقتها بلاشك ولكن نقول بشكل عام انه لا شك أنّ التكليف الشرعي هو معارضة السفياني وعدم الانخراط في صفوفه، وتوضيح أمره إلى عامة الناس.
نعم، ورد في بعض الروايات الشريفة أنّه (كونوا أحلاس بيوتكم) والظاهر أنّ المراد منها هو الجلوس عن إثارة الفتن وعدم الدخول في تيارات لا يُعلم أنّها حقة، كما في رواية ابي بكر الحضرمي قال: دخلت أنا وابان على ابي عبد الله وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا: ما ترى؟ قال: اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح.
أو رواية (هلك المحاضير) التي فسّرها الإمام الصادق عليه السلام: المستعجلون، ونجا المقربون، .. كونوا أحلاس بيوتكم فإنّ الغبرة على من اثارها... (غيبة النعماني) ح5 و6 ب11 ص 203
عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: كأنّي بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء ... أما إنّي لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.
وعن أبي جعفر عليه السلام: (قال لي يا أبا الجارود، إذا دارت الفلك وقال الناس مات القائم أو هلك بأي واد سلك وقال الطالب أنّى يكون ذلك وقد بليت عظامه. فعند ذلك فارجوه فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج. (النعماني) ب 14 ح13 ص 364.
مأجورين ومثابين
هل السفياني علامة بشارة أم علامة شؤم؟
"لماذا يستبشر الناس بقرب ظهور المهدي عليه السلام عند سماع الصيحة من السماء في شهر رمضان ولا يستبشرون بقرب الظهور المبارك عند حدوث إنقلاب من قبل السفياني في سوريا، أم أنّ هذه الإشارة لا تكون واضحة؟"
إنّ ظهور السفياني في الوقت الذي يبشّر بقرب الظهور، هو نذير بمذابح جماعية على الشيعة لمجرد كونهم شيعة، وعلى التسمية، ومن هنا يكون عدم الاستبشار بظهوره من هذه الناحية وأمّا من ناحية إشارته لقرب الظهور فلا شك أنّه مدعاة لاستبشار.
إذن، لظهور السفياني وجهان، يكون الاستبشار من احدهما والحزن والألم من الوجه الآخر وربما غلب هذا الوجه الآخر على لسان الروايات الشريفة فكأن سماع نبأ السفياني مدعاة للألم والحزن عند الناس.
ما هو تكليفي اذا خرج السفياني؟
لا بد لأخذ التكليف الفقهي ان يكون من الفقهاء ومراجع الدين العظام في وقتها بلاشك ولكن نقول بشكل عام انه لا شك أنّ التكليف الشرعي هو معارضة السفياني وعدم الانخراط في صفوفه، وتوضيح أمره إلى عامة الناس.
نعم، ورد في بعض الروايات الشريفة أنّه (كونوا أحلاس بيوتكم) والظاهر أنّ المراد منها هو الجلوس عن إثارة الفتن وعدم الدخول في تيارات لا يُعلم أنّها حقة، كما في رواية ابي بكر الحضرمي قال: دخلت أنا وابان على ابي عبد الله وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا: ما ترى؟ قال: اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح.
أو رواية (هلك المحاضير) التي فسّرها الإمام الصادق عليه السلام: المستعجلون، ونجا المقربون، .. كونوا أحلاس بيوتكم فإنّ الغبرة على من اثارها... (غيبة النعماني) ح5 و6 ب11 ص 203
عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: كأنّي بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء ... أما إنّي لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.
وعن أبي جعفر عليه السلام: (قال لي يا أبا الجارود، إذا دارت الفلك وقال الناس مات القائم أو هلك بأي واد سلك وقال الطالب أنّى يكون ذلك وقد بليت عظامه. فعند ذلك فارجوه فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج. (النعماني) ب 14 ح13 ص 364.
مأجورين ومثابين
تعليق