🔴بسم الله الرحمن الرحيم
🔴السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
🔴عندما ننظر إلى البعد الروحي عند الإمام الحسين(ع) نجد بأنّ صفة الإباء من أروع الصفات الروحية التي تجسّدت بأروع صورها وأجلى معانيها في كربلاء، وصفة الإباء لها عدة مظاهر في شخصية الحسين:
🔴المظهر الأول: العزة: التي عبر عنها الإمام الحسين(ع) بقوله: ”ألا وإن الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين: بين السلّة والذلّة، وهيهات منا الذلّة“ والعزة التي نشدها عند الإمام الحسين هي عزة روحية طبعاً، فربما يفتقد أهل البيت العزة المادية الإمام زين العابدين اقتيد إلى الشام وهذه ليست عزة مادية جسديه ولكنها ليست ذلة روحية، ربما يفتقد المعصوم العزة المادية لكنه دائماً يتحلّى بالعزة الروحية، فالمطلوب لدى أهل البيت العزة الروحية وليست العزة المادية.
🔴المظهر الثاني: لصفة الإباء عند الإمام الحسين(ع): قوة الإرادة: كانت إرادة الإمام الحسين(ع) إرادة حديدية، إرادة صلبة، صمود لا يتراجع، صمود لا يهتز، وقد عبر عن صلابة الإرادة عندما قال: «والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد»، هُدد في المدينة ولم يستجيب لتهديد، قال: «مثلي لا يبايع مثله» ضُيق عليه في مكة، قال: «إنّي ماض إلى ما أمرت به»، حوصر في كربلاء قال: «لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر أقرار العبيد».
🔴المظهر الثالث من مظاهر صفة الإباء: الاعتزاز بالشهادة والافتخار بالموت: وهل رأيت شخصاً يفتخر بالموت؟! «إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما» الإمام الحسين(ع) يفخر بالموت وهذا ما تجسّد في حركة الإمام زين العابدين ومواجهته للظلم والظالمين.
🔴السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
🔴عندما ننظر إلى البعد الروحي عند الإمام الحسين(ع) نجد بأنّ صفة الإباء من أروع الصفات الروحية التي تجسّدت بأروع صورها وأجلى معانيها في كربلاء، وصفة الإباء لها عدة مظاهر في شخصية الحسين:
🔴المظهر الأول: العزة: التي عبر عنها الإمام الحسين(ع) بقوله: ”ألا وإن الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين: بين السلّة والذلّة، وهيهات منا الذلّة“ والعزة التي نشدها عند الإمام الحسين هي عزة روحية طبعاً، فربما يفتقد أهل البيت العزة المادية الإمام زين العابدين اقتيد إلى الشام وهذه ليست عزة مادية جسديه ولكنها ليست ذلة روحية، ربما يفتقد المعصوم العزة المادية لكنه دائماً يتحلّى بالعزة الروحية، فالمطلوب لدى أهل البيت العزة الروحية وليست العزة المادية.
🔴المظهر الثاني: لصفة الإباء عند الإمام الحسين(ع): قوة الإرادة: كانت إرادة الإمام الحسين(ع) إرادة حديدية، إرادة صلبة، صمود لا يتراجع، صمود لا يهتز، وقد عبر عن صلابة الإرادة عندما قال: «والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد»، هُدد في المدينة ولم يستجيب لتهديد، قال: «مثلي لا يبايع مثله» ضُيق عليه في مكة، قال: «إنّي ماض إلى ما أمرت به»، حوصر في كربلاء قال: «لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر أقرار العبيد».
🔴المظهر الثالث من مظاهر صفة الإباء: الاعتزاز بالشهادة والافتخار بالموت: وهل رأيت شخصاً يفتخر بالموت؟! «إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما» الإمام الحسين(ع) يفخر بالموت وهذا ما تجسّد في حركة الإمام زين العابدين ومواجهته للظلم والظالمين.
تعليق